فلوسك فيها شبهة حرام.. رسالة شديدة اللهجة من مظهر شاهين لـ«عمر كمال»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وجه الشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي، رسالة، إلى مطرب المهرجانات عمر كمال، تتعلق بـ«حكم أعمال الخير التي يأتيها مما اكتسبه من أموال وأرباح فيديوهات الغناء وغيرها».
أرباح فيديوهات الغناءقال شاهين ردًا على عمر كمال: عمل الخير في حد ذاته شيء طيب، وتؤجر عليه، شريطة أن يكون من مال حلال؛ لأن الله- تعالى- طيب، لا يقبل إلا طيبا، ومالك فيه شبهة الحرام؛ لأن جزءًا منه إنما تحصلت عليه من فيديوهات فيها راقصات عاريات، وهذا لا يعني أن مالك كله مال حرام، بل من المؤكد أن جزءًا آخر منه قد تحصلت عليه من مصادر حلال، لأن الغناء في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما يتوقف علي معاني كلماته، والتصوير المصاحب للأغنية، فإن كانت الكلمات عادية وتصويرها خاليًا من الرقص العاري؛ كانت حلالًا.
وتابع: «إن كانت الكلمات خبيثة وتصوير الأغنية فيه عري كانت حراما، والخلاصة أن مالك قد خالطته شبهة الحرام، لأن لك بعض الفيديوهات فيها راقصات عاريات وهذا حرام، والله- تعالي- يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ )، والرسول- صلي الله عليه وسلم- يقول في حديثة الذي رواه النعمان بن بشير- رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه) رواه البخاري ومسلم.
وشدد الداعية الإسلامي وإمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، في ختام رسالته لمطرب المهرجانات عمر كمال، اليوم الأحد: «إن استطعت أن تجنب المال الحلال لتنفق منه في أعمال الخير؛ فافعل، ولا يصدنك عن عمل الخير شيء، واجتهد قدر استطاعتك أن تتجنب الحرام، وتتقي الشبهات، تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مظهر شاهين عمر كمال اعمال الخير مسجد عمر مكرم الغناء عمر کمال
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".
الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".
كيفية صلاة الاستخارةيقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.
ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.
ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.
فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.
الدعاءاللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.