اليونيفيل تكشف عن تعرضها لهجوم إسرائيلي جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، إنها لاحظت ثلاث فصائل من قوات جيش الاحتلال تعبر الخط الأزرق إلى لبنان اليوم الأحد.
وزير الخارجية العراقي: العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة ٢٦ في حادثين منفصلين بمعارك جنوب لبنان
وأضافت في بيان، أن دبابات جيش الاحتلال دمرت البوابة الرئيسية للموقع ودخلته عنوة في نحو الساعة 4:30 من صباح اليوم.
وأشارت إلى أن 15 من قوات حفظ السلام تعرضوا لأضرار ومنها حساسية في الجلد بعد انبعاث دخان ناجم عن إطلاق عدة قذائف على الموقع نفسه.
ولفتت اليونيفيل، إلى أنها طلبت تفسيرًا من جيش الاحتلال بشأن هذه الانتهاكات التي وصفتها بالصادمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد دعا اليوم الأحد، إلى سحب قوات اليونيفيل فورا من الجنوب.
ووجه نتنياهو دعوته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال خطاب متلفز، قائلا: لقد حان الوقت لكم لإخراج اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال، زاعما أن ذلك بدعوى عدم تعريضها للخطر.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال طلب انسحاب قوات اليونيفيل مرارا لكن طلبه رفض، مدعيا أن سبب الرفض هو توفير درع بشري لحماية مقاتلي حزب الله.
وأضاف أن رفض الأمم المتحدة لإجلاء جنود اليونيفيل "يجعلهم رهائن لدى حزب الله ويعرض حياتهم وحياة الجنود الإسرائيليين للخطر"، بحسب ادعائه.
بدوره، رفض رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، دعوة نتنياهو، قائلا إن لبنان متمسك بالقرار 1701 وبدور اليونيفيل ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده.
إصابة 3 عناصر من الجيش اللبناني إثر سقوط قذيفة مدفعية في النبطية
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الأحد، بأن قذيفة مدفعية ثقيلة عيار 155 سقطت قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر من الجيش اللبناني، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وفي السياق، أشارت الوكالة إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بعد ظهر اليوم، بلدة النبطية الفوقا أدت إلى تدمير منزل في محيط محطة غزال للمحروقات.
من جانبه، أعلن حزب الله، استهداف موقع "حبوشيت" بِالصواريخ، بالإضافة إلى استهداف دبابةً لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه؛ مما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام قنابل عنقودية محرمة دوليا
اتهم حزب الله اللبناني الجيش الإسرائيلي بقصف منطقة بين بلدتي حانين والطيري جنوب لبنان بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا.
وأضاف الحزب في بيان اليوم الأحد "لم نُفاجأ أبدا بالجريمة الهمجية الجديدة، والتي تضاف إلى سلسلة جرائمها (إسرائيل) ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وذلك بعد عجزها الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.
وتابع "العدو المدعوم عسكريا وسياسيا من الولايات المتحدة -والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف- لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يسمى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم الجديدة".
ووفق الاتفاقيات الدولية، فإن استخدام الذخائر العنقودية -التي تشكل لسنوات تهديدا على حياة المدنيين- يتعارض مع اتفاقية جنيف ويعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان واستهدفت بالغارات والقصف المدفعي مواقع مختلفة أسفرت عن أكثر من 1400 قتيل وأزيد من 4 آلاف جريح ونحو 1.3 مليون نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل هجوم إسرائيلي لبنان جيش الاحتلال جیش الاحتلال الیوم الأحد حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.