بوابة الفجر:
2024-10-14@06:21:44 GMT

5 طرق سهلة للتخلص من تشتيت الانتباه في العمل

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

هناك بعض عوامل تشتيت شائعة في العمل مثل سيل رسائل البريد الإلكتروني المستمر والاجتماعات غير الضرورية وزملاء العمل الذين يتحدثون كثيرًا لفترات طويلة أو عدة مرات.

وفي حين أن العديد من عوامل التشتيت الأخرى تنطوي على تكنولوجيا مثل الهواتف الذكية، فإن البعض الآخر ينتج عن ثرثرة المكتب أو مجرد محاولة التركيز على العديد من المهام في وقت واحد.

وبحسب ما ورد في تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية، كشفت فيه عن تقرير من شركة البرمجيات Unily إن ما يقرب من نصف الموظفين يتعرضون لتشتيت انتباههم مرة واحدة على الأقل كل 30 دقيقة أثناء يوم العمل.. بل والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن ما يقرب من ثلث الذين شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم يتعرضون لتشتيت الانتباه مرة واحدة على الأقل كل 15 دقيقة.

عوامل تشتيت متعددة

وتكمن المشكلة الأكثر وضوحًا عندما يتعلق الأمر بعوامل التشتيت في العمل في أن الإنتاجية تتأثر بشكل سلبي. ففي بحث أجرته Udemy، شركة متخصصة في تعليم التكنولوجيا، قال 50% من العمال والموظفين إنهم أقل إنتاجية بشكل ملحوظ بسبب عوامل التشتيت في مكان العمل.

ووفقًا لإحدى الدراسات، يستغرق الأمر في المتوسط 23 دقيقة و15 ثانية للعودة إلى المسار الصحيح بعد الانقطاع. كما أن الانقطاعات المستمرة تفرض ضريبة عاطفية، مما يؤثر سلبًا على معنويات المكتب. في نفس الدراسة، اعترف 34% من المشاركين بأنهم يحبون وظائفهم بشكل أقل بسبب عوامل التشتيت في العمل. كما أن حقيقة أن العمل عن بعد منتشر تعني أيضًا زيادة الانقطاعات المحتملة، لأسباب متعددة يمكن أن تعرقل اليوم بشكل سريع مثل الأطفال، أو حتى الحيوانات الأليفة، أو استلام مشتريات من رجل التوصيل عند باب المنزل.

ويتطلب تعلم كيفية الحفاظ على التركيز بعض التدريب والانضباط. إذا كان الشخص مستعدًا للحد من الانقطاعات وتعظيم وقت التركيز والإنتاجية، يمكن اتباع سبع طرق سهلة للحد من عوامل التشتيت في العمل، كما يلي:

. تجنب تعدد المهام

بينما يفترض الكثيرون أن تعدد المهام يحسن الإنتاجية، فإن دماغ الإنسان غير مصممة بهذه الطريقة. تُظهر الأبحاث أن التحول بين المهام - وخاصة تلك التي تتطلب جهدًا إدراكيًا - يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. وبالتالي، فإن الخطوة الصحيحة هي تبنى مهمة واحدة من خلال التركيز على مشروع واحد في كل مرة. بهذه الطريقة، سيكون الشخص أكثر كفاءة ويؤدي عملًا بجودة أعلى. كما تتيح هذه الطريقة فرصة الدخول في مرحلة من العمل العميق حيث ينغمس الشخص في نشاط ما لدرجة أنه يصل إلى ذروة التركيز.

2. تخصيص وقت للتسلية المنظمة

على الرغم من أن هذا قد يبدو غير منطقي، إلا أن أخذ فترات راحة مجدولة خلال اليوم يجعل الشخص أكثر كفاءة. وذلك لأنه من المرجح أن يشعر بالانتعاش، على سبيل المثال، بعد الابتعاد عن الكمبيوتر، وبمجرد استعادة الدافع، سيتمكن من زيادة قدرته على التركيز وتوليد أفكار جديدة. إن مجرد الوقوف لبضع دقائق كل ساعة يقاوم الكسل ويحسن الحالة المزاجية.

 

3. التخلص من سلبيات العمل عن بعد

ينفرد العمل من المنزل بمجموعة خاصة به من عوامل التشتيت المحتملة. ولكي يتمكن الشخص من الحفاظ على تركيزه، ينبغي أن يقوم بإعداد مساحة عمل مخصصة، بما يشمل مكتبًا وربما زوجًا من سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء. إذا كان بإمكان الشخص ترتيب مساحة مكتب مخصصة، فسيكون هذا أفضل.

كما يجب أن يضع حدودًا حتى يفهم الأصدقاء والعائلة أنه أثناء ساعات العمل وبالتالي لن يتم إزعاجه. إذا كأن الشخص يحتاج لمزيد من التركيز فعليه أن يضع ملاحظة بالخارج مع تعليمات بعدم رنين جرس الباب وكذلك ينبغي أن ينبه المحيطين في المكان بأنه يجري مكالمة زوم حتى لا يقاطعونه أثناءها. أما إذا كان من الصعب تجنب تشتيت الانتباه في المنزل، فيمكن أن يلجأ الشخص إلى الذهاب لأحد مساحات العمل المشتركة لتأمين بيئة هادئة ومهنية.

4. تقسيم الوقت

يسمح تنظيم الوقت وإعداد جداول للمهام بتقسيم اليوم إلى كتل زمنية. بهذه الطريقة، يمكن تخصيص كل كتلة لمهمة محددة. تعد هياكل إدارة الوقت فعالة لأنها تساعد على حسن التنظيم وزيادة التركيز. ينبغي بالطبع تحديد أولويات المهام مسبقًا. ثم، يتم تخصيص فترات زمنية محددة لكل مهمة، مما يمكن أن يقلل من عوامل التشتيت.

5. تقليل الاجتماعات غير الضرورية

تظهر الأبحاث أن الاجتماعات غير الضرورية يمكن أن تكلف الشركات 100 مليون دولار سنويًا. إذا شعر الشخص بتشتت الانتباه بسبب كثرة الاجتماعات، فعليه أن يطرح على نفسه الأسئلة التالية:
• هل الاجتماع له جدول أعمال؟
• هل يمكن تغطية الاجتماع برسالة بريد إلكتروني؟
• هل يستمع معظم الحاضرين بدلًا من المشاركة؟
إذا كانت الإجابات بنعم على هذه الأسئلة، فربما يتمكن الشخص من العمل بشكل غير متزامن، مما يمكن أن يسمح بإجراء محادثات أكثر إنتاجية. كما ينبغي تخصيص أوقات خالية من الاجتماعات لضمان وجود وقت للعمل دون انقطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التركيز أثناء العمل فی العمل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"هوكستين": نحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي لتنفيذ القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الموفد الأمريكي أموس هوكستين، أن الولايات المتحدة لم تعط ضوءا أخضرا لأي عمليات عسكرية في لبنان وملتزمون بتعزيز قدرات الجيش اللبناني ونشره في الجنوب.

وأضاف هوكستين خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: أن الرئيس بايدن كان يعمل جاهدا لتحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان خلال فترة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع هوكستين،  نحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل.

وفي وقت سابق، قال الموفد الاميركي آموس هوكشتاين: “نعمل ليلًا نهارًا من أجل مسألة وقف إطلاق النار في لبنان والوصول إليه في أسرع وقت”.

وأضاف في حديث لـmtv: “التنسيق مستمرّ مع الحكومة اللبنانيّة ورئيسها وقائد الجيش والأمر يتعلّق بمستقبل لبنان من أجل الوصول إلى ما يريده الشعب اللبناني عبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة”.

واعتبر أن “القرار  1701 هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه من أجل بناء مستقبل أفضل”. وأكد هوكستين انه: “علينا أن نقوم بما هو أكثر من تطبيق الـ 1701 والتأكّد من أنّ كلّ بنوده تمّ تطبيقها”. 

مقالات مشابهة

  • أحمد عيد : مواجهة موريتانيا لن تكون سهلة على المنتخب الوطني
  • تدني مؤشرات التركيز تثير الرعب في بريطانيا
  • عبد العاطي: يجب التركيز على موضوعات حشد التمويل خلال المنتدى الحضري العالمي بمصر
  • لو بتفكر تشتري موبايل جديد.. 4 إمكانات عليك الانتباه لها أولا
  • المدير الفني لنادي سيراميكا: مباراة السوبر مع الأهلي مش هتكون سهلة
  • عوامل مؤثرة تشتت الانتباه في العمل.. تجنبها
  • حيلة سهلة للتخلص من بقع المكياج على ملابسك بخطوة واحدة.. «هترجع جديدة»
  • عوامل انتكاسة الثورة وضعف النهوض بالجمهورية (2-3)
  • "هوكستين": نحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي لتنفيذ القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل