تشواميني يعلق على ظهور مبابي في ملهى ليلي بعد استبعاده من منتخب فرنسا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
علق أوريلين تشواميني نجم منتخب فرنسا وريال مدريد، على ظهوره زميله كيليان مبابي في ملهى ليلي بالسويد أثناء مواجهة “الديوك” السابقة في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
تشواميني عن ظهور مبابي في ملهى ليلي: ليست مشكلتناقال تشواميني في تصريحاته لوسائل الإعلام، اليوم الأحد: “تحدثنا مع مبابي قبل وبعد المباراة، لذلك لا يهم أين شاهد المباراة، إنها ليست مشكلتنا”.
وتابع تشواميني قائلًا: “مبابي أرسل رسائل إلى الجميع لمعرفة كيف تسير الأمور، لا ينبغي الشك في حب كيليان لمنتخب فرنسا، ولا يمكننا الانتظار حتى يعود".
ويغيب مبابي، عن قائمة منتخب فرنسا لمباراتي الكيان الصهيوني وبلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية من أجل التعافي من إصابته.
فيديو.. أهداف مباراة فرنسا ضد الكيان الصهيوني مدرب ريال مدريد الأسبق يوجه تحذيرًا ناريًا لـ مبابيوفاز منتخب فرنسا على الكيان الصهيوني بأربعة أهداف مقابل هدف، مساء الخميس الماضي، في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
ويستعد منتخب فرنسا لملاقاة بلجيكا يوم غدٍ الإثنين، ضمن منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطولة دوري الأمم الأوروبية أوريلين تشواميني دوري الأمم الأوروبية ريال مدريد قائمة منتخب فرنسا كيليان مبابي كيليان مباراة فرنسا مبابي بطولة دوری الأمم الأوروبیة منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الريال» يكشف أسباب تأخر تأقلم مبابي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشار الأرجنتيني «الأسطورة» جورج فالدانو «69 عاماً» إلى الصعوبات التي واجهها الفرنسي كليان مبابي منذ وصوله إلى «السانتياجو برنابيو»، وأبدى ملاحظة يراها مهمة فيما يتعلق بهذا النجم، إذ قال إن صعوبة تأقلم مبابي في إسبانيا، ترجع إلى ضعف كرة القدم في فرنسا، وقلة ثقلها الثقافي.
وأضاف فالدانو المهاجم السابق لـ«الريال» إن مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، لم يسبق له أن غادر بلاده لمدة طويلة، وهذا أخرجه من «منطقة راحته»، ما أدى على الأرجح إلى معاناته من حالة قلق وتوتر وألم نفسي، والمعروف أن القلق هو العدو الأول للاعب كرة القدم.
وقال فالدانو الذي لعب لريال مدريد من 1984 إلى 1987، ثم أصبح بعد ذلك مديراً رياضياً للنادي في بداية الألفية الثالثة، ولا يزال يتابع باهتمام وشغف أخبار«الميرنجي»، في حوار طويل لصحيفة «شودوتش زيتونج» الألمانية: «كرة القدم في فرنسا لا تحظى بأهمية ثقافية كبيرة، على عكس الحال في إسبانيا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال متابعة عدد المشتركين في شبكة «دازن» التليفزيونية، فهناك ما بين 100و200 ألف مشترك فقط في فرنسا، بينما الأعداد المتابعة لريال مدريد وحده لا حصر لها، ليس في أخبار الأحد فقط، وإنما على امتداد الأسبوع كله.
وتطرق فالدانو للحديث عن نجوم الكرة الحاليين الذين يغلب عليهم الطابع البدني أكثر من الفني والموهبة».
وأضاف: «الكثيرون منهم أقل موهبة و«رومانسية» من أبناء جيلي».
ويرى فالدانو أن كرة القدم أصبحت «أكاديمية» أكثر من كونها تعتمد على المواهب الفطرية، كما لو كانت خارجة من «معمل تحضير»، مشيراً إلى أن تلك الكرة التي يجسدها مبابي وأيضاً إيرلينج هالاند وغيرهما.
وقال: «نجوم اليوم أصبحوا أشبه بـ «روبوت» براق يخطف الأبصار، ولكنهم لا يشبهون على الإطلاق نجوم الأجيال القديمة الذين سبقوهم.
واعترف فالدانو في ختام حديثه، بأن أكاديميات كرة القدم اليوم لم تنجح في إنتاج مواهب شبيهة بتلك التي تعلمت كرة القدم في الشوارع.