مأرب برس:
2024-11-14@12:12:20 GMT

اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة"

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة 'النبوة'

 

يستمر الجدل في تركيا منذ أيام عقب تمكن السلطات الأمنية من إلقاء القبض على رجل تركي كان يدّعي "النبوة" مع عددٍ من أتباعه في ولاية تشاناكالي، بعدما كان قد أنشأ هذا الرجل في السابق جماعة دينية بلغ عدد أتباعها 200 شخصاً، وفق ما أورت وسائل إعلام تركية حكومية وأخرى خاصة.


وفي التفاصيل، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مصطفى شابوك، الذي كان قد أعلن نفسه "المهدي المنتظر"، مع 15 شخصاً من أتباعه.

وقد اتهمته الحكومة باستغلال المعتقدات الدينية من أجل كسب مبالغ مالية طائلة، وهو ما يعني أنه سيواجه أيضاً تهمة الاحتيال المالي عقب الانتهاء من التحقيقات وتحويله للمحكمة.

وتعود قضية "نبوة" شابوك إلى عام 2023 عندما بدأ باستئجار فنادق ومنازل في مناطق متفرقة من تركيا بذريعة ليسكن بها عدد من ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، ومن ثم قام هؤلاء، برعاية مباشرة من شابوك، بنشر أفكاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي مدّعين أنهم تلقوا "إشارات دينية".


ووفق ما أورد الإعلام التركي، فقد تمكن شابوك، الذي ادّعى أنه "المهدي المنتظر"، من إقناع أتباعه ببيع ممتلكاتهم وسحب قروض مالية ومن ثم تقدّيمها له لتحقيق المزيد من الأرباح المالية، وهو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وبينما اعتبر العديد من مستخدمي المنصات الاجتماعية أن أتباعه وقعوا ضحية الاحتيال، رأى آخرون أنهم فعلوا ذلك بإرادتهم وأنه يجب أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وإلى جانب الأموال التي ضُبطت بحوزة شابوك وأتباعه، فقد عثرت السلطات الأمنية على أسلحة أيضاً.

 

وقد وُجِهت له تهمة الاحتيال المالي وتأسيس جماعة إجرامية، وهي تهمة يواجهها أتباعه، الذين لم يتمّ القبض عليهم جميعاً. وتمّت عملية القبض على شابوك وأتباعه بشكلٍ مشترك بين شرطة ولاية تشاناكالي والنيابة العامة يوم 8 أكتوبر الجاري.


وتشير تقارير أوردتها مواقع تركية إلى أن شابوك ادّعى تلقيه "رؤى" حول موقع "تابوت العهد"، وأنه استغل تلك الادعاءات في رفع عدد أتباعه وتأمين أرباح مالية كبيرة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا


دبي (الاتحاد)
اختتم في دبي المؤتمر العام الأول للتدقيق ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات، الذي نظمته جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات تحت رعاية وزارة الاقتصاد، أعماله بالدعوة إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي لتحقيق مساهمات ملموسة.
وشدد المؤتمر على أهمية تعزيز العمل الجماعي ورفع مستوى المهارات لإضافة القيمة لكل من القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تبني استراتيجية موحدة للكشف عن الاحتيال ومنع حدوثه وضمان أمن تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام هذه الفعالية العالمية الرائدة التي استمرت ثلاثة أيام، قال عبدالقادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «أصبح المؤتمر العام الأول الذي انعقد في دبي حدثاً عالمياً، وسلط بذلك الضوء على أهمية التكامل والعمل كفريق واحد، والحاجة إلى تعاون أوثق بين كافة أصحاب المصلحة».
وأضاف: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق تعاون بهذا القدر من الأهمية من خلال إشراك جمعية محققي الاحتيال المعتمدين، المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم، وجمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات، التي تعتبر الجمعية المهنية الدولية المتخصصة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات، لقد أصبح المؤتمر حدثاً عالمياً سينطلق من الإمارات، بدءاً من دبي ليصل إلى العالم.
بدورها تحدثت الدكتورة موزة سويدان، المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، بهيئة دبي الرقمية، عن التخفيف من المخاطر في عصر التحول الرقمي، حيث استعرضت مسيرة التحول الرقمي في دبي، وسلطت الضوء على محطات رئيسية مثل إدخال الحوكمة الإلكترونية، وإطلاق مفهوم المدينة الذكية في العام 2015، وتأسيس هيئة دبي الرقمية.
 

مقالات مشابهة

  • اعتقال رئيس اتحاد جنوب أفريقيا بتهم الاحتيال والسرقة
  • اعتقال رئيس اتحاد كرة بتهمة الاحتيال والسرقة
  • أوكيو للاستكشاف والإنتاج توزع أرباحا بأكثر من 57 مليون ريال
  • مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا
  • ختام مؤتمر التدقيق ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات
  • سبب القبض على رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم
  • تركيا.. اعتقال بارون مخدرات دنماركي في إسطنبول
  • الأمن الوطني يعلن تنفيذ 29 عملية نوعية لمكافحة الاحتيال المالي
  • بغداد.. القبض على قاتل وموظف يمتهن كفالة المتهمين مقابل مبالغ مالية
  • وزيرة التضامن: الموظف المتقدم طواعية للعلاج من الادمان لايقع تحت طائلة القانون