مصر تستضيف مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري الشهر القادم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية الشهر المقبل مؤتمرًا علميًا بعنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري - رؤية واقعية استشرافية»، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وأ.د سلامة داود رئيس الجامعة، أ.د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة، وأ.
د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن المؤتمر يستهدف عدة نقاط أهمها: تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وتقعيد قواعده وآدابه في ظلال الدعوة إلى الله تعالى، وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار الحضاري المتناغم مع حق الإنسانية والكرامة الآدمية، تجلية صورة الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبهة عنه وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية والميدانية، ترسيخ قيم التّسامح التي أجمع عليها المؤمنون. باللّه والمؤمنون بوحدة الأصل الإنساني وكرامته، وذلك في الواقع المعاصر وضمان انعكاسه في المستقبل، تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض وهي الإعمار لا الدمار والبناء لا الهدم تحقيقاً للتعايش المنسجم وتحقيق السلام العالمي، الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج النبي ﷺ والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكذلك تقديم رؤية مشتركة تصوغها العلوم الإسلامية والإنسانية لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل في ضمان توجيه الوحي المعصوم الذي لا يضل ولا يشقى، وإبراز دور المؤسسات الدينية والمجتمعية في تحقيق واقع مثالي للحوار الحضاري ومستقبل آمن تحركه الدعوة الإسلامية، بيان رفض الدعوة الإسلامية للصدام الحضاري بكل صوره، وعملها على اجتثاث أسبابه، ومعالجة منزلقاته ومنحدراته.
وأوضح د. صلاح الباجوري أمين المؤتمر أن المؤتمر يدور حول عدة محاور تتمثل في: المحور الأول: حول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب، والذي يوضح مفهوم الحوار الحضاري، تأصيل الحوار الحضاري في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، الجذور التاريخية للحوار الحضاري، قواعد الحوار الحضاري في الإسلام، آداب الحوار في أساليب الدعوة الإسلامية، أما المحور الثاني: الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري فيركز على الحوار الحضاري بين الأديان، الحوار الحضاري الفكري، الحوار الحضاري التربوي، الحوار الحضاري الاجتماعي، والمحور الثالث: الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري يركز على تحديات الحوار الحضاري، معالجة مشكلات الحوار الحضاري، سبل تعزيز الحوار الحضاري، آفاق الحوار الحضاري.
وأضاف د. محمد رمضان مقرر المؤتمر أن المحور الرابع: العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري الواقع واستشراف المستقبل يستهدف بيان العلاقة بين: علم التفسير والحوار الحضاري، علم الحديث النبوي والحوار الحضاري، علم العقيدة والحوار الحضاري، علوم اللغة والحوار الحضاري، علم الفلسفة والحوار الحضاري، علم الفقه وأصوله والحوار الحضاري، علم التصوف والأخلاق والحوار الحضاري، علم التاريخ والحوار الحضاري، علم الاجتماع والحوار الحضاري، علم المنطق والحوار الحضاري، علم الأديان والحوار الحضاري، علم النفس والحوار الحضاري، علم الإعلام والحوار الحضاري، علم الاقتصاد والحوار الحضاري، ويستهدف المحور الخامس: المؤسسات الدينية والمجتمعية بين واقع واستشراف الحوار الحضاري، بيان دور الأزهر الشريف والحوار الحضاري، وزارة الأوقاف والحوار الحضاري، دار الإفتاء والحوار الحضاري، مؤسسات العمل الخيري والحوار الحضاري، المؤسسات الفكرية والثقافية والحوار الحضاري، أما المحور السادس: الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري الواقع والمأمول فيركز على ماهية الصدام الحضاري (النشأة – الداعون – الداعمون)، أسباب الصدام الحضاري، سبل معالجة الدعوة الإسلامية للصدام الحضاري، منهج الإسلام في فتح آفاق الحوار الحضاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية شيخ الأزهر الدعوة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة
الدوحة – انطلقت امس أعمال مؤتمر الدوحة الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة، بحضور مسؤولين وقادة صناعة الألماس حول العالم ومجموعة كبيرة من أكثر من 40 دولة من المهتمين بهذه الصناعة.
وينعقد الحدث في الفترة من 29 حتى 31 يناير الجاري، ويتضمن المؤتمر جلسات تهدف لتعزيز التعاون في قطاعي الألماس والأحجار الكريمة.
وينقسم اليوم الأول إلى 3 جلسات، ففي الجلسة الأولى سيتحدث المشاركون عن سبب تفتت صناعات الألماس والأحجار الكريمة وعدم تكاملها العمودي.
وفي الجلسة الثانية سيتم بحث التعدين والقيمة المضافة والتسويق والمشاريع الناشئة، وفي الجلسة الختامية سيتم التركيز على كيف تعزز التكنولوجيا الشفافية وبناء ثقة المستهلكين واجتذاب الأجيال الماهرة تقنيا.
ويبدأ اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة قصيرة تحت عنوان “لماذا قطر”، حيث سيتحدث ثلاثة من كبار المسؤولين القطريين عن المزايا الفريدة للاستثمار في قطر.
وسيلي ذلك جلسة بعنوان “إضافة قيمة للألماس والأحجار الكريمة: إبقاء المستهلكين متحمسي”، حيث سيناقش المشاركون أسباب عدم تسويق الألماس والأحجار الكريمة كمنتجات فاخرة.
وفي الجلسة الختامية لليوم “من المناجم إلى الأسواق: ثورة تنمية اجتماعية” ستناقش ضرورة اندماج الشركات في تقديم الاستدامة وتوفير فرص متكافئة في جميع مراحل سلسلة توريد الألماس والأحجار الكريمة الملونة في المجتمعات والبلدان التي تعمل بها.
وحول هذا المؤتمر صرح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أليكس بوبوف قائلا: “نحن متحمسون لتحقيق النجاح التنظيمي لهذا المؤتمر والذي عملنا عليه في غضون ثلاثة أشهر فقط ونتطلع لعقد جلسات مثمرة وذات فائدة لكل الأطراف”.
وأضاف: “نأمل أن يكون هذا بداية لعلاقة مستمرة مع الأسواق القطرية في تجارة الألماس وعلاقة شخصية لكل الضيوف مع السياحة هنا في قطر!”.
المصدر: الشرق