وزير الري يشارك فى فعاليات الجلسة العامة إدارة المياه العابرة للحدود
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية أسبوع القاهرة السابع للمياه بإعتباره حدثا دوليا هاما يساهم فى التعامل مع التحديات العالمية في إدارة المياه، وذلك خلال فعاليات الجلسة العامة "إدارة المياه العابرة للحدود من أجل التنمية المستدامة" .
وفى كلمته بالجلسة واضاف، أن هذه الجلسة بالغة الأهمية حيث تركز على الادارة الفعالة للمياه العابرة للحدود وتسليط الضوء على الحاجة إلى حلول تعاونية ومستدامة تعود بالفائدة على جميع الدول المتشاطئة.
واضاف ان المياه ضرورية للحياة، ولديها قدرة فريدة على ربطنا معا متجاوزة الانقسامات السياسية والثقافية والاقتصادية ، وتشكل الأنهار العابرة للحدود حوالي ٦٠% من التدفقات العذبة العالمية، وتخدم أكثر من ثلاثة مليارات شخص يمثلون ٣٧% من سكان العالم، وهذا ما يبرز الحاجة الملحة إلى إدارة فعالة للمياه العابرة للحدود لتخفيف الفقر، وتعزيز الصحة، والمساواة بين الجنسين، والوصول إلى الطاقة النظيفة، وحماية النظم البيئية.
ويظهر تقرير حديث من الأمم المتحدة حول التعاون في المياه العابرة للحدود ان نسبة التعاون فى المياه العابرة للحدود حول العالم تصل إلى ٥٩% فقط ، وهو ما يكشف أن العديد من أحواض المياه العابرة للحدود تفتقر إلى التعاون الفعال، مما يبرز الحاجة الملحة لمزيد من الالتزام السياسي والعمل.
وأكد أنه لتعزيز التعاون العابر للحدود بشكل فعال وضمان الإدارة المستدامة والعادلة للموارد المائية المشتركة، فمن الواجب وضع اتفاقيات تلتزم بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي للمياه ، وهى الاستخدام العادل والمنصف، والالتزام بعدم التسبب في الضرر، والإخطار المسبق والتشاور بين الدول المتشاطئة، ومن الضروري أيضاً ان يكون ذلك بطريقة شمولية بما يعنى تمثيل كافة دول الحوض، حيث إن وجود رؤية مشتركة والتزام بإدارة الموارد المستدامة أمر ضروري.
وأكد الوزير انه يجب أن تُعتبر الأحواض المائية المشتركة أنظمة متكاملة، مع النظر إليها بصورة متكاملة وهو ما يعنى تضمينها للمياه الزرقاء و الخضراء ، ولضمان الإدارة المستدامة، يجب على الدول المتشاطئة أن تعطي الأولوية للاستخدام الفعال لموارد المياه المتجددة، بما في ذلك المياه الخضراء والزرقاء، وتقليل التأثيرات السلبية في دول المصب.
وقال د. سويلم ان الأدلة التاريخية تؤكد أن التوصل إلى اتفاقيات بشأن المياه المشتركة غالبًا ما يتطلب مفاوضات طويلة وشاملة تشتمل على توافق جميع الدول، مثل الأمثلة الناجحة على اتفاقيات أحواض الأنهار الدولية، مثل منظمة تنمية حوض نهر السنغال (OMVS) واللجنة المائية لنهر زامبيزي (ZAMCOM) واللجنة الدولية لحماية نهر الراين (ICPR)، قوة التعاون والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور سويلم على أن تعزيز التعاون العابر للحدود هو ركيزة أساسية في سياسة مصر المائية، حيث لعبت مصر دورًا في تأسيس مبادرة حوض النيل (NBI) في عام ١٩٩٩، ولكن مصر علقت مشاركتها في الأنشطة الفنية لمبادرة حوض النيل في عام ٢٠١٠ بسبب الانتهاك لقواعد وآلية اتخاذ القرار والتى تعتمد على الإجماع، ونؤكد على أهمية العودة إلى المبادئ التعاونية التى أنشأت على أساسها المبادرة، كما نؤكد على رفضنا القاطع للاجراءات غير التعاونية والأحادية والمتمثلة فى انشاء السد الاثيوبي دون الالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي وتجاهل المبادئ الأساسية للتعاون - خاصة مبدأ التشاور وإجراء دراسات تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي - وهو ما قد يتسبب فى حدوث أضرار جسيمة.
واضاف أنه في أوقات الندرة، تمتلك المياه القدرة على توحيد الأمم من خلال التعاون القائم على المصالح المشتركة والانتفاع المتبادل ، داعيا للالتزم بتعزيز التعاون في إدارة المياه العابرة للحدود، مع إعطاء الأولوية للتعاون بين الدول بدلا من الصراع، وتحويل التحديات إلى فرص لمستقبل واعد ومزدهر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري فعاليات الجلسة العامة الدكتور هانى سويلم المیاه العابرة للحدود إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد ورشه عمل تقييم الأداء للموسم الشتوى والإعداد للصيفى بالقليوبية
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الثلاثاء الموافق ٤ فبراير ٢٠٢٥ فعاليات ورشه عمل "تقييم الأداء للموسم الشتوى ٢٠٢٤ والإعداد للموسم الصيفى ٢٠٢٥ بمحافظة القليوبية" ، والتي تم عقدها بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة القليوبية، بحضور أيمن عطية محافظ القليوبية ، وعدد من قيادات الوزارة ومهندسى الرى بمحافظة القليوبية .
وخلال ورشة العمل، تم استعراض الموقف المائي بمحافظة القليوبية وموقف إدارة وتوزيع المياه وتحدياتها ، وموقـف تطهيرات المجاري المائية ، ومشروع تأهيل المنشآت المائية ، وتحديد النقاط الساخنة بزمام المحافظة ، وموقف تطهير المساقى الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة ، وموقف المخالفات والتعديات على منافع الرى والصرف وجهود ازالتها ، وموقف تحصيل مستحقات الوزارة واستثمار الأملاك والأراضي منافع الرى بنطاق المحافظة ، وموقع أعمال تأهيل الترع بنطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، وخطة تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية بالإدارة المركزية لرى القليوبية ، ومدى الإلتزام بمعايير صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي ، ومدى إستيفاء وتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة ، وموقف السكن الادارى والاستراحات بالمحافظة وحالة المبانى الادارية التابعة لها ، والدور الذى تقوم به أجهزة الرى بالمحافظة فى إطار حملة "على القد" .
وقد أوضح الدكتور سويلم أن ورشة العمل الحالية سيعقبها عدد من الورش المماثلة في عدة محافظات لتقييم الأداء والتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدى ، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة وسُبل حسمها ، والإعداد للموسم الصيفى ٢٠٢٥ من خلال إعداد جدول زمنى بإجراءات محددة وعاجلة للتعامل مع كافة المعوقات والتحديات التى تم رصدها ومتابعة وحسم هذه المعوقات بشكل عاجل من قبل قيادات الوزارة المعنية .
إدارة المنظومة المائية بشكل متكاملوأكد على أهمية إدارة المنظومة المائية بشكل متكامل وآليات سليمة تضمن توصيل المياه للمنتفعين ، مع وضع حصص محددة لكل إدارة رى يتم تحديدها طبقاً للإحتياجات الفعلية والزمام الفعلي بكل إدارة مع الإلتزام التام بهذه الحصص ، والمرور الدورى لمسئولى الرى بالمحافظة لمتابعة حالة المنظومة المائية على الطبيعة وضمان الإلتزام بتنفيذ مناوبات الرى المقررة ، والتواصل الدائم مع المزارعين لضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فتره العمالة والتأكد من حسم جميع المشاكل على الطبيعة في أسرع وقت .
وأوضح أن تقييم مسئولي الري بالمحافظات يعتمد بشكل أساسي علي عدة معايير أهمها معدلات الشكاوي وحسمها ، وإجراء عمليات التطهيرات بالطريقة المثلي ومنع التطهير الجائر ، ومتابعه أعمال الصيانة للمنشآت المائية وخاصة البوابات ذات الأولوية قبل الموسم الصيفى القادم ، وصيانة البدالات المارة اعلى المصارف الزراعية حال الحاجة لذلك ، ومنع التعديات علي جسور ومنافع الري في المهد .
تحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة والمعنيةوأكد الدكتور سويلم، على أهمية مواصلة قيام أجهزة الرى بمحافظة القليوبية بتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة والمعنية بـ (تطهيرات الترع – تأهيل الترع – التراخيص – المخالفات – الأملاك – مناوبات الرى - المعدات – المخازن – السيارات - ..... ) ، ومواصلة تنفيذ أعمال تطهيرات المجاري المائية بنطاق المحافظة ونهوها في شهر ابريل المقبل كحد أقصى ، ومتابعة تطهير المساقى الخصوصية بمعرفة المزارعين وبالتنسيق مع وزارة الزراعة ، والاستمرار في تنفيذ خطة إدارة الصيانة الوقائية لإحلال البوابات ونهوها قبل الأول من ابريل المقبل لتكون جاهزة لاستقبال فترة أقصى الإحتياجات المائية المقبلة ، وسرعة نهو أعمال تأهيل الترع بمراكز مبادرة حياه كريمة طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر ، وسرعة نهو عدد من المشروعات الجارية ( انشاء محطة رفع لتغذية ترعة القشيش من ترعة الشرقاوية - احلال وتجديد وصيانة عدد من مصبات نهاية الترع والهدارات - تجريف ترعة أبو المنجا - إعادة تأهيل جسر مصرف ميت يزيد المشترك مع ترعة بحر أبو الأخضر - إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى بعدة مواقع - تدعيم سحارة المريج علي مصرف شبين القناطر اسفل ترعة الشرقاوية - عملية التكريك وإزالة الترسيبات والحشائش وأعمال الحماية بكورنيش بنها ) .
كما وجه بتكثيف المرور والمتابعة على النقاط الساخنة بزمام الإدارة العامة لرى القليوبية والإدارة العامة لصرف القليوبية (قنطرة وهويس سرياقوس والرياح التوفيقى وترع الإسماعيلية والفلفلة المستجدة ونقباس وابو المنجا ومصارف شبين القناطر والقناطر الخيرية واسكندر وبلبيس والبركة ) ، والتأكيد على متابعة نظافة الصاولات وتطهيرها بشكل دورى لعدم إعاقة إمرار المياه .
كما وجه برفع معدلات تحصيل مستحقات الوزارة من خلال تحفيز مندوبى التحصيل والاعتماد على التحويل التدريبى لسد العجز في أعداد المندوبين ، ومواصلة التنسيق مع أجهزة المحافظة والجهات الأمنية لتنفيذ قرارات إزالة التعديات على المجارى المائية وأملاك الوزارة ، ومراجعة موقف السكن الادارى والاستراحات بالمحافظة وحالة المبانى الادارية التابعة لها ، والتأكيد على الإلتزام بمعايير صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي للعاملين المتميزين فقط ، والإستمرار في عقد الندوات التوعوية التي يشارك فيها المزارعين وأعضاء روابط مستخدمي المياه في إطار حملة "على القد" .