بشرى بكاش مايوه لافت أمام البحر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تملك الفنانة بشرى روحه شقيه تجعلها تبدو كالفراشة المستمتعة بالأجواء المحيطة بها؛ لتخطف الأنظار بجمالها وخفة ظلها وذوقها الناعم.
وحرصت بشرى على مشاركة متابعيها بأحدث إطلالاتها اثناء استجمامها بالعطلة الصيفية على الشاطئ، حيث ارتدت كاش مايوه ملون بالألوان المبهجة.
تنجذب بشرى للأزياء الناعمة التي تتناسب مع شخصيتها المتمردة ومنحنيات قوامها الممشوق وهذا ما جعلها محط اهتمام واعجاب متابعيها إينما ظهرت.
واختارت تزين خصلات شعرها بقبعة صممت من الخوص المزينة بنجوم البحر ولم تتكلف بوضع المكياج بل اكتفت بوضع لمسات هادئة مع لون البينك في الشفاه.
بشرى
بشرى من مواليد 5 أكتوبر 1981 ، ممثلة ومغنية مصرية.
عن حياتها
كانت بدايتها كمذيعة على شاشات الفضائيات ثم انتقلت للتمثيل عام 2002 من خلال سيت كوم شباب أون لاين، وحققت النجاح بكافة الأدوار التي نسبت إليها مع اختلاف تلك الأدوار ما بين الكوميدي والدرامي ومن أولى بطولاتها السينمائية مع المخرج الكبير «يوسف شاهين» وذلك من خلال فيلم «إسكندرية نيويورك» وقد حققت نجاحا كبيرا وأثبتت وجودها خلال وقت قصير حيث برعت في تجسيد مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأدوار السينمائية، كما عملت ايضًا مع شركة «نيو سينشيري برودكشن»، كما قدمت الغناء ومن ألبوماتها «مكانك» «إحكي» وأصدرت مع نهايات العام فيديو كليب «كوبرا» التي انتقدت من خلاله الممثل محمد رمضان.
حياتها الأسرية
هي ابنة الكاتب أحمد عبد الله رزة، متزوجة من «عمرو رسلان» ولهما من الأبناء «إسماعيل» و«ليلى».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محيي إسماعيل.. رحلة في عمق النفس البشرية عبر أدوار السينما والمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُرف ابن مدينة كفر الدوار الفنان محيي إسماعيل بأدواره المتميزة والمعقدة في السينما والتلفزيون، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الجمعة، ويعد أحد أبرز الفنانين الذين يجسدون الأدوار النفسية والشخصيات المركبة، فأجاد تقديم أدوار الشر، والجنون، والتوتر النفسي، حتى لقب بـ«رائد السيكودراما» في السينما المصرية.
أحد مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكيدرس محيي إسماعيل في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة عين شمس، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات منها على سبيل المثال وليس الحصر: «الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية» وغيرها من المسرحيات التي حققت نجاحا كبيرا، ويعد من مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.
يمتاز محيي إسماعيل بأسلوبه الفريد والمثير للجدل في الحوار والتعبير، مما جعله شخصية استثنائية في الوسط الفني، من أشهر أفلامه الإخوة الأعداء، وخلي بالك من زوزو، ودموع بلا خطايا، والرصاصة لا تزال في جيبي، كما برع أيضًا في تقديم أعمال مسرحية وتلفزيونية، بالإضافة إلى التمثيل، وشغف الكتابة، فأصدر عدة كتب تتناول الفلسفة وعلم النفس.
أتقن محيي إسماعيل أدواره المركبة والمعقدة التي تتطلب قدرة عالية على التحليل النفسي والدخول في أعماق الشخصية، حيث استثمر موهبته واهتمامه بعلم النفس والفلسفة لخلق شخصيات تجسد حالات فريدة من التوتر والصراع الداخلي، ومن أبرز هذه الأدوار: حمزة الأرماني في فيلم «الإخوة الأعداء» عام 1974 وهو من أهم أدواره وأكثرها شهرة، حيث جسد شخصية الشاب المريض نفسيًا الذي يعيش بين التناقضات، ويظهر في صراع دائم مع محيطه ونفسه، أداؤه لهذا الدور أكسبه لقب «رائد السيكودراما» في مصر، إذ أبدع في نقل معاناة الشخصية وعزلتها النفسية.
تميز محيي إسماعيل أيضا بأدوار أخرى بارزة في أعمال مثل «الرصاصة لا تزال في جيبي» عام 1974، و«مولد يا دنيا»، و«بئر الحرمان»، و«الطائرة المفقودة»، و«شهد الملكة»، و«الكنز» وغيرها، حيث جسد فيها شخصيات تتعامل مع صراعات وجودية تتعلق بالموت والخوف والأمل في الحياة، وتمكن بفضل هذه الأدوار من طرح تساؤلات فلسفية ونفسية عميقة.
لم يكن محيي إسماعيل مجرد ممثل يؤدي شخصيات مركبة فحسب، بل كان لديه إلمام عميق بأبعاد هذه الشخصيات مما سمح له بالاستحواذ على قلوب المشاهدين، وترك بصمة لا تنسى في السينما المصرية.