الاحتلال يرصد إطلاق 40 صاروخاً من لبنان شمالاً خلال ساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - قال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن 40 صاروخا أُطلق من لبنان تجاه شمال البلاد خلال ساعة.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية (خاصة) عن الجيش إن "40 صاروخا أُطلق تجاه الجليل الغربي والأعلى خلال الساعة الأخيرة".
وقبل ذلك بوقت قصير أطلق "حزب الله" رشقة صاروخية جديدة، أدت إلى تفعيل صفارات الإنذار في المطلة وشوميرا وشتولا وزرعيت ومسغاف عام وإيفن مناحيم قرب الحدود مع لبنان في الجليل الأعلى والغربي.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن 25 جنديا إسرائيليا أصيبوا في 3 معارك مختلفة بجنوب لبنان منذ صباح اليوم الأحد.
ولفتت هيئة البث إلى أن جراح اثنين منهم وصفت بالخطيرة، و4 بالمتوسطة، فيما باقي الإصابات طفيفة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" (خاصة) إصابة 17 جنديا إسرائيليا خلال معارك بجنوب لبنان منذ صباح الأحد، ونقلهم إلى مركز نهاريا الطبي شمال إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إصابة جندي احتياط وضابط مقاتل من الكتيبة 9220، لواء عتسيوني (6)، بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان.
ولم تحدد صحيفة "يسرائيل هيوم" ولا الجيش الإسرائيلي في بيانه مكان المعارك ولم يتحدث عن قتلى في صفوف عناصره، لكن حزب الله أعلن صباح الأحد التصدي لمحاولة توغل لقوة إسرائيلية في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.
وأشار إلى تفجير عبوة ناسفة في جنود القوة واشتباك مقاتليه معها بالأسلحة، إلى جانب قتل وإصابة عناصر قوة مشاة أخرى حاولت التسلل من قرية بليدا بالنبطية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.