الثورة نت|

ناقش اجتماع مشترك ضم رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت يحيى عطيفة ورئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم آلية التنسيق والتعاون بين المؤسسة والمصلحة.

وتطرق الاجتماع إلى العوائق التي تواجه مؤسسة الاسمنت في التعاملات الجمركية ووضع آليات جديدة بشأن مدخلات الإنتاج الخاصة بمصانع المؤسسة بما يضمن استمرار العملية الإنتاجية.

وأقر مواصلة التنسيق المشترك والعمل على وضع خطة عملية لتطبيق التسهيلات المقرة على أرض الواقع، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.

وفي الاجتماع ثمن عطيفة، تعاون المصلحة في سبيل تسهيل الإجراءات الجمركية، لافتاً إلى أن الآليات الجديدة لتسهيل دخول مدخلات الإنتاج سيسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للمصانع وتوفير الاسمنت بجودة عالية وأسعار تنافسية وكذا رفع مستوى الصناعات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسوق المحلية والخارجية.

من جانبه أكد مرغم، التزام المصلحة بتقديم كافة التسهيلات الممكنة لمؤسسة الإسمنت، مشيراً إلى أهمية هذا التعاون في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية الصناعية.

حضر الاجتماع نواب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإسمنت للشؤون التجارية مهدي الحاوري، والشؤون الفنية علي الأهنومي والشؤون المالية سيف الجرادي ومدراء المصانع وعدد من المختصين بالمصلحة والمؤسسة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مؤسسة الإسمنت مصلحة الجمارك

إقرأ أيضاً:

انطلاق معرض خان ‏الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد

بدأت فعاليات معرض خان ‏الحرير للألبسة والأحذية ومستلزمات الإنتاج اليوم الخميس في مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 88 شركة محلية.

قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة صناعة حلب عمار العزو إن هذا المعرض يعد الحدث الاقتصادي الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويعد المعرض انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعات النسيجية في سوريا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية ومعامل النسيج خلال سنوات الحرب، بحسب القائمين على المعرض.

المعرض تقيمه وزارة الاقتصاد ‏والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق.

ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، اختصاصات قطاع الصناعة ‏النسيجية ومستلزماته من الألبسة، والأحذية والجلديات، والإكسسوارات ‏والأقمشة والخيوط وغيرها من ‏مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى فعاليات اقتصادية تهدف إلى النهوض بالصناعة ‏الوطنية وفتح أسواق جديدة داخليا وخارجيا.‏

معرض خان الحرير تقيمه وزارة الاقتصاد ‏والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق (الجزيرة)

وتواجه صناعة النسيج في سوريا مشكلات عدة أدت إلى تراجع الإنتاج.

هذا القطاع كان يشغل أكثر من 20% من اليد العاملة في سوريا بعد ما وصل إنتاج البلاد من القطن في تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 1.3 مليون طن.

إعلان

في عام 2021 هبط إنتاج سوريا من القطن إلى نحو 120 ألف طن فقط، مما أوقع ما تبقى من منشآت الغزل والنسيج وصناعة الألبسة في عجز تأمين الخيوط القطنية.

وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المعرض يشكل ‏منصة مهمة للصناعيين والمنتجين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، ويهدف إلى تنشيط الأسواق المحلية والخارجية، وتقديم منتجات وطنية ‏ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، ويشجّع المشاركين على استقطاب وكلائهم ‏وزبائنهم من الدول العربية لتعزيز التعاون التجاري العربي، مما يسهم في نجاح ‏المعرض.‏

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض خان ‏الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
  • السوداني يوجه بزيادة الإنتاج الحربي النوعي
  • «إسلامية الاستشاري» تناقش تعزيز التنسيق بين مؤسسات الشارقة الحكومية
  • رئيس ديوان المظالم يلتقي رئيس مؤسسة وسيط المملكة المغربية
  • اللجنة العليا للاختبارات تناقش آليات وجهود الإعداد والتهيئة لاختبارات الشهادة العامة 1446
  • اجتماع يناقش آليات وجهود الإعداد والتهيئة لاختبارات الشهادة العامة 1446
  • مؤسسة النفط تناقش مشاريع وخطط «مليته والواحة والوطنية للتموين» لعام 2025
  • مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري..تسجيل 46 مليون مسافر في 2024
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش آليات تحسين الأداء بالهيئة العليا للأدوية