البابا يطالب إسرائيل باحترام اليونيفيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أصدر البابا فرنسيس مناشدة عاجلة لاحترام قوات حفظ السلام التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، بعدما أصيب عدة جنود تابعين للأمم المتحدة بأعيرة نارية، أو انفجارات خلال الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وقال البابا، في صلاة التبشير في روما، إنه يتابع الوضع في الشرق الأوسط بقلق بالغ، و"أدعو مجدداً لوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات.
وتأتي تصريحات البابا بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوات (اليونيفيل) إلى الانسحاب الفوري من منطقة القتال في لبنان.
وأثارت الهجمات على جنود الأمم المتحدة ومقراتهم جنوبي لبنان قبل أيام قليلة غضباً على مستوى العالم، بما في ذلك بين حلفاء مقربين لإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الفاتيكان إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.