لوكاشينكو يعلّق على تعديل عقيدة روسيا النووية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
علّق ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، في مقابلة نشرت اليوم الأحد، على تعديل العقيدة النووية في روسيا.
وقال لوكاشينكو إن التغييرات التي أعلنتها روسيا على سياستها بشأن الأسلحة النووية تأخرت كثيرا ومن المرجح أن "تهدئ حماسة" الغربيين.
وذكر لوكاشينكو أن من سماهم "المتهورين" سمعوا بالفعل الإشارات النووية التي ترسلها موسكو حتى قبل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التغييرات الشهر الماضي.
وقال بوتين في 25 سبتمبر إن روسيا ستوسع قائمة السيناريوهات التي قد تدفعها إلى التفكير في استخدام سلاح نووي، بما في ذلك إذا كانت لديها معلومات موثوقة عن شن هجوم ضخم عليها عبر الحدود بالطائرات أو الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
وأضاف أن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية في العالم هجوما مشتركا.
وقال لوكاشينكو "كان ينبغي تجديد هذه العقيدة منذ وقت طويل". واتفق لوكاشينكو العام الماضي مع بوتين على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا.
وأضاف، في قابلة مع التلفزيون الروسي، أن تغيير العقيدة النووية "يُحتمل أنه يهدئ حماس الدول الغربية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو روسيا العقيدة النووية
إقرأ أيضاً:
قوة «بوتين»
يدرك فلاديمير بوتين، بخبرته السياسية والاستخبارية والإنسانية، أنه – الآن – في موقف قوة.
يدرك ذلك في ملف العلاقات الأوكرانية الروسية، لعدة أسباب، يمكن تحديدها على النحو التالي:
1 - الميزان العسكري في التسليح لصالحه، فهو منتج لسلاحه، وليس مستورداً له، خاصة بعدما عوض نقطة ضعفه في عدد الطائرات المسيرة الحديثة.
2 - يحتل الجيش الروسي 3 أنواع من الأراضي الأوكرانية، أولها شبه «جزيرة القرم»، وأراضٍ حدودية مع أوكرانيا، وبعض المدن المتقدمة مع أوكرانيا - وهي أراضٍ يريد أن يحتفظ بها جميعها ويضمها.
3 – أن الرئيس دونالد ترامب، على خلاف سلفه، جو بايدن، يرفض استنزاف الاقتصاد الأمريكي وترسانة سلاحه، بأي دعم جديد لأوكرانيا.
4 – رغبة ترامب في تحقيق مجد شخصي، كصانع سلام عالمي، بأي ثمن، وعلى حساب أي طرف، وبالذات الطرف الأوكراني.
5 – توتر العلاقة الشخصية بين ترامب وزيلنسكي.
6 – اتفاق ترامب مع بوتين في رفض فكرة انضمام أوكرانيا لحلف الأطلنطي، أو وجود قوات من الحلف على الأراضي الأوكرانية.
7 – التاريخ الجيد في حسن العلاقة الشخصية بين بوتين وترامب.
8 – سوء أوضاع الاقتصاد الأوكراني، وضعف الجبهة الداخلية، والتشكيك في شرعية رئاسة زيلنسكي، الذي يحتاج إلى إعلان انتخابات جديدة مر وقتها.
من هنا، يلعب بوتين لعبة التشدد في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة، بهدف الحصول على أفضل شكل للتسوية السياسية النهائية.
بوتين لاعب ماهر وخبير.