أعلن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني، اليوم الأحد استقالته من منصبه، استجابةً لمطالب العديد من الأندية الليبية.

وقال الشلماني من خلال هذه الاستقالة : " لا أريد أن أكون جزءا من الانقسام والفشل في الشارع الرياضي الليبي".

وأضاف رئيس الاتحاد الليبي المستقيل: " واجهت صعوبات كبيرة في الفترة السابقة لكنني مقتنع بما قدمت".

 

وجاءت استقالة الشلماني بعد إصدار 37 ناديًا ليبيًا بيانًا مشتركًا يطالبونه بالتنحي، في ظل تزايد الانقسامات بين الأندية حول القرارات الأخيرة التي اتخذها اتحاد الكرة، إلى جانب المطالبة بإقامة انتخابات جديدة لاختيار مجلس إدارة جديد.

وكان الاتحاد الليبي قد أصدر قرارًا بزيادة عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز إلى 36 نادٍ بدلاً من 24، مع تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع 18 ناديًا لكل مجموعة.

وقد قوبل هذا القرار برفض واسع من الأندية، التي طالبت بعقد اجتماع للجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس الإدارة بقيادة الشلماني، قبل أن يعلن الأخير عن استقالته.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الاتحاد الليبي الشلماني كرة القدم الاتحاد الليبي الشلماني رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد اللیبی

إقرأ أيضاً:

كواليس ليلة إسقاط ميارة من رئاسة مجلس المستشارين

كان على النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، أن يمضي ليلة بيضاء أمس في انتظار قرار يحسم إعادة ترشيحه لولاية ثانية على رأس المجلس… في الساعة الثالثة من صبيحة يوم الجمعة اتصل به نزار بركة وطلب منه الحضور إلى بيته بالرباط، ليبلغه الخبر الصاعقة، « لن يتم ترشيحك لولاية ثانية، وسيكون مرشح الحزب هو محمد ولد الرشيد ».

كان ميارة أعد جميع الترتيبات لعملية إعادة انتخابه غدا السبت، لكن المجلس لم يصدر أي بيان بشأن توقيت عملية إعادة الانتخاب، فيما تم إخبار مستشارين استقلاليين بأن عملية انتخاب الرئيس ستتم الاثنين وليس السبت.

فما الذي وقع في الكواليس؟ تشير مصادر إلى أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال كان قد حسم موقفه من ميارة، منذ فترة، فهو يرغب في إبعاده من رئاسة المجلس.

وخلال لقائه مع قادة أحزاب الأغلبية: عزيز أخنوش وفاطمة الزهراء المنصوري، اقترح نزار في البداية أن يستبدل الحزب منصب رئيس مجلس المستشارين بمنصبين حكوميين خلال التعديل الحكومي المنتظر، وفعلا جرى التفكير في شخصية يمكن أن تتولى رئاسة المجلس من الأصالة والمعاصرة. لكن تبين أنه لا توجد شخصية لها مواصفات الرئيس باستثناء وزير الخارجية الأسبق محمد بنعيسى، ولكن هذا الخيار تم استبعاده.

وتشير مصادر إلى أن أخنوش لم يكن متحمسا أصلا لموضوع التعديل الحكومي مخافة أن يثير ارتباكات داخل أحزاب التحالف، فضلا عن اعتباره بأنه لم يتبق سوى سنتين من عمر الحكومة قبل انتخابات 2026.

ضمن هذا السياق بقي الخيار أمام نزار بركة لاقتراح اسم محمد ولد الرشيد، ابن حمدي ولد الرشيد، وهو خيار يضمن تسوية الخلاف مع آل ولد الرشيد لإعطاء نفس جديد للحزب الذي عانى مشاكل تنظيمية في السنوات الأخيرة.

كلمات دلالية النعم ميارة حزب الاستقلال

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد على الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي قيادة الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية
  • الزرقاء: تعقيدات المشهد الليبي مرتبطة بدرجة كبيرة بتدخلات الدول الكبرى
  • اوحيدة: جميع المتدخلين أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا يضحكون على الشعب الليبي
  • كواليس ليلة إسقاط ميارة من رئاسة مجلس المستشارين
  • الأغلبية تزكي ولد الرشيد لرئاسة مجلس المستشارين
  • الوالي امهيدية يستجيب لمطالب منع غرس النخيل في شوارع العاصمة الاقتصادية
  • مجلس النواب الليبي ينتقد التدخل الأمريكي في الشؤون المالية ويعتبره انتهاكا للسيادة
  • الاتحاد السكندري يتغلب على سبورتنج ويعبر لنهائي بطولة الأندية العربية لكرة السلة