المقاومة الفلسطينية تعرض مشاهد لإستهداف دورية صهيونية بطائرة الزواري
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/
عرضت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاحد، مشاهد من استهدافها دورية استطلاع صهيونية بطائرة “الزواري” الانتحارية شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قبل عدة أيام.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اظهرت المشاهد عملية تجهيز طائرة “الزواري” الانتحارية “عقاب”، على يد عدد من مقاتلي “كتائب القسام”، الخميس الماضي، لتنفيذ المهمة التي استهدفت دورية استطلاع قوامها جيبان عسكريان وأربعة جنود كانوا يتحصنون خلف تلة ترابية.
كما وثقت المشاهد عملية إقلاع الطائرة وما رصدته أثناء تحليقها قبل انفجارها بالدورية الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، كما أعلنت أنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.
وتضمن المقطع نداء أحد عناصر القسام على أسير إسرائيلي داخل النفق، وهو يقول له: "هل تسمع .. انتظر.. انتظر.. انتظر"، قبل نجاحهم في فتح مدخل النفق والدخول إليه وإخراج أحد الأسرى الذي ظهر وهو يتألم قائلا: "جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس".
كما أظهرت المشاهد قيام عناصر القسام بوضع قناع أكسجين للأسير الإسرائيلي الذي تم إنقاذه، بينما لم تظهر ملامحه بوضوح.
وختمت الكتائب المقطع بعبارة: "إحدى عمليات الإنقاذ التي نفذها مجاهدونا بعد استهداف الطائرات لمكان وجود عدد من أسرى العدو".
وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراض في قطاع غزة.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
إعلانوقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.
وانقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية ولم تكمل انسحابها من القطاع، مطالبة حركة حماس بالإفراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.