مصادر مقربة من “أنصار الله”: حدث عسكري بارز ستكشف عنه الساعات القادمة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مقربة من حركة أنصار الله “الحوثيين”، السبت، عن استعداد اليمن لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية وضغوط عسكرية تهدف لتحييدها عن ساحة الصراع.
ووفقاً للمصادر، فإن التصعيد المرتقب سيشمل تنفيذ عمليات يومية تستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءها في المنطقة، في إطار الدعم اليمني المتواصل للمقاومة الفلسطينية، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية لبدء هذه العمليات.
وكانت اليمن قد بدأت في نوفمبر الماضي بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية لدعم غزة، حيث استهدفت عاصمة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب، كما نفذت عمليات بحرية وبرية تمتد من البحر الأحمر إلى المتوسط مروراً بخليج عدن وبحر العرب.
ويأتي التصعيد الجديد وسط توقعات بمرحلة أكثر شدة، ما يعكس استعداد اليمن للوقوف بقوة إلى جانب المقاومة، رغم الضغوط الدولية التي تسعى لعزلها عن المواجهة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقرّون بمصرع قيادي بارز في صعدة عقب غارة أميركية
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، رسمياً مصرع أحد قياداتها التربويين في محافظة صعدة، بعد نحو أسبوع من تداول أنباء عن مقتله في غارة جوية أميركية استهدفت موقعاً للجماعة شمالي اليمن.
وشيّعت الجماعة في العاصمة صنعاء جثمان القيادي عبدالرحمن أحمد الظرافي، الذي كان يشغل منصب مسؤول القطاع التربوي في صعدة، وتصفه مصادر بأنه من أبرز منظري الفكر الحوثي ومشرف المخيمات الصيفية في مناطق سيطرة الجماعة.
واكتفت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بالإشارة إلى أن الظرافي “استشهد وهو يؤدي واجبه في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دون الكشف عن تفاصيل الغارة التي أودت بحياته، أو تحديد زمان ومكان مقتله.
وكانت مصادر قد كشفت الأسبوع الماضي أن غارة أميركية نُفذت مؤخرًا في صعدة، أسفرت عن مقتل القيادي البارز “أبو عبدالله الحمران”، المشرف العام للجماعة في المحافظة، والذي يُعد من أصحاب القرار الأول في المستويات الإدارية والعسكرية هناك، إلى جانب عدد من مرافقيه، من بينهم الظرافي.
ورغم إعلان الحوثيين عن تشييع الظرافي، لا تزال الجماعة تتكتم على مصير الحمران، في ظل استمرار الغارات الأميركية التي تستهدف مواقع قيادية للجماعة منذ قرابة شهر، وسط اتهامات متكررة للجماعة بإخفاء حجم خسائرها الفعلية.