حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يواصل حزب الله، إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، بعد حوالي أسبوعين من بدء إسرائيل توغلها البري في لبنان.
ووفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) اعتبارًا من الساعة 3 مساءً. بالتوقيت المحلي (8 صباحًا بالتوقيت الشرقي) يوم الأحد، أطلق حزب الله 115 صاروخًا من لبنان على إسرائيل.
وتم اعتراض معظم القذائف لكن السلطات الإسرائيلية ذكرت أن بعضها سقط في حقول مفتوحة مما تسبب في نشوب حرائق، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وشنت إسرائيل ما وصفته بالتوغل البري 'المستهدف والمحدود' في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، لإزالة 'التهديدات الفورية' من حزب الله على طول الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الوقت، إن الأهداف تشمل تدمير قدرة حزب الله على استهداف شمال إسرائيل وكذلك التسلل إلى البلاد.
ووسع الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان 21 قرية أخرى في جنوب لبنان، وحثهم على التحرك شمالا إلى داخل البلاد.
كما تم تحذير الأشخاص الذين يعيشون في القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية للانتقال شمال نهر الأولي – حوالي 31 ميلاً (50 كيلومترًا) شمالًا.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، مكررا نصيحة رسائل الجيش الإسرائيلي السابقة: “أي شخص يتم العثور عليه بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر”. 'عليكم التوجه فوراً شمال نهر الأولي؛ لإنقاذ حياتكم وإخلاء منازلكم فورا'.
وتؤثر سلسلة تعليمات الإخلاء الإسرائيلية هذا الأسبوع على 157 قرية على الأقل، وبشكل عام، تم وضع أكثر من ربع الأراضي اللبنانية تحت أوامر الإخلاء من قبل إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله السلطات الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".