إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا أعدته سؤدد الصالحي قالت فيه إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة ولم يصب بأذى ولكنه معتقل وتحت الحراسة ويحقق معه في الخروقات الأمنية التي أدت إلى مقتل الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله في بيروت واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
ولم يظهر قاآني علنا منذ اغتيال نصر الله في غارة جوية كبيرة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ونقل الموقع عن عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بمن فيها شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني، أن قاآني وفريقه محتجزون بينما يبحث المحققون عن إجابات.
وأشار الموقع إلى أن قاآني وصل إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، يرافقه عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض". إلا أنه وبعد الهجوم على هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله، انقطعت الاتصالات معه.
وانتشر الكثير من الشائعات في وسائل الإعلام بأنه أصيب أو قتل في الضربات الجوية الإسرائيلية على للضاحية الجنوبية لبيروت.لكن مصدرا في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين عراقيين بارزين قالوا للموقع إن قائد فيلق القدس لم يصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى.
وقال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران لـ "ميدل إيست آي" إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين اخترقوا الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك فإن الجميع قيد التحقيق حاليا".
وقتلت إسرائيل العديد من قادة حزب الله في الآونة الأخيرة، وزعمت أنها قتلت صفي الدين في 4 تشرين الأول/أكتوبر بغارة ضخمة أثناء اجتماعه مع مجلس الشورى، فيما لم يصدر عن الحزب أي تعليق.
وبحسب مصدرين من حزب الله ومصادر عراقية فقد كان نصر الله خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت اغتياله، لكنه عاد إلى المنطقة للقاء القائد الإيراني، عباس نيلفوروشان والعديد من قادة الحزب في غرفة العمليات المحصنة المعتادة.
ويركز التحقيق الإيراني على التحركات الأخيرة لنيلفوروشان، وقال المصدران إنه سافر إلى بيروت في ذلك المساء من طهران، ونقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات الواقعة تحت الحي السكني في حارة حريك. وقد وصل إلى هناك قبل نصر الله.
وقد بدأ الجنرال بالإشراف على الساحة السورية واللبنانية، بعد مقتل سلفه الجنرال محمد رضا زاهدي بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق في نيسان/أبريل هذا العام.
وأخبرت مصادر مقربة من حزب الله الموقع أن قاآني كان من المتوقع أن يحضر اجتماع مجلس الشورى بدعوة من صفي الدين في اليوم الذي وقعت فيه الغارة الجوية، لكن قاآني اعتذر ورفض حضور الاجتماع.
وقال مصدر مقرب من حزب الله: "استهدفت إسرائيل مكان هذا الاجتماع بغارة أكبر وأشد من الغارة التي استهدفت نصر الله وكان رأس صفي الدين هو المطلوب، ولا أحد غيره".
وفي يوم الثلاثاء، قال نائب قائد فيلق القدس، عيراج مسجدي، إن قاآني يتمتع بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه، وسط مزاعم عن إصابته جراء هجوم إسرائيلي على لبنان.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني القول إن قاآني، الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج، بخير وسيستلم وساما من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا. وقال مصدر مقرب من حزب الله إن "الاختراق كان للإيرانيين بنسبة 100% ولا شك في هذا الجزء".
ولا أحد يعرف مكان قاآني الآن، إذ قالت 8 مصادر إنه في طهران فيما قال مصدران إنه في بيروت. ويحاول الإيرانيون الآن تحديد مدى الاختراق ومصدره. وقال قائد فصيل تدعمه إيران إن اغتيال هنية زاد من الشكوك حول اختراق إسرائيل للحرس الثوري.
وأضاف أن الدلائل تشير إلى أن المصدر جاء من الحرس الثوري ولكن لا أحد متيقن في هذه المرحلة و"كل ما يمكن قوله إن الاختراق كبير والخسائر الذي تسبب به أضخم مما توقع أحد
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی من حزب الله صفی الدین نصر الله
إقرأ أيضاً:
الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
أعلن اللواء الركن محمد أحمد الخضر، قائد الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، أن قواته وبمساندة القوات المتحالفة، تمكنت من صد الهجوم رقم (208) الذي شنته مليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر امس الإثنين عبر أربعة محاور.وأوضح اللواء الخضر في بيان رسمي أن المعركة بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لأكثر من سبع ساعات، استخدمت خلالها المليشيا آليات ثقيلة ومدفعيات وعربات مصفحة وطائرات مسيّرة، في محاولة لاختراق دفاعات المدينة واستهداف معسكرات النازحين ومنازل المواطنين.وأضاف أن القوات المسلحة تصدت للهجوم بكل شجاعة واقتدار، وألحقت بالمليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها مقتل قائد الهجوم وعدد كبير من العناصر التي تم الزج بها في القتال مقابل المال.وأكد قائد الفرقة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة وعصية على محاولات التسلل والتخريب، مشيراً إلى أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية، وماضية في الدفاع عن المدينة وأهلها، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.وفيما يلي نص بيان الفرقة السادسة مشاة بالفاشر:بسم الله الرحمن الرحيمبيان من قيادة الفرقة السادسة مشاة – الفاشرالانتصار في معركة البطولة والشرف رقم (208)الاثنين 28 أبريل 2025مبحمد الله، وبتوفيقه، ثم بعزيمة الرجال الذين أقسموا ألا يفرّطوا في تراب الوطن، سطّرت قوات الفرقة السادسة مشاة، وبمساندة القوات الشريكة، ملحمة جديدة من البطولة والفداء.ففي صباح الإثنين 28 أبريل 2025م، تصدت قواتنا الباسلة لهجوم غادر شنّته مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر من أربعة محاور، منذ الساعة الثامنة صباحاً، واستمرت المعركة لأكثر من سبع ساعات، استخدمت فيها المليشيا مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعيات والعربات المصفحة والطائرات المسيّرة، مستهدفة معسكرات النزوح والمواطنين الآمنين.ورغم كثافة الهجوم، تمكنت قواتنا من صده بكل بسالة وحنكة، موقعة خسائر فادحة في صفوف العدو، شملت مقتل قائد الهجوم وعدداً كبيراً من العناصر المغرر بها، الذين دُفع بهم إلى أتون المعركة مقابل وعود زائفة وأموال لا تبني مستقبلاً ولا تعيد حياة.لقد أثبت أبطال الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر محروسة بعناية الله، عصية على الانكسار، ومقبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن.ونؤكد لأهلنا في الفاشر، وللشعب السوداني عامة، أن قواتنا على أتم الجاهزية لمواصلة المعركة حتى النصر، أو الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن.نرفع تحية الفخر والإجلال لكل جندي رابط بثبات على ثغور العزة والكرامة، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر القريب بإذن الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب