حتى بعد الانسحاب.. تعهد إسرائيلي لمستقبل الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن بلاده لن تسمح لحزب الله بالعودة إلى المناطق الحدودية بجنوب لبنان، حتى بعد انسحاب الجنود الإسرئيليين من هناك.
وتعهد غالانت، خلال تفقده مركز مراقبة يُطل على جنوب لبنان، بأن إسرائيل ستعمل على منع حزب الله من العودة.
وقال، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس: "حتى عندما سيسحب الجيش قواته لن نسمح لإرهابيي حزب الله بالعودة إلى هذه المناطق".
وتواصلت الأحد الاشتباكات العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في مناطق عدة بجنوب لبنان، في وقت تستمر فيه الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة، استهدفت إحداها مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني.
وقال حزب الله إن مسلحيه "استهدفوا اليوم تجمعاً لجنود إسرائيليين داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، بعدما أعلن فجرا صد محاولتي تسلل وقصف مواقع في شمال إسرائيل".
وأضاف في بيان أن مسلحيه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية في وقت تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق عدة بموازاة عمليات توغل بري.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد: "تواصل قوات اللواء 8 التي تعمل تحت قيادة الفرقة 91 العمل في جنوب لبنان حيث تخوض اشتباكات وجها لوجه وتقضي على مخربين من حزب الله وتدمر بنى تحتية نشرها الحزب على طول الحدود".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت: “لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.