قصر ثقافة محمد عبدالحميد رضوان بسوهاج ينظم ندوة حول مكافحة التطرف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قصر ثقافة محمد عبدالحميد رضوان بدار السلام، التابع لفرع ثقافة سوهاج، ندوة تثقيفية هامة بعنوان "الإرهاب" وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على نشر الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة.
حضر الندوة عدد كبير من طالبات معهد فتيات دار السلام، حيث ألقى الشيخ هشام عبد الرسول، احد الأئمة، محاضرة قيمة حول مفهوم الإرهاب وأسبابه وطرق مكافحته.
وأوضح عبد الرسول، أن الإرهاب ليس مجرد عنف بدني، بل يشمل التخويف النفسي والاجتماعي، مؤكدًا أن الجهل والتطرف هما من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة. وأضاف أن مكافحة الإرهاب تبدأ بالقضاء على الجهل ونشر الثقافة والمعرفة، وتقديم التربية الصحيحة للأجيال الشابة.
وأكد عبدالرسول، على أهمية دور الثقافة في مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه.
وفي ختام الندوة، أجاب عبد الرسول، عن أسئلة الحضور واستفساراتهم حول موضوع الإرهاب، مؤكدًا أهمية الحوار والتسامح في بناء مجتمع آمن ومستقر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفكار المتطرفة الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة سوهاج
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة الكبرى تنظم ندوة "دور الأزهر في محاربة الفساد والتطرف الفكري"
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف الكاتب يحيى رياض يوسف، مدير عام المكتبة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، ندوة ثقافية بالتعاون مع الأزهر الشريف ، مساء اليوم /الإثنين/، بعنوان: "دور الأزهر في محاربة الفساد والتطرف الفكري".
تحدث خلال الندوة فضيلة الدكتور يسري عمار، العضو العلمي لأروقة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، وقدم وأدار اللقاء الكاتب يحيى رياض يوسف مدير المكتبة.
وأكد يوسف - خلال اللقاء- حرص المكتبة، كأحد أذرع القوى الناعمة على محاربة الفكر المعوج داخل المجتمع، والعمل على إيصال الفكر المعتدل الوسطي وخاصة لفئات الشباب بشكل دائم .
وتناول اللقاء أهمية دور الأزهر الشريف في مواجهة قضايا الفساد بكل أشكاله وقضايا التطرف الفكري والمذهبي ونشر قيم التسامح والوسطية، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع مؤسسات الدولة في محاربة الإرهاب وبيان الحرمة الشرعية للفساد، ومنها المؤتمرات المنعقدة لنبذ العنف ومحاربة الإرهاب.
يذكر أن الأزهر الشريف تولى إنشاء مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز الأزهر العالمي لضبط الفتوي، كما تم إنشاء مركز حوار الأديان للتوافق والتعايش، وإنشاء بيت العائلة المصرية لوأد الفتنة، والعمل على تفعيل الدورات العلمية التدريبية المستمرة للوعاظ والأئمة المصريين والوافدين من أجل تنمية مهاراتهم في الرد على شبهات التطرف والإرهاب.