موقع النيلين:
2024-11-22@14:14:19 GMT

‏???? مناحة حميدتي !

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

‏أصدق ما قاله زعيم الميليشيا المتمردة المجرمة حميدتي هو اعترافه المعلوم للكافة بعدم خبرته السياسية، وإقراره -المتأخر جداً- بأن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب.

‏والسؤال هنا، ألم يكن هو ذات الاتفاق الذي قال عنه سابقاً: “أنه لا تراجع عنه”؟، وهذا يؤكد تورطه ونواياه المستبطنة يومها ورغباته الخفية في اشعال شرارة ونيران الحرب.

‏حميدتي فات عليه الإقرار بأنه رفس النعم -غير المستحقة- التي أسسها من أموال وموارد الشعب السوداني، وجعلته زعيماً فاشلاً في غفلة من الزمن “التافه”.

‏ولم يقر بأن من أدخلوه في عمق هذا النفق المظلم هم جوقة من المستشارين المزمرين العاطلين الذين امتهنوا الكذب قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، وتجلت قدراتهم في لحس فتات الموائد الفاسدة التي أعدتها الدول المتآمرة على السودان.

‏زعيم المرتزقة لم يستغل ما سمحت به الهوامش -الضيقة- المتبقية أمامه، ليعلن الاستسلام ويقر بالهزيمة المنظورة في عيون كل أطفال ونساء السودان والمدنيين الذين تيقنوا -عملياً وبالمُعايشة- بأن حربه كانت منذ اليوم الأول ضد الشعب الأعزل.

‏إن كان من اشادة بالرجل فان أجمل ما فعله أنه تناسى الإشارة لشركائه في الجريمة “القحاتة”، وانفضحت مكنونات دواخله عندما اكفهرّ وجهه خشية أن يتقيَّأ أمام عدسة الكاميرا بذكرهم وتجربتهم الفاشلة، وتجلى ذلك لحظة ذكره لشيطانهم “العرمان الأعظم”!.
خالد الإعيسر ‏خالد الإعيسر
‏الخميس 10 أكتوبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسان: لممثلي الشعب الحق بالاطلاع والتصويت على أي اتفاق

عقد المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عارضا المستجدّات . وأصدر بيانا، هنأ في مستهله " اللبنانيين بحلول عيد الاستقلال الذي يرتدي هذا العام طابعاً استثنائيّاً وسط ما يمرّ به لبنان من حرب مصيريّة. في هذه المناسبة، شدد المجتمعون على "ضرورة العمل كي تكون نهاية هذه الحرب بداية جديدة لكلّ الافرقاء، للحفاظ على لبنان بأديانه وتنوّعه وتعدّده، والأهم أن يبقى كبلد توازنات سياسيّة وطائفيّة وثقافيّة تحت مظلّة وطن الرسالة والحريّات والانفتاح".

وتوقّف "مشروع وطن الإنسان" عند المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله". واعتبر "أن البنود التي سربت لا تحمي لبنان في المستقبل، من إمكانيّة تسجيل اعتداءات اسرائيليّة محتملة، وفي عدم معالجة مرحلة ما بعد الحرب في الداخل اللبنانيّ إن لناحية مصير السلاح أو التعامل مع قضيّة النزوح الكبير مقابل الدمار الشامل لبعض المناطق. وأكد المجتمعون على حق ممثلي الشعب بالاطلاع على بنود أيّ اتفاق محتمل".

وشدد "مشروع وطن الإنسان" وبعد الاطّلاع على التقارير التي خمّنت الخسائر الناجمة عن الحرب بمليارات الدولارات، "أن من المستحيل أن تغطّي الدولة تكاليف إعادة الإعمار دون مساعدة الاشقّاء العرب والمجتمع الدولي، وعليه، يتوجّب علينا تقديم الضمانات اللازمة بإعادة بناء المؤسّسات بشفافيّة واحتراف، وبما يؤمّن الاستقرار السياسيّ والإقتصاديّ والأمنيّ الذي يعيد الثقة بلبنان واللبنانيين".

مقالات مشابهة

  • وجه شبه بين حميدتي وأوليائه من المدنيّين
  • موازنة الموت!!
  • سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
  • مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
  • وطن الإنسان: لممثلي الشعب الحق بالاطلاع والتصويت على أي اتفاق
  • عمود الشعب
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • (فتى) حميدتي يكتُب عن (الفتية)
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق على النقطة الخلافية بخصوص لبنان ينهي الحرب خلال أسبوع
  • سموتريتش: الشيء الأجدى للاقتصاد هو الاستمرار في الحرب