زير الري يشهد توقيع مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات "منتدى الاستثمار فى المياه بين مصر والاتحاد الأوروبي".
وشهد المنتدى وبحضور الدكتور هانى سويلم ، توقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، و السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" .
وفى كلمته بالمنتدى .. أشار الدكتور سويلم لبدء فصل جديد من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي من خلال إطلاق مبادرة فريق أوروبا (TEI) ، والتى تمثل خطوة حيوية في مواجهة التحديات التي تواجه مصر لا سيما في قطاعي المياه والزراعة اللذان يعدان ركيزتان يعتمد عليهما فى تحقيق التنمية المستدامة في مصر .
لقد كانت التعاون الطويل الأمد بين مصر والاتحاد الأوروبي أساسيًا في جميع الجوانب، ولقد شهدنا دعم الاتحاد الأوروبي في تعزيز مجالات هامة مثل رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، ولقد ساهم هذا الدعم بشكل كبير في جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وعزز قدرتنا على حماية الموارد الطبيعية وبناء القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية المتزايدة .
ولقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 ، حيث يهدف هذا الإعلان لدعم الأمن المائي في مصر من خلال تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التى تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادًا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، كما اتفقت مصر والاتحاد الأوروبي على مجالات التعاون على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مع الاعتراف بإعتماد مصر الكبير على نهر النيل في ظل ندرة المياه، والتاكيد على الامتثال للقانون الدولي، وتطبيق مبدأ "عدم التسبب في الضرر" كمبدأ توجيهي في الصفقة الأوروبية الخضراء .
أما بالنسبة لمبادرة فريق أوروبا التي نطلقها اليوم على المستوى الوطني، فهي تعكس الشراكة القوية التي ستكون أساسية في التغلب على أكثر تحدياتنا حرجًا ومعالجة أولويات مصر في مجال تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز روابط التعاون المشترك .
وبينما نواجه آثار تغير المناخ ونمو السكان السريع، تصبح الإدارة المستدامة لمواردنا المائية أكثر أهمية، حيث توفر الخطة القومية للموارد المائية ٢٠٣٧ ، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة لعام ٢٠٣٠ الإطار الذي ستعمل ضمنه هذه المبادرة، مما يضمن توافق جهودنا مع الأهداف الوطنية طويلة الأجل.
وعلى الرغم من أن مصر قد حققت تقدمًا ملحوظًا في مجالات مثل إدارة الموارد المائية وزياد المرونة للتكيف مع تغير المناخ، فإنه من الضروري الاعتراف بالتحديات التي نواصل مواجهتها والتى تتمثل فى الآثار السلبية لتغير المناخ والإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها الدول الواقعة فى منابع نهر النيل والتى تمثل تهديدًا خطيرًا للأراضي الزراعية وسبل العيش والمناطق الساحلية لدينا، مما يبرز الحاجة الملحة لزيادة الدعم لمصر.
وعلى المستوى القاري .. قامت مصر بقيادة مشاورات قارية بشأن مبارة فريق أوروبا TEI لضمان شموليتها والسعى لاستمرار وتوافق الجهود لمعالجة تحديات المياه والمناخ الملحة في أفريقيا من خلال تبني منظور أفريقي شامل، وتعزيز التعاون وفتح الحوار بين جميع الدول الأفريقية.
وعلى المستوى العابر للحدود، من الضروري ضمان أن تدعم TEI التعاون الشامل العابر للحدود بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي ورفض الإجراءات أحادية الجانب التي قد تزيد من هذه الصعوبات، والدعوة إلى نهج أكثر شمولية وتعاونًا لتحقيق حلول مستدامة على مستوى المنطقة تخدم مصالح الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع مبادرة المرفق الأوروبي الأخضر الدكتور هانى سويلم والاتحاد الأوروبي بین مصر والاتحاد الأوروبی فریق أوروبا فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: جار اختيار وتدريب شباب المهندسين لتولي قيادة منظومة الجيل الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أنه جاري حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة، وذلك لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وأن الهدف من هذا الاختيار هو إعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
وأوضح وزير الري، أن الوزارة تسعى جاهدة لتعزيز مهارات الكوادر البشرية من خلال تدريبهم على التطبيقات الحديثة التي يتم استخدامها في إدارة منظومة العمل بالوزارة، والتي تعتمد على أحدث الأساليب التكنولوجية في مجال إدارة المياه.
وأكد وزير الري، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل هذه الكفاءات للعمل بكفاءة عالية في مرحلة التحول الرقمي التي تشهدها المنظومة.
وأشار وزير الري، إلى أن التدريب يتضمن تعلم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، الأنظمة المدمجة، بالإضافة إلى التطبيقات المتقدمة التي تساهم في تحسين إدارة الموارد المائية بشكل فعال.
وأكد وزير الري، أن الوزارة تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق استدامة النظام المائي في مصر، وتوفير قيادات شابة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية في قطاع المياه، بما يساهم في تحقيق الأمن المائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.