مصادر مقربة من “أنصار الله”: حدث عسكري بارز ستكشف عنه الساعات القادمة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مقربة من حركة أنصار الله “الحوثيين”، السبت، عن استعداد اليمن لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية وضغوط عسكرية تهدف لتحييدها عن ساحة الصراع.
ووفقاً للمصادر، فإن التصعيد المرتقب سيشمل تنفيذ عمليات يومية تستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءها في المنطقة، في إطار الدعم اليمني المتواصل للمقاومة الفلسطينية، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية لبدء هذه العمليات.
وكانت اليمن قد بدأت في نوفمبر الماضي بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية لدعم غزة، حيث استهدفت عاصمة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب، كما نفذت عمليات بحرية وبرية تمتد من البحر الأحمر إلى المتوسط مروراً بخليج عدن وبحر العرب.
ويأتي التصعيد الجديد وسط توقعات بمرحلة أكثر شدة، ما يعكس استعداد اليمن للوقوف بقوة إلى جانب المقاومة، رغم الضغوط الدولية التي تسعى لعزلها عن المواجهة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” على مستوى المندوبين تدين توغل الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة العازلة مع سوريا
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس الخميس دورة غير عادية بشأن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، وخطورته على الأمن العربي والأمن والسلم الدوليين.
حضر اجتماع الدورة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر.
وصدر عن الاجتماع قرار، أدان توغل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بجبل الشيخ، وكذلك المساحات الإضافية بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق وهو ما يعد احتلالاً إضافياً لأراض سورية على نحو يخالف مضمون اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، وبما يمثل كذلك انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
وأدان المجلس الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية بوصفها اعتداء على دولة ذات سيادة، وخرقاً للقانون الدولي، وحمّل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) مسؤولية التعويض عن الخسائر الناجمة عنها، وبحث الإجراءات القانونية المؤطرة لذلك.
وطالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال الامتثال لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان العربي السوري المحتل، وإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) باتخاذ إجراءات فورية وفاعلة لوقف التدابير والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الطابع العمراني والتركيبة الديموغرافية والوضع القانوني للجولان العربي السوري المحتل.
وطلب المجلس من المجموعة العربية في نيويورك، بالتنسيق مع العضو العربي في مجلس الأمن (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)، التحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.