مدبولى يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع آناكلاوديا روزباخ، المديرة التنفيذية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير عاطف سالم، المُنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، ومسئولي وزارات التنمية المحلية والخارجية والإسكان.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقاء آناكلاوديا روزباخ والوفد المرافق لها بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما هنأها بتوليها منصب المديرة التنفيذية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن تُحقق المنظمة الدولية إزدهارًا كبيرًا تحت رئاسة آناكلاوديا روزباخ بالنظر إلى الخبرة المعرفية الكبيرة التي تتمتع بها، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التي يصبو إليها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالشراكة طويلة الأمد بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية الحضرية المستدامة في مصر.
وسلّط رئيس الوزراء الضوء على الاستعدادات الجارية لاستضافة القاهرة للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي في نوفمبر المقبل، وهو ما يمثل علامة فارقة في شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إذ يُعد ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمرات المناخ فيما يتعلق بما تتضمنه هذه المنتديات من فعاليات كثيرة تناقش العديد من الموضوعات في مجالات التنمية الحضرية المختلفة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المنتدى يُوفر فرصة لعرض النموذج المصري في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة خلال الفترة الماضية خاصة أن المدن الجديدة تُعد بمثابة إنجازات حضرية بارزة، مستعرضًا في هذا الصدد أبرز المشروعات التي تمت في مجال التطوير العمراني والنقل والبنية التحتية، مؤكدًا أن جميع هذه المشروعات تتماشى مع مستهدفات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
و وجّه رئيس الوزراء باصطحاب المسئولين ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمشاركين في المنتدى الحضري العالمي في جولات ميدانية بعدد من المشروعات التي نفذتها الحكومة المصرية في القطاعات المختلفة، للإطلاع عن قرب على التجربة المصرية لتعزيز التنمية الحضرية.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتابع عن كثب مع الجهات ذات الصلة الخطوات التنظيمية والترتيبات اللوجستية مع انطلاق فعاليات الحدث الدولي، وكذا متابعة تسهيل جميع الإجراءات للضيوف المشاركين في المنتدى.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرصه على تحقيق نموذج ناجح للمنتدى الحضري العالمي وسط الأزمات الحالية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي لن تؤثر حتماً على عقد المنتدى في ظل ما تنعم به مصر من أمن وأمان.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المنتدى يحظى بدعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما أن هناك حرصاً كبيراً من الدولة المصرية على مشاركة دولية واسعة بالمنتدى، وفي هذا السياق تم توجيه الكثير من الدعوات لقادة الدول ورؤساء الحكومات للمشاركة في المنتدى.
بدورها، أعربت آناكلاوديا روزباخ، المديرة التنفيذية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن سعادتها لاستضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، مؤكدة أنها انبهرت بالترتيب الجيد للمنتدى والتعاون مع الوزارات المصرية فيما يتعلق باللوجستيات والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى أن القائمين على المنتدى شجعوا استخدام وسائل النقل الكهربائية كما راعوا استخدام مواد مستدامة بما يتماشى مع مستهدفات المنتدى.
وتطرقت آناكلاوديا روزباخ، إلى أبرز الموضوعات التي سيتم مناقشتها على جدول أعمال المنتدى الحضري العالمي بما في ذلك أزمة السكن عالميًا، والقدرة على التكيف مع المناخ، والتمويل المستدام، والشراكات من أجل العمل المحلي، ودور الابتكار التكنولوجي في إعادة تشكيل مستقبل المدن.
وأكدت المديرة التنفيذية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن المؤتمر سيحظى بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الخارجية استمرار العمل، من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم، على التواصل مع المسئولين في البلدان المختلفة لمتابعة الدعوات التي سبق توجيهها وللرد على أي استفسارات تتعلق بالمنتدى الحضري العالمي، وكذا استمرار العمل من أجل التأكد من أن ترتيبات المنتدى تسير بشكل جيد للغاية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الوضع في مصر مستقر تمامًا على الرغم من كل التحديات الإقليمية المحيطة بنا، مؤكدًا أن القاهرة هي أهم ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف الدكتور بدر عبدالعاطي أن انعقاد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في مصر يبعث برسالة ثقة وطمأنينة أن مصر آمنة.
وتابع الوزير: مستمرون في تقديم جميع التسهيلات المطلوبة من خلال بعثاتنا الدبلوماسية للتشجيع على المشاركة في المنتدى وتسهيل عملية التسجيل.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الإسكان إلى أنه من المقرر أن يشهد المنتدى مشاركة دولية ومحلية واسعة وعلى مستوى رفيع، مشيرًا في هذا السياق إلى التنسيق من أجل تنظيم زيارات ميدانية للكثير من المشروعات من بينها مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تطوير العشوائيات، وذلك خلال مدة انعقاد المنتدى. كما استعرض الوزير أبرز الموضوعات التي سيتم مناقشتها على جدول أعمال المنتدى الحضري العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المديرة التنفيذية للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة مصطفى مدبولي المنتدى الحضری العالمی للمنتدى الحضری العالمی الدکتور مصطفى مدبولی التنمیة الحضریة رئیس الوزراء فی المنتدى إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تباطؤ النمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
حذر البنك الدولي، أمس الخميس، من أن الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة المتوقع أن تبلغ 10٪ قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل، والمرجح أن يسجل 2.7٪ في 2025 بنحو 0.3 نقطة مئوية، إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.
واقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه الإثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10٪ على الواردات، ورسوم عقابية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك، حتى يتخذ البلدان إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60٪ على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، ومنها كندا، بالرد.
رئيسة المكسيك: نؤيد الحوار مع ترامب ونرفض التبعية - موقع 24قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأحد، إنها "مقتنعة" بأن "الحوار سيسود" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون "تابعة" للولايات المتحدة.وقال البنك الدولي، إن محاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأمريكية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، مشيراً إلى أن الرد من الدول المستهدفة قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.
وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأمريكية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.4٪، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9٪".
لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضاً بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.
وانضم بنك التسويات الدولية للبنك الدولي ليحذر أيضاً من زيادة "الخلافات والتفتت" في التجارة العالمية مشيراً إلى أن نشوب حرب تجارية واسعة النطاق بين واشنطن ودول أخرى هو "سيناريو خطر ملموس".
????رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، يصرح بأن بلاده مستعدة لفرض تعرفات جمركية مضادة إذا بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صراعاً تجارياً
????ترودو يشدد على أنه في حين أن كندا لا ترغب في حرب تجارية، فإنها مستعدة للانتقام إذا فرضت أميركا تعرفات على السلع الكندية pic.twitter.com/ZzbiJTU0Mc
وتوقع أحدث تقرير للبنك الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي الذي يصدر مرتين سنوياً، نمواً اقتصادياً عالمياً مستقراً عند 2.7٪ في عامي 2025 و2026، وهو نفس معدل النمو في عام 2024، وحذر من أن الاقتصادات النامية تواجه الآن أضعف توقعات النمو على المدى الطويل منذ عام 2000.
وقال البنك الدولي، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات النامية يبلغ الآن نحو نصف مستواه في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وإن القيود التجارية العالمية أعلى بخمس مرات من المتوسط بين عامي 2010 و2019.
وأضاف أن النمو في البلدان النامية من المتوقع أن يصل إلى 4٪ في عامي 2025 و2026، وهو أقل بكثير من تقديرات ما قبل الجائحة بسبب أعباء الديون المرتفعة، وضعف الاستثمار، وتباطؤ نمو الإنتاجية، إلى جانب ارتفاع تكاليف تغير المناخ.
⭕ توقّع البنك الدولي، في تقرير جديد صدر يوم الخميس، نمو منطقة #الشرق_الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.4 في المئة خلال عام 2025، تراجعاً من توقعاته السابقة في أكتوبر الماضي، حين رجّح نموها للعام الحالي بنحو 3.8 في المئة، كما توقع نمواً للمنطقة في العام المقبل 2026 بواقع 4.1 في المئة.… pic.twitter.com/Hl8tnky0Q3
— CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) January 17, 2025وأضاف أن الناتج الإجمالي في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من المتوقع أن يظل أقل بنسبة تزيد على 5٪ عن اتجاهه قبل الجائحة بحلول عام 2026، بسبب الجائحة والصدمات اللاحقة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي إندرميت جيل في بيان، "السنوات الـ25 المقبلة ستكون أصعب على الاقتصادات النامية مقارنة بالأعوام الـ25 الماضية"، وحث الدول على تبني إصلاحات محلية لتشجيع الاستثمار وتوطيد العلاقات التجارية.
وقال البنك الدولي، إن النمو الاقتصادي في البلدان النامية انخفض من نحو 6% في العقد الأول من القرن الـ2 إلى 5.1 بالمئة في العقد الثاني من القرن الـ21، وبلغ في المتوسط نحو 3.5% في عشرينيات القرن الـ21.
وأضاف أن الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة تتسع أيضاً بعد أن بلغ متوسط معدلات النمو للفرد في البلدان النامية، باستثناء الصين والهند، نصف نقطة مئوية أقل في المتوسط من تلك الموجودة في الاقتصادات الغنية منذ عام 2014.