المفوضية ترد على مقترح الاستعانة بموظفين من خارج كردستان لاجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
ردت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، على مقترح الاستعانة بموظفي المفوضية من باقي المحافظات العراقية خلال الانتخابات، بسبب عدم خضوعهم لضغوط الأحزاب الكردية.
وقال مسؤول شعبة الإجراءات والتدريب في المفوضية داود سلمان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "موظفي الاقتراع هم من محافظات الإقليم فقط، وهذا الذي اتبعناه سواء في انتخابات الإقليم، أو انتخابات مجالس المحافظات، ولا نستطيع الاستعانة بموظفين من محافظات أخرى".
وأضاف، أن "الأمر صعب من ناحية الإقامة والتنقل والتدريب والكلفة المالية العالية جدا، كون التدريب في نفس المحافظة، ويبقى الموظف في نهاية التصويت لساعات متأخرة، ولهذا فلن يكون هناك موظفين من محافظات أخرى غير محافظات الإقليم، لآن الأمر صعب من الناحيتين المالية والفنية".
وكان عدد من السياسيين الكرد طالبوا بوقت سابق بضرورة الاستعانة بموظفي المفوضية من المحافظات العراقية، غير محافظات الإقليم، كون الموظفين من محافظات كردستان قد يخضعون للضغوط التي تمارسها الأحزاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من محافظات
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
أكدت رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة.
وأضافت إسحق في تصريحات اليوم، أن توقيت زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة يحمل دلالات قوية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدياد معاناة الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن انعقاد القمة من القاهرة يبعث برسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر والأردن تقفان ضد مخطط التهجير وتدعوان لوقف الحرب فورًا، وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت إسحق أهمية اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسي وماكرون، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية، لأن فرنسا تمثل حاليًا الصوت الأوروبي الداعم لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون أثبتت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي صوت الحكمة وسط ضجيج الأزمات.
وشددت على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل تحركاتها النشطة دوليًا وإقليميًا، انطلاقًا من دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشددة على أن مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم، وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات.