5 طرق سهلة للتخلص من تشتيت الانتباه في العمل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
هناك بعض عوامل تشتيت شائعة في العمل مثل سيل رسائل البريد الإلكتروني المستمر والاجتماعات غير الضرورية وزملاء العمل الذين يتحدثون كثيرًا لفترات طويلة أو عدة مرات.
وفي حين أن العديد من عوامل التشتيت الأخرى تنطوي على تكنولوجيا مثل الهواتف الذكية، فإن البعض الآخر ينتج عن ثرثرة المكتب أو مجرد محاولة التركيز على العديد من المهام في وقت واحد.
وبحسب ما ورد في تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية، كشفت فيه عن تقرير من شركة البرمجيات Unily إن ما يقرب من نصف الموظفين يتعرضون لتشتيت انتباههم مرة واحدة على الأقل كل 30 دقيقة أثناء يوم العمل.. بل والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن ما يقرب من ثلث الذين شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم يتعرضون لتشتيت الانتباه مرة واحدة على الأقل كل 15 دقيقة.
عوامل تشتيت متعددةوتكمن المشكلة الأكثر وضوحًا عندما يتعلق الأمر بعوامل التشتيت في العمل في أن الإنتاجية تتأثر بشكل سلبي. ففي بحث أجرته Udemy، شركة متخصصة في تعليم التكنولوجيا، قال 50% من العمال والموظفين إنهم أقل إنتاجية بشكل ملحوظ بسبب عوامل التشتيت في مكان العمل.
ووفقًا لإحدى الدراسات، يستغرق الأمر في المتوسط 23 دقيقة و15 ثانية للعودة إلى المسار الصحيح بعد الانقطاع. كما أن الانقطاعات المستمرة تفرض ضريبة عاطفية، مما يؤثر سلبًا على معنويات المكتب. في نفس الدراسة، اعترف 34% من المشاركين بأنهم يحبون وظائفهم بشكل أقل بسبب عوامل التشتيت في العمل. كما أن حقيقة أن العمل عن بعد منتشر تعني أيضًا زيادة الانقطاعات المحتملة، لأسباب متعددة يمكن أن تعرقل اليوم بشكل سريع مثل الأطفال، أو حتى الحيوانات الأليفة، أو استلام مشتريات من رجل التوصيل عند باب المنزل.
ويتطلب تعلم كيفية الحفاظ على التركيز بعض التدريب والانضباط. إذا كان الشخص مستعدًا للحد من الانقطاعات وتعظيم وقت التركيز والإنتاجية، يمكن اتباع سبع طرق سهلة للحد من عوامل التشتيت في العمل، كما يلي:
. تجنب تعدد المهامبينما يفترض الكثيرون أن تعدد المهام يحسن الإنتاجية، فإن دماغ الإنسان غير مصممة بهذه الطريقة. تُظهر الأبحاث أن التحول بين المهام - وخاصة تلك التي تتطلب جهدًا إدراكيًا - يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. وبالتالي، فإن الخطوة الصحيحة هي تبنى مهمة واحدة من خلال التركيز على مشروع واحد في كل مرة. بهذه الطريقة، سيكون الشخص أكثر كفاءة ويؤدي عملًا بجودة أعلى. كما تتيح هذه الطريقة فرصة الدخول في مرحلة من العمل العميق حيث ينغمس الشخص في نشاط ما لدرجة أنه يصل إلى ذروة التركيز.
2. تخصيص وقت للتسلية المنظمةعلى الرغم من أن هذا قد يبدو غير منطقي، إلا أن أخذ فترات راحة مجدولة خلال اليوم يجعل الشخص أكثر كفاءة. وذلك لأنه من المرجح أن يشعر بالانتعاش، على سبيل المثال، بعد الابتعاد عن الكمبيوتر، وبمجرد استعادة الدافع، سيتمكن من زيادة قدرته على التركيز وتوليد أفكار جديدة. إن مجرد الوقوف لبضع دقائق كل ساعة يقاوم الكسل ويحسن الحالة المزاجية.
3. التخلص من سلبيات العمل عن بعد
ينفرد العمل من المنزل بمجموعة خاصة به من عوامل التشتيت المحتملة. ولكي يتمكن الشخص من الحفاظ على تركيزه، ينبغي أن يقوم بإعداد مساحة عمل مخصصة، بما يشمل مكتبًا وربما زوجًا من سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء. إذا كان بإمكان الشخص ترتيب مساحة مكتب مخصصة، فسيكون هذا أفضل.
كما يجب أن يضع حدودًا حتى يفهم الأصدقاء والعائلة أنه أثناء ساعات العمل وبالتالي لن يتم إزعاجه. إذا كأن الشخص يحتاج لمزيد من التركيز فعليه أن يضع ملاحظة بالخارج مع تعليمات بعدم رنين جرس الباب وكذلك ينبغي أن ينبه المحيطين في المكان بأنه يجري مكالمة زوم حتى لا يقاطعونه أثناءها. أما إذا كان من الصعب تجنب تشتيت الانتباه في المنزل، فيمكن أن يلجأ الشخص إلى الذهاب لأحد مساحات العمل المشتركة لتأمين بيئة هادئة ومهنية.
4. تقسيم الوقتيسمح تنظيم الوقت وإعداد جداول للمهام بتقسيم اليوم إلى كتل زمنية. بهذه الطريقة، يمكن تخصيص كل كتلة لمهمة محددة. تعد هياكل إدارة الوقت فعالة لأنها تساعد على حسن التنظيم وزيادة التركيز. ينبغي بالطبع تحديد أولويات المهام مسبقًا. ثم، يتم تخصيص فترات زمنية محددة لكل مهمة، مما يمكن أن يقلل من عوامل التشتيت.
5. تقليل الاجتماعات غير الضروريةتظهر الأبحاث أن الاجتماعات غير الضرورية يمكن أن تكلف الشركات 100 مليون دولار سنويًا. إذا شعر الشخص بتشتت الانتباه بسبب كثرة الاجتماعات، فعليه أن يطرح على نفسه الأسئلة التالية:
• هل الاجتماع له جدول أعمال؟
• هل يمكن تغطية الاجتماع برسالة بريد إلكتروني؟
• هل يستمع معظم الحاضرين بدلًا من المشاركة؟
إذا كانت الإجابات بنعم على هذه الأسئلة، فربما يتمكن الشخص من العمل بشكل غير متزامن، مما يمكن أن يسمح بإجراء محادثات أكثر إنتاجية. كما ينبغي تخصيص أوقات خالية من الاجتماعات لضمان وجود وقت للعمل دون انقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التركيز أثناء العمل فی العمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد جل الصبار في تقليل ظهور حب الشباب؟ 5 طرق للتخلص من البثور
يُعرف جل الصبار بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، ويمكن أن يساعد في تقليل حب الشباب عن طريق تهدئة الاحمرار ومحاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب وتسريع شفاء الجلد.
قد يكون التعامل مع حب الشباب أمرًا محبطًا، سواء كان ذلك بسبب ظهور حب الشباب من حين لآخر أو بسبب شيء أكثر استمرارًا، فإن إيجاد الحل المناسب غالبًا ما يشبه التجربة والخطأ، وسط كل الكريمات والعلاجات المتوفرة، ربما سمعت عن جل الصبار باعتباره علاجًا طبيعيًا، ولكن هل يعمل حقًا؟
الصبار، الذي يُطلق عليه غالبًا "النبات المعجزة"، هو نبات يستخدمه الكثيرون لتهدئة البشرة منذ قرون، فمن تهدئة حروق الشمس إلى ترطيب البشرة الجافة، يبدو أنه قادر على فعل كل شيء، ولكن عندما يتعلق الأمر بحب الشباب، إلى أي مدى يمكن لهذا النبات أن يساعد حقًا؟
يُعرف جل الصبار بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا والشفائية، مما يجعله خيارًا جذابًا للبشرة المعرضة لحب الشباب، وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة Journal of Dermatological Treatment، فإن جل الصبار مع التريتينوين (علاج موضعي لحب الشباب) قلل بشكل كبير من آفات حب الشباب مقارنة بالتريتينوين وحده، يبدو أن الخصائص المهدئة للصبار تساعد في تقليل الالتهاب مع دعم عملية الشفاء الطبيعية للبشرة.
يوضح الدكتور جوشوا زيشنر، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد ومدير الأبحاث التجميلية والسريرية في مستشفى ماونت سيناي: "يحتوي الصبار على مضادات الأكسدة والإنزيمات والفيتامينات A و C. يمكن أن تساعد هذه المكونات في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار وترطيبها دون انسداد المسام، وهو أمر بالغ الأهمية للأشخاص المعرضين لحب الشباب".
نظرًا لكونه خفيف الوزن وغير مسبب للرؤوس السوداء، فهو يرطب البشرة دون أن يسد المسام، مما يجعله مناسبًا حتى لأنواع البشرة الدهنية.
كيف يساعد جل الصبار في علاج حب الشباب
إليك كيف يعمل جل الصبار على علاج حب الشباب:
1. يخفف الالتهاب: يحتوي الصبار على مركبات مثل الجبرلين والسكريات المتعددة التي تقلل التورم والاحمرار المرتبط بحب الشباب.
2. تأثير مضاد للبكتيريا: تعمل الصابونينات الطبيعية وحمض الساليسيليك الموجودة في الصبار على استهداف البكتيريا المسببة لحب الشباب، وخاصة بكتيريا بروبيونيباكتيريوم حب الشباب.
3. يعزز الشفاء: يعمل الجل على تسريع عملية التئام الجروح، مما يقلل من خطر ظهور الندبات بعد ظهور البثور.
4. يوازن إنتاج الزيت: يرطب الصبار البشرة دون أن يترك بقايا دهنية، مما يساعد على تنظيم مستويات الزيت في البشرة.
تقول الدكتورة ويتني بوي، طبيبة الأمراض الجلدية ومؤلفة كتاب "جمال البشرة المتسخة": "على الرغم من أن الصبار لن يعالج حب الشباب الشديد، إلا أنه خيار لطيف وفعال لتقليل الالتهاب وتعزيز إصلاح الجلد عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع علاجات أخرى".
كيفية استخدام جل الصبار لعلاج حب الشباب
ولدمج جل الصبار في روتين العناية بالبشرة، إليك بعض الطرق السهلة:
- جل الصبار النقي: استخدم الجل الطازج مباشرة من النبات أو اشتر جل الصبار النقي بنسبة 100% بدون إضافة مواد كيميائية. ضع طبقة رقيقة لتنظيف البشرة.
الصبار وزيت شجرة الشاي: للحصول على فوائد مضادة للبكتيريا بشكل أكبر، امزجي بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع الصبار وطبقيه كعلاج موضعي.
قناع مع منزلي بالعسل: امزجي جل الصبار العسل المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات، اتركي القناع على وجهك لمدة 15 دقيقة قبل شطفه.
- العلاج الليلي: ضعي طبقة رقيقة من جل الصبار قبل النوم لتقليل الالتهاب أثناء النوم.
- معجون الصبار والكركم: اخلطي جل الصبار مع قليل من الكركم لتعزيز خصائصه المضادة للالتهابات.
5 طرق إضافية لعلاج حب الشباب بشكل طبيعي
إذا كنت تبحثين عن مكملات الصبار، فجربي هذه الطرق التي أوصى بها أطباء الجلدية:
- قناع العسل والقرفة: أظهرت الدراسات المنشورة في مجلة العلاجات التكميلية في الطب أن العسل له خصائص مضادة للبكتيريا. يمكنك تناوله مع القرفة للحصول على قناع قوي مضاد لحب الشباب.
- الشاي الأخضر كتونر: الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وهو يقلل من إنتاج الزيوت. يقترح الدكتور زيشنر استخدام الشاي الأخضر المبرد كتونر طبيعي.
- العلاج بالثلج: لف مكعب من الثلج في قطعة قماش نظيفة ثم ضعه على البثور الملتهبة لتقليل التورم.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الخبز الأبيض والوجبات الخفيفة السكرية، والتي ترتبط بتفاقم حب الشباب، تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل السلمون والجوز، لتأثيراتها المضادة للالتهابات.
- خل التفاح (المخفف): يمكن لهذا القابض الطبيعي أن يوازن درجة حموضة الجلد ويقلل من البكتيريا، استخدميه باعتدال لتجنب تهيج الجلد.
تحذر الدكتورة شاري مارشباين، طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك: "العلاجات الطبيعية مثل الصبار رائعة لعلاج حب الشباب الخفيف، ولكن إذا كنت تعانين من حب الشباب الكيسي أو الهرموني، فقد تكون العلاجات الموصوفة أو التدخلات المهنية ضرورية".
المصدر: timesnownews.