القادة والمسؤولين .. 14 أكتوبر تزامنت مع الانتصارات وذكرى طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
واشادت البرقيات بإنجازات القوات المسلحة اليمنية وانتصاراتها التي حققت السيادة الوطنية وكسرت الغطرسة الأمريكية في البحار وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الردع ضد الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ونوهت البرقيات الى تزامن هذه المناسبة مع الذكرى الاولى لمعركة طوفان الاقصى " التي فجرها أبطال المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني وسطروا أمام عدوانه ووحشيته أروع صور التضحية والفداء، رغم ما يمتلكه من قدرات ودعم لا محدود من قبل دول الاستكبار والهيمنة في العالم.
ففي بريقة تهنئة من رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر.
عبر الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
واشار إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة يتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر طوفان الأقصى" الذي أرق وأقلق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة أعتى قوة مدعومة من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم.
وعبر رئيس مجلس النواب عن فخر كل اليمنيين والأحرار من ابناء الأمة العربية والاسلامية بدور قائد الثورة ومواقفه المشرفة في دعم وإسناد ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد ما يتعرضون له من عدوان اجرامي وحرب ابادة جماعية تجاوزت كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والانسانية والاخلاقية، حيث بلغ الصلف الصهيوني مداه ، منوها بأنه حان الوقت لتصحوا الشعوب العربية والإسلامية وتتحرك للتعجيل بزوال هذا الكيان المحتل والغاصب.
وثمن ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات وإنجازات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيو أمريكي القديم الجديد في المنطقة .
وتطرق إلى الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة، مؤكداً أهمية اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف والصمود وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي بالمخططات الإنتقامية التي ينفذها كيان العدو الصهيوني الغاصب، وما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي بريطاني، وسط صمت وتحيز المجتمع الدولي وتخاذل مخزي لأنظمة التطبيع والعمالة.
وجدد رئيس مجلس النواب تأكيده على تأييد ودعم ومباركة المجلس لمواقف وتوجهات قائد الثورة المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مترحماً على أرواح شهداء الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر و شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكل محور المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في عملية "طوفان الأقصى" ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني والأمة وفلسطين النصر المبين.
وفي برقية تهنئة من رئبس مجلس الوزراء أحمد الرهوي،إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي و فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أمين أبو راس، بحلول العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات للسيد القائد والرئيس المشاط ونائبه وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والقضاء الأعلى وجميع أبناء الشعب اليمني الحر الأبي بهذه المناسبة الوطنية المهمة في حياة اليمنيين ومسار تاريخهم النضالي التحرري.
وأكد أن ثورة الـ 14 من أكتوبر ستظل رمزاً شامخاً لنضال الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني ومحفزاً وملهماً لأحرار اليمن الكبير لتوحيد جهودهم ورص صفوفهم لطرد المحتل الجديد السعودي الإماراتي، موضحاً أن خيار المقاومة والانتفاضة الشعبية ضد المحتل وعملائه ومرتزقته الطريق الصحيح والأنجع لإجباره على مغادرة أرض الوطن.
ولفت إلى الأوضاع الكارثية التي تعيشها المحافظات الجنوبية المحتلة في الجوانب المعيشية والخدمية والأمنية جراء السياسة العدائية للمحتل وممارسات عملائه ومرتزقته.
ونوه الرهوي، بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الأحرار في سبيل انجاز هذا الاستحقاق الثوري ضد المحتل البريطاني والانتصار للثورة، والتي تتكرر اليوم وإن بشكل أكبر بمواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استهدف ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة في مهدها. مشيدا بالدور البطولي للقوات المسلحة اليمنية والمؤسسة الأمنية في مواجهة المعتدين وإفشال خططهم ومؤامراتهم الدنيئة المتواصلة بحق الشعب اليمني، ودورهم المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..
وترحم رئيس مجلس الوزراء في ختام البرقية على أرواح شهداء الوطن من الرعيل الأول من الثوار الأحرار والشهداء الذين ارتقت أرواحهم وهم يذودون عن وطنهم وشرف وعزة وكرامة شعبهم في مواجهة المعتدي الباغي الأمريكي السعودي الإماراتي.. سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني وقد تحررت أراضيه المحتلة من الاستعمار الجديد وجددت الوحدة المباركة مسارها واستعادت ألقها .
من جابه عبر رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس عن احر التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر.
وعبر العيدروس باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى ومن خلالهم إلى قيادة ومنسوبي القوات المسلحة والأمن ومناضلي الثورة وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
وأشار العيدروس إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية حققت التلاحم للشعب اليمني وكانت بمثابة الطوفان الذي اقتلع الاستعمار وحقق للوطن الاستقلال التام بطرد آخر جندي بريطاني في الـ30 من نوفمبر 1976م.
ولفت إلى تزامن هذه المناسبة الوطنية مع الذكرى الأولى لأم المعارك "طوفان الأقصى" التي فجرها أبطال المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني وسطروا أمام عدوانه ووحشيته أروع صور التضحية والفداء، رغم ما يمتلكه من قدرات ودعم لا محدود من قبل دول الاستكبار والهيمنة في العالم.
ونوه رئيس مجلس الشورى بحكمة ومواقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إدارة معركة إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد الكيان الصهيوني الغاصب والتي تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل يمني وأحرار الأمة والعالم.
وذكر أن الكيان الصهيوني قد تجاوز بإجرامه وصلفه كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية الأمر الذي يحتم على شعوب الأمة العربية والإسلامية التحرك في سبيل إزالته ووقف جرائمه وانتهاكاته.
وأشاد بإنجازات القوات المسلحة اليمنية وانتصاراتها التي حققت السيادة الوطنية وكسرت الغطرسة الأمريكية في البحار وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الردع ضد الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على تأييد ودعم ومباركة المجلس لكل موجهات وخيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وترحم على أرواح شهداء الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وشهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومحور الجهاد والمقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية الملاحم البطولية ضد كيان العدو الصهيوني، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن وفلسطين ولبنان والأمة النصر المبين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: رئیس المجلس السیاسی الأعلى وأعضاء المجلس السیاسی هذه المناسبة الوطنیة المقاومة الفلسطینیة ثورة الـ 14 من أکتوبر العربیة والإسلامیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی القوات المسلحة الأمة العربیة الشعب الیمنی قائد الثورة بحق الشعب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
يمانيون/ تقارير وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للكيان الإسرائيلي، باستئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
هذا التهديد لا يعد ورقة ضغط سياسية، بل دلالة على أن صنعاء التي ساندت القضية الفلسطينية على مدى 15 شهرا، ستواصل الفعل المباشر مستخدمة قدراتها العسكرية لتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
الإنذار جاء في وقت حساس، حيث تعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب المستمرة على غزة، والضربات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الماضية.
هذه الضربات أجبرت السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة على تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وعزوف الشركات عن التعامل مع موانئ الاحتلال.
انعكاسات هذا التصعيد لم تقتصر على النقل والتأمين، بل وصلت إلى إضعاف حركة الاستيراد والتصدير، مما عمق أزمة التضخم داخل إسرائيل، حيث تجاوزت خسائر قطاع الشحن البحري الإسرائيلي مئات الملايين من الدولارات، مع توقعات باستمرار هذا التراجع إذا عاود اليمن العمليات البحرية، خصوصا بعد الإنذار الأخير.
تل أبيب اليوم في مأزق غير مسبوق، حيث فشلت محاولاتها، بدعم أمريكي وغربي في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء، فالتحالف الغربي الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لحماية السفن الإسرائيلية لم يحقق أي نتائج ملموسة، ما جعل إسرائيل تواجه هذا التهديد بمفردها.
حكومة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة داخليا، حيث بدأت قطاعات اقتصادية كبرى في التعبير عن قلقها من استمرار العزلة البحرية وتأثيرها على الأسواق المحلية، وبدأت بعض الشركات في البحث عن بدائل تجارية، فيما حذرت أوساط اقتصادية من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعات الثقيلة.
الإنذار اليمني يمثل تحولا استراتيجيا، حيث بات الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للتعامل مع صنعاء كقوة مؤثرة في معادلات الصراع، وأصبحت العمليات البحرية اليمنية على رأس أجندة الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن التهديد القادم من اليمن يشكل صعوبة بالغة في التعامل معه.
هذه التطورات توضح أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع جديدة، حيث استهدف مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات العسكرية المباشرة، والذي جعل تل أبيب أمام تحديات غير مسبوقة تهدد تجارتها وأمنها الاقتصادي بشكل مباشر.
يمثل التصعيد اليمني جزءا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، فصنعاء لم تكتفِ بدعم المقاومة الفلسطينية، بل انتقلت إلى مرحلة التأثير الفعلي على مجريات الصراع، مما جعلها لاعبا رئيسيا في معادلة الردع الإقليمي.
كيان العدو الإسرائيلي، اليوم أمام اختبار صعب فإما أن يفتح المعابر، أو يتحمل عواقب تصعيد قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة، والأيام القادمة ستكون حاسمة، وكما فرضت صنعاء إرادتها سابقا، ستثبت خلال الأيام المقبلة أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بالفعل.
ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي، فإن الحقيقة الواضحة هي أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على توجيه ضربات استراتيجية تعيد رسم خارطة الصراع، وما بعد هذا الإنذار، لن يكون كما قبله.