الجزائر تدعو لدعم البند الطارئ حول فلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، ابراهيم بوغالي، اليوم الأحد، رؤساء المجموعات السياسية، إلى دعم البند الطارئ، نصرة لحق الشعب الفلسطيني.
وتناول بوغالي، في الإجتماع المشترك لرؤساء المجموعات الجيوسياسية ورؤساء اللجان الدائمة بالاتحاد البرلماني الدولي، البند الطارئ الذي ستتقدم به المجموعة العربية باسم دولة فلسطين.
وحسب بيان للمجلس، أثني رئيس المجلس، على المجهودات التي تبذلها رئيسة الاتحاد. داعيا الى ضرورة الالتفات الى بؤر نزاع أخرى لا يوليها الاتحاد الكثير من الاهتمام على غرار السودان وليبيا والساحل.
وركز بوغالي على ضرورة تحديد الأولويات فيما يخص القضايا التي تتطلب تحركا عاجلا من برلمانيي العالم. على غرار قضية استتباب السلم وتغليب لغة الحوار. وكذا مسألة التغير المناخي التي اضرت بكثير من الدول.
كما جدد الدعوة لرئيسة الاتحاد بأهمية اعداد برنامج للتكوين وبناء القدرات يوجه خصيصا للبرلمانات الناشئة والضعيفة. من اجل ضمان نجاعة الاداء البرلماني وطنيا ودوليا.
ولدى عرضه لتقرير نشاطات المجموعة الجيو سياسية العربية، أكد رئيس المجلس حرص الاتحاد البرلماني العربي، تحت رئاسته، على تجسيد قرارات الاتحاد البرلماني الدولي.
كما عملت أمانة الاتحاد على ترجمة جميع الوثائق الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي وتعميمها على برلمانات الدول الأعضاء.
لتقدم من جهتها، البرلمانات العربية تقريرا لرئاسة الاتحاد البرلماني العربي عن نشاطها ما عدا دولة فلسطين نظراً للأوضاع الراهنة في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو مجلس الأمن لجلسة مغلقة حول الوضع الخطير للأونروا
دعت الجزائر، مجلس الأمن الدولي إلى عقد مشاورات في 17 يناير/كانون الثاني الجاري حول الوضع “الخطير” الذي تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في فلسطين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، أن بعثة الجزائر في الأمم المتحدة، وبصفتها الرئيسة الدورية للمجلس في يناير/كانون الثاني الجاري، تقدمت بطلب عقد اجتماع هذه المشاورات التي ستكون مغلقة.
وقالت “نظرا لخطورة الوضع الذي تواجهه الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعت الجزائر، إلى عقد مشاورات مغلقة لمجلس الأمن في 17 كانون الثاني/ يناير 2025.
وطلبت الجزائر من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، تقديم إحاطة أمام أعضاء المجلس، وفق الوكالة.
والسبت، حذرت الأونروا، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 شهور من التصويت، أي نهاية يناير 2025.
وادعت دولة الاحتلال، أن "موظفين عاملين في الوكالة، كانوا جزءا من هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، وهو ما نفته الأونروا بشدة.
ويعني القرار الإسرائيلي، أن الوكالة لن تكون قادرة على ممارسة عملها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما يشمل غلق مكاتبها وأية حسابات مصرفية لها داخل إسرائيل.
والأونروا، تأسست بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 بفترة وجيزة، بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا بعد النكبة إثر إعلان قيام دولة الاحتلال.
وتنشط الأونروا حاليا في 5 مناطق رئيسية، وهي قطاع غزة، والضفة الغربية، والأردن، وسوريا ولبنان، وتخدم اليوم قرابة 5.9 ملايين فلسطيني، بحسب بياناتها الرسمية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.