بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مع السفير الكوبي لدى مصر «مانويل روبيدو»، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية، بما يساهم في الارتقاء بالقطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وذلك بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد عمق العلاقات «المصرية الكوبية» وامتدادها على مدار سنوات طويلة، بما يحتم تعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات الصحية، لدعم وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمواطني الدولتين، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».

وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول بحث الاستفادة من الخبرات الكوبية المتميزة في تطوير تطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وذلك من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء الكوبيين، لنقل خبراتهم في تطبيق نظام متطور لخدمات لرعاية الأولية بمصر، بما يضمن تطوير خطة العمل الخاصة بالمبادرة الرئاسية لدعم وتطوير خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، لافتاً إلى أن دولة كوبا تتميز بنظام رعاية صحية أولية قوي ومتميز.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدولة المصرية تمتلك أكثر من 5400 وحدة رعاية أولية على مستوى محافظات الجمهورية لخدمة 104 ملايين مواطن، لافتاً إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم وحدات الرعاية الأولية، تستهدف تحسين خدمات الرعاية الأولية، لدعم وتحسين الصحة العامة، والعمل على رفع متوسط عمر الفرد بنحو 3.7 سنة، فضلاً عن استحداث خدمات صحية جديدة، وتحسين الخدمات الحالية، وبناء قدرات الطواقم الطبية، وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية المدرجة ضمن المبادرة.

ومن جانبه، وجه السفير الكوبي لدى مصر «مانويل روبيدو» الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته في دعم القطاع الصحي، وتقديم كافة سبل المساعدة لمختلف الدول، لدعم سبل الارتقاء بمجالات الصحة العامة، مؤكداً حرص الدولة الكوبية على مد جسور التعاون وخلق فرص جديدة للتعاون مع الدولة المصرية في مختلف المجالات الصحية.

حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بوزارة الصحة، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

توصيات الصحة المصرية للتعامل مع «الفيروس الصيني»

مع تضارب المعلومات الطبية حول بفيروس “اتش إم بي في” HMPV في الصين، وارتفاع حالات الإصابة، أصدرت وزارة الصحة المصرية بيانا بشأنه للتوضيح، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، “أن فيروس الميتانيمو البشري HMPV ليس بفيروس جديد، حيث تم اكتشافه عام 2001، وليس وباءًا جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد”.

وأضاف عبدالغفار “أن الفيروس يعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة وليست عالية كما أشيع”.

أما عن أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV، فأكدت وزارة الصحة المصرية أنها نفس أعراض الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا والفيروس المخلوي والتي تشمل السعال وارتفاع درجات الحرارة.

وأكد الدكتور عبدالغفار أن هذا الفيروس يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المُتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، والتي تتمثل في غسل اليدين باستمرار، وتنظيف الأسطح، وإرتداء الكمامات، مع الحرص على التهوية الجيدة للمنازل والأماكن العامة مثل المكاتب وغيرها، مع تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأغذية الصحية المتوازنة والخضروات.

يذكر أن إنتشار “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” HMPV أثار الرعب في العالم بعد إنتشاره في الصين وعدد من دول العالم، خوفا من تحوله لجائحة عالمية كفيروس كورونا أو كوفيد-19 الذي لا يزال العالم كله في إطار التعافي من أعباءه وآثاره الإقتصادية والصحية حتى الآن، والذي تسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية.

آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 11:56

مقالات مشابهة

  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الشباب والرياضة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات فى تطوير المناهج المصرية والقطرية
  • وزير التعليم يبحث مع نظيرته القطرية تعزيز التعاون
  • توصيات الصحة المصرية للتعامل مع «الفيروس الصيني»
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس هيئة الشراء الموحد تأمين الاحتياجات الطبية
  • وزير الصحة يناقش مع رئيس هيئة الشراء الموحد التعاون لتأمين الاحتياجات الطبية
  • وزير الصحة يبحث خطط تأمين الاحتياجات الطبية مع رئيس هيئة الشراء الموحد
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير التجارة والصناعة العُماني تعزيز التعاون بين البلدين
  • دمياط تشهد خطوة جديدة نحو تعزيز الرعاية الصحية للمواطنين
  • الرعاية الصحية: نستهدف تعزيز التعاون مع مركز البيانات في المشروعات المستقبلية للتحول الرقمي