تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا..احذروا فيروسات الدش وفرشاة الأسنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن هناك مئات الفيروسات التي تعيش في رأس الدش وفرشاة الأسنان، لافتة إلى أن هذه الأماكن هي أرض خصبة مثالية لتكاثر الميكروبات، نظرًا لتعرضها للرطوبة المستمرة، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
غير أن هذه الفيروسات ليست من النوع الذي قد يسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا (أو ما هو أسوأ). بل تسمى العاثيات، وتعتبر العدو الطبيعي للبكتيريا إذ تطاردها وتهاجمها.
وحلل فريق الدراسة 34 فرشاة أسنان، و92 رأس دش بحثًا عن الميكروبات والفيروسات الموجودة على سطحها.
حيث حدد الباحثون، في المجمل، 614 فيروسًا مختلفًا في العينات. وعلى رؤوس الدش، نشأت كثير من الميكروبات من مصادر المياه، فيما جاءت تلك الموجودة على فرشاة الأسنان من خليط من الفم والبيئة المحيطة.
في السياق أفادت الأستاذة المساعدة في كلية ماكورميك للهندسة بجامعة نورث وسترن التي قادت الدراسة، إيريكا هارتمان، أن "عدد الفيروسات التي وجدناها هائل للغاية".
كما أردفت في بيان: "لقد وجدنا كثيرًا من الفيروسات التي لا نعرف عنها سوى القليل وكثيرًا من الفيروسات الأخرى التي لم نرها من قبل. إنه لأمر مدهش مدى التنوع البيولوجي غير المستغل الذي يحيط بنا".
قتل مسببات الأمراضإلا أن الباحثين فجروا مفاجأة من العيار الثقيل، حيث لفتوا إلى أن هذه الفيروسات هي من العاثيات البكتيرية، التي تُستخدم بالفعل في التجارب السريرية لقتل مسببات الأمراض وتشكيل أساس لأدوية جديدة لعلاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وقالت هارتمان إن "الخبر السار هو أنه بما أن البكتيريا العاثية لا تصيب الخلايا البشرية، لا أعتقد أن أي شيء في نتائجنا يثير القلق".
كما أكدت أن "الميكروبات موجودة في كل مكان طوال الوقت حولنا، ولن نكون قادرين على هضم طعامنا أو صد العدوى إذا لم تكن لدينا ميكروبات في أجسامنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرشاة الإسنان فيروسات عالم فيروسات
إقرأ أيضاً:
وداعًا إنجي مراد.. تعرف على الفيروسات المعدية الأكثر خطرًا على الحوامل
الحمل هو رحلة حساسة مليئة بالتحديات الصحية التي قد تؤثر على الأم والجنين، مما يجعل المتابعة الطبية المستمرة أمرًا لا غنى عنه، فبينما تمر بعض الإصابات الفيروسية بسلام مثل نزلات البرد، هناك فيروسات قد تسبب مضاعفات خطيرة، تصل أحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مؤخرًا مع الفنانة السورية إنجي مراد، التي توفيت أثناء ولادتها لطفلها الثاني بعد معاناة طويلة مع التهاب رئوي حاد سببه فيروس غامض.
تعرف على الفيروسات المعدية الأكثر خطرًا على الحواملهذه المأساة تسلط الضوء على أهمية الوعي بأخطر الفيروسات التي قد تصيب الأم الحامل.
الفيروسات المعدية الأكثر خطورة أثناء الحمل وتأثيراتها الصحيةوفقًا لـ"هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية"، هناك عدد من الفيروسات التي قد تسبب مضاعفات خطيرة على صحة الأم والجنين، منها:
1. الجُدري المائي
الإصابة بالجدري المائي أثناء الحمل يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا، وقد تتسبب في مضاعفات خطيرة للأم والجنين. من الضروري إجراء فحص الدم إذا كانت الأم غير متأكدة من تلقيها التطعيم سابقًا.
2. الحصبة الألمانية
قد تؤدي الإصابة بها خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحمل إلى الإجهاض أو عيوب خلقية لدى الجنين. الوقاية من خلال التطعيم قبل الحمل أمر حتمي.
3. التهاب الكبد الوبائي (ب) و(ج)
قد تنتقل هذه الفيروسات إلى الجنين أثناء الولادة، مما يجعل التطعيم وإجراء الفحوصات الدورية للأم ضروريًا.
4. الفيروس المضخم للخلايا (CMV)
يشكل خطرًا كبيرًا على الأجنة، حيث قد يسبب مشكلات صحية دائمة، مثل فقدان السمع وضعف البصر. الوقاية تشمل غسل اليدين بانتظام وتجنب مشاركة أدوات الطعام مع الأطفال.
5. بكتيريا المكورات العقدية (المجموعة ب)
قد تنتقل هذه البكتيريا إلى الجنين أثناء الولادة، مما قد يؤدي إلى عدوى خطيرة. يتم الكشف عنها وإدارتها بواسطة الطبيب المتابع.
6. الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
كلاهما من الأمراض التي قد تنتقل من الأم إلى الجنين أثناء الولادة. الولادة القيصرية واستخدام العلاجات المناسبة تقلل المخاطر.
7. فيروس زيكا
ينتقل عن طريق البعوض وقد يسبب عيوبًا خلقية مثل صغر حجم رأس الجنين. يُنصح بتجنب السفر إلى المناطق الموبوءة خلال الحمل.
الوقاية أولاً: نصائح ذهبية لحماية الأم والجنين
الالتزام بالفحوصات الدورية خلال الحمل.
التطعيم ضد الأمراض المعدية قبل الحمل أو بعده.
الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين باستمرار.
تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات، خاصة القطط، لتفادي الإصابة بـداء المقوسات.
الابتعاد عن المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا.
الدروس المستفادة من قصة إنجي مراد
تُبرز وفاة الفنانة السورية إنجي مراد الحاجة الملحّة إلى التوعية بالمخاطر الصحية خلال الحمل، وأهمية سرعة التشخيص والعلاج. الحمل ليس فقط فترة للفرح، ولكنه أيضًا وقت للتعامل مع الصحة بحذر ووعي، حمايةً للأم وجنينها من أي مخاطر محتملة.