مدبولي: 59 وزيرا من مختلف الدول أكدوا حضور المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي فرصة هائلة لكل الخبراء العالميين لرؤية التجربة المصرية الفريدة في كل مناحي وبرامج الأمم المتحدة والتعرف على الجمهورية الجديدة بحق؛ التي شرعت الدولة المصرية في بنائها على مدار السنوات العشرة الماضية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز».
وأعرب رئيس الوزراء، عن تمنيه أن تكون النسخة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي ناجحة بكل المقاييس في ضوء العدد الكبير الذي أكد الحضور، إذ أن هناك أكثر من 59 وزيرا من مختلف الدول، وهناك المزيد من المتوقع أن يؤكدوا الحضور حتى انعقاد المؤتمر.
ولفت أن العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من مدن الجيل الرابع والتي نفذتها مصر على مدار الـ10 سنوات الماضية، والتي تمثل نموذجا من الأفكار والأنشطة والبرامج التي يروِّج لها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن أجندته.
وأشار إلى أنه سعيد بلقاء المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للحديث عن التنظيم للمنتدى الحضري العالمي في نستخه الـ12، والذي يُعقد في القاهرة من 4 لـ8 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحضور لأكثر من 20 ألف مشارك من بينهم 14 ألفا من 179 دولة حول العالم.
وشدد على أن المنتدى الحضري العالمي يعد محفلا دوليا وعالميا سيُعقد في القاهرة، ويعتبر طبقًا لتعريف الأمم المتحدة هو ثاني أكبر حدث وفعالية تنظمها الأمم المتحدة على مستوى العالم بعد «كوب»، متابعًا: «نعد العدة لتنظيم المنتدى الحضري العالمي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس استضافة مصر للمنتدى الحضرى جمهورية الجديدة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنتدى الحضري العالمي للمنتدى الحضری العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالمي
حذّر خبراء الغذاء والزراعة في الأمم المتحدة من تفاقم أزمة إنفلونزا الطيور مع انتشار العدوى بين الدواجن وانتقالها إلى البشر والحيوانات حول العالم.
وفي حديث من روما، شدد مسؤولون في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) على ضرورة تعزيز مراقبة الأمراض، وتطبيق تدابير الأمن الحيوي، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من تفشي الفيروس، الذي يُعرف باسم أتش 5 أن 1 (H5N1)، ويواصل انتشاره السريع.
رغم انتشار إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة، فإن انتقال الفيروس إلى الثدييات، بما في ذلك تفشيه الكبير بين الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة منذ العام الماضي، أثار مخاوف كبيرة بين خبراء الصحة العامة وسلامة الغذاء.
وأشار جودفري ماغوينزي، نائب المدير العام لمنظمة "فاو"، إلى أن تفشي الفيروس بين الطيور يؤدي إلى "تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، تشمل فقدان مصادر غذائية مهمة، وتأثر الوظائف والدخل في المناطق الريفية، واهتزاز الاقتصادات المحلية، إضافة إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين".
الفاو تحذر من تفاقم ازمة أنفلونزا الطيور وتهديدها الأمن الغذائي العالميومنذ عام 2021، أصاب الفيروس أكثر من 300 نوع من الطيور البرية، وفقًا لمنظمة "فاو"، التي أكدت أن الحكومات تحتاج إلى تعزيز إجراءات الرقابة الصحية والتدابير الوقائية، كما دعت إلى "النظر في إمكانية استخدام اللقاحات" كأحد الحلول المحتملة للحد من المخاطر المرتبطة بإنفلونزا الطيور.
ولم يقتصر تفشي الفيروس على الدواجن والأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، بل امتد ليصيب حيوانات في حدائق الحيوان، وقططًا، وحيوانات برية حول العالم.
كما سجلت حالات إصابة بشرية، حيث شهدت الولايات المتحدة أول وفاة بشرية نتيجة إنفلونزا الطيور في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى جانب إصابة 69 شخصًا آخر بالفيروس، وفقًا لهيئة صحية أمريكية. وفي المملكة المتحدة، أصيب شخص بسلالة مختلفة من الفيروس بعد احتكاكه بطيور مصابة في إحدى المزارع.
ورغم عدم وجود أدلة حتى الآن على انتقال الفيروس بشكل مستدام بين البشر، تؤكد السلطات الصحية الأوروبية أن الخطر على عامة الناس لا يزال منخفضًا.
Relatedإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطرح خطة لجعل السجائر غير مسببة للإدمان.. لكن مصيرها بيد ترامببرنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودانتقرير مُقلق: نصف الغذاء العالمي مهدد بسبب أزمة المياه المتفاقمةمع ذلك، حذر العلماء الأوروبيون من 34 طفرة جينية قد تسهل تكيف الفيروس وانتقاله بين البشر. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت المملكة المتحدة أنها بصدد تخزين خمسة ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور تحسبًا لاحتمال تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على إصابة البشر والتسبب في جائحة.
وفي سياق متصل، أكدت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة "فاو"، أن احتواء الفيروس وتقليل مخاطره على البشر وسلاسل الإمداد الغذائي يتطلبان تعاونًا دوليًا مكثفًا. واختتمت بيكدول قائلة: "السلسلة لا تكون أقوى من أضعف حلقاتها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا! إنفلونزا الطيور: اكتشاف سلالة جديدة لدى عامل في مزرعة ألبان بولاية نيفادا الأمريكية الأمن الغذائيتفشي وباء - انتشار مرضانفلونزا الطيور