بعد انتهاء فترة تلقي مقترحات قضية الدعم.. تعرف على رحلة خروج توصيات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن الحوار الوطني انتهائه من استقبال المقترحات الخاصة بقضية الدعم، مشيرا إلى أن الأمانة الفنية للحوار تعكف حاليا على تجميع وتلخيص كافة المقترحات التي وردت لها تمهيدا لعرضها على مجلس أمناء الحوار الوطنى في اجتماعه المقبل.
ووجهت الأمانة الفنية للحوار الوطني الشكر لكل من شارك برأيه ومقترحه وأصبح عضوا فعالا في عملية اتخاذ القرار وصناعة المستقبل، مشيرة إلى أن فترة تلقي المقترحات تشهد تفاعلات ونقاشات عديدة تندمج فيها الآراء حتى تخرج توصيات الحوار الوطني بشكل توافقي يهدف لإيجاد حلول ناجزة لقضايا الوطن.
أوضحت الأمانة لـ الحوار الوطني أن رحلة رحلة خروج توصيات الحوار تمر بعدد من المراحل هي كالتالي:
1 مرحلة استقبال المقترحاتتبدأ الرحلة باستقبال المقترحات عن طريق الإيميل أو الواتساب أو الاستمارة من كافة الجهات والكيانات والمواطنين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم الأيديولوجية.
هذه المرحلة تتيح للجميع فرصة المشاركة وتقديم آرائهم حول القضايا المختلفة، مما يضمن تمثيلاً واسعًا وتنوعًا في الأفكار والمقترحات المقدمة، كما يشارك في هذه المرحلة المراكز البحثية، من خلال إعداد مذكرات معلوماتية تساعد على تحليل القضايا بعمق والوقوف على الوضع الراهن للقضية.
2 مرحلة تجميع ودراسة المقترحاتبعد انتهاء مهلة استقبال المقترحات، تعكف الأمانة الفنية على تجميع وتصنيف وبلورة المقترحات وتحديد النقاط المشتركة في الطرح بين المقترحات ومحاور المناقشة المقترحة التي ستساعد على تحديد موضوعات جدول الجلسات.
وكذلك إعداد قوائم طلبات المشاركة والمتحدثين، ويتم أيضًا إعداد استبيانات للرأي العام القياس توجهات المواطنين حول كل قضية.
3 عرض المقترحات على مجلس الأمناءفي هذه المرحلة، تعرض المقترحات على مجلس الأمناء لضمان تحقيق التوازن والشمولية بين الأطراف جميعهم، ووضع
تصور للجلسات العلنية، والجلسات المتخصصة.
تتضمن هذه المرحلة تجهيز قاعات الجلسات من الناحية اللوجيستية. تمهيدًا لعقد الجلسات التي تكون علنية بشكل تام، بعد توجيه الدعوات للمتحدثين والتواصل مع الخبراء في كل قضية للمشاركة، ودعوة الجهات المعنية مثل ممثلي الحكومة والنقابات، وخلال تلك الجلسات يُستمع للجميع بفرص متساوية بين الجميع لعرض الرأي والرأي الآخر حيث يعرض كل مشارك رأيه في 4 دقائق.
5 مرحلة الجلسات المتخصصةتأتي هذه المرحلة بعد الجلسات العلنية، حيث يُحدد نقاط محددة للنقاش في الجلسات المتخصصة من النقاط التي كانت محل اتفاق في الجلسات العلنية، وأكد عليها من المشاركين جميعهم، للوصول إلى الصياغة النهائية للتوصيات التي يتوافق بشأنها.
6 مرحلة صياغة التوصيات النهائيةفي هذه المرحلة، تجمع النتائج من الجلسات العلنية والمتخصصة، وتصاغ التوصيات النهائية من قبل مقرري اللجنة ومقرري المحور بعد الأخذ في الاعتبار للدراسات التي أعدت من المراكز البحثية، وكذلك الموقف الدستوري والقانوني للتوصية.
7 اعتماد التوصيات النهائية تمهيدا لرفعها للسيد الرئيسفي نهاية الأمر، ترفع التوصيات النهائية كما يضعها مقررو المحور واللجان في تقريرهم الختامي إلى مجلس الأمناء لمراجعتها واعتمادها. بعد الموافقة، تُرفع التوصيات إلى السيد الرئيس، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالتها للجهة التشريعية أو التنفيذية المنوطة بناءً على هذه التوصيات لضمان تطبيق الحلول المقترحة بشكل فعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوصیات النهائیة الحوار الوطنی توصیات الحوار هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: نرفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
كشف أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الطارئة، التي عقدها الحوار الوطني، اليوم السبت، لمناقشة التطورات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكداً على موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن.
مستجدات الأوضاع الإقليميةوأضاف الشبراوي لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يحظى بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا غدًا بين رئيس الوزراء، والمنسق العام للحوار الدكتور ضياء رشوان، والوزير محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، لاستعراض ما تم إنجازه من الحوار وما هو مستهدف خلال المرحلة المقبلة.
كما أكد أن مجلس الأمناء سيعقد قريبًا اجتماعًا مع وزير الخارجية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في إطار التأكيد على وحدة الموقف الوطني ودعم الدولة المصرية في الحفاظ على استقرارها ومصالحها الاستراتيجية.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشبراوي أن المجلس يجدد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.