جريدة الوطن:
2024-10-13@17:15:29 GMT

الأقمار الاصطناعية تحمي التعليم من الكوارث

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

الأقمار الاصطناعية تحمي التعليم من الكوارث

جميل قعوار نائب الرئيس الإقليمي لشركة “ICEYE” للأقمار الاصطناعية

يصادف الثالث عشر من أكتوبر، اليوم الدولي للحد من الكوارث، التابع للأمم المتحدة، وهو احتفاء سنوي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي والعمل على الحد من أخطار وعواقب الكوارث، حيث سيركز حدث هذا العام على كيفية تشكل أعداد متزايدة من الكوارث، والتي يتفاقم الكثير منها بسبب تغير المناخ، وتهديدها لرفاهية الشباب.


ودعت الأمم المتحدة الدول إلى “تسخير قطاع التعليم للحد من أخطار الكوارث على الأطفال في سن المدرسة”، من خلال الاستثمار لضمان أن تكون المدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث وإدراجها في أنظمة الإنذار المبكر.
ومع ذلك، يصبح من الضروري تكثيف الجهود لتقييم وإدارة وتقليل المخاطر التي قد تؤثر على المدارس والكليات. فكما يعرف أي طالب مجتهد، فإن المعرفة هي أساس النجاح.

حماية المدارس
تعد الأقمار الاصطناعية (SAR) أداة حيوية لجمع المعلومات الدقيقة والشاملة، حيث تعتمد على أنظمة رادارية متطورة تبعث إشارات ميكروويف نحو سطح الأرض، لتكوين صور عالية الدقة بغض النظر عن الظروف الجوية أو الوقت. هذا التكامل بين التكنولوجيا والدقة يمكن الأقمار من مراقبة التغيرات الجغرافية والبيئية باستمرار، مما يعزز دورها في التنبؤ بالكوارث وإدارتها بشكل فعال، ويساهم في اتخاذ قرارات أفضل لحماية البنية التحتية والمجتمعات المعرضة للمخاطر.
وتلعب صور الرادار دورًا محوريًا في تقديم معلومات دقيقة في حالات الفيضانات؛ حيث تساعد هذه الصور السلطات وفرق الطوارئ على تقييم مدى تأثير الفيضانات خلال ساعات قليلة، مما يسهم في تحسين عملية اتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة، وضمان توجيه الموارد إلى المناطق الأكثر احتياجًا بشكل فعال.
ويمكن للسلطات، على المدى الطويل، تحسين استجابتها للكوارث والوقاية منها بالاستفادة من البيانات التي تقدمها أقمار الرادار، إلى جانب الملاحظات المحلية وبيانات قياس الأنهار ومصادر البيانات الأخرى.
هذه المعلومات تتيح حماية فعالة للمناطق والبنية التحتية الأكثر عرضة للخطر من خلال التخطيط الاستراتيجي لبناء منشآت جديدة في مواقع آمنة، مثل المدارس والمؤسسات التعليمية. كما تتيح المراقبة المستمرة عبر هذه التكنولوجيا معلومات دقيقة للصيانة الوقائية للبنية التحتية القائمة، مما يضمن استدامتها وسلامتها على المدى البعيد.

لا شك أن الشباب يواجهون تحديات مناخية متزايدة، لكن لدينا الفرصة للاستعداد باستخدام التتبع المستمر عبر الأقمار الاصطناعية، مع تعزيز قدرة الإمارات على الصمود وحماية بنيتها التحتية، حيث ستكون السلطات قادرة على الاستجابة السريعة والفعالة للكوارث المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك، ستساهم هذه الجهود في بناء مجتمعات مستدامة قادرة على مواجهة التحديات البيئية، مما يضمن للجيل القادم مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

متحدث التعليم: رؤية الوزير عالجت الكثافة الطلابية وأعادت الانضباط للمدارس

قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المنظومة التعليمية كانت تواجه العديد من التحديات في مقدمتها انتظام الطلاب في المدارس، وتعددت شكاوى أولياء الأمور بخصوصها، موضحًا أن الكثافة الطلابية والخريطة الزمنية لم تكن كافية لإنهاء المناهج، وجميعها تحديات أثرت على سير العملية التعليمية.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع رؤية واضحة لمواجهة التحديات عبر حلول وأدوات سريعة، مؤثرة بشكل فعال مع بداية الفصل الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزير زار عدة مدارس منذ توليه المنصب، وخلال هذه الزيارات تم وضع حلول تتعلق بالكثافة الطلابية ونقص المدرسين.

 

«إلغى التقييم» يا وزير التعليم وزير التربية والتعليم يوجه بإعفاء طالب من المصروفات الدراسية


وأشار شادي زلطة، إلى أن الطلاب عادوا إلى الانضباط داخل المدارس، وأصبحت الكثافة الطلابية لا تتجاوز الخمسين طالبًا، وفي بعض المدارس تتراوح ما بين 45 و47 طالبًا، بينما في مدارس أخرى تصل إلى 40 طالبًا.


وأكد متحدث التعليم، أن القرارات المنظمة للعملية التعليمية تشمل تطبيق أعمال السنة للطلاب، وخاصة في الصفوف الأول والثاني الابتدائي، وكذلك الثالث، الرابع، الخامس الابتدائي، وأيضًا الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، موضحًا أن التقييمات في هذه الصفوف مركبة بشكل معين.


وعن التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري في المدارس، أكد أن التقييمات الأسبوعية تعد جزءًا مهمًا للغاية، حيث تتم هذه التقييمات من الحصص التي يشرحها المدرس بالفصل، وتكون للتقييم فائدتان: الأولى تتعلق بشرح المدرس للمنهج، والثانية بتقييم الطلاب لتحديد مستوياتهم، كما يتم تقييم السلوك والمواظبة على الواجبات وكشكول الحضور، وكل هذا يتم احتسابه ضمن درجات التقييم، موضحًا أنه توجد متابعة مستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية لضمان شرح المناهج داخل الفصول بشكل منتظم.

مقالات مشابهة

  • خطوة جديدة نحو تحسين التعليم: تعيين معلمين جدد في المدارس الحكومية
  • بعد تحذير الارصاد.. التعليم توضح حقيقة تعليق الدراسة الحضورية بعدد من المناطق
  • التعليم بالقدس.. هجمة شرسة ومساعٍ لإغلاق المدارس الرافضة لتدريس المنهاج الإسرائيلي
  • بأرقام مفزعة.. جرائم مروعة للاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني
  • متحدث التعليم: الطلاب عادوا إلى الانضباط داخل المدارس (فيديو)
  • الامتحانات كتير| متحدث التعليم يرد على سؤال أولياء الأمور بشأن التقييمات الأسبوعية واالشهرية
  • متحدث التعليم: رؤية الوزير عالجت الكثافة الطلابية وأعادت الانضباط للمدارس
  • وزارة التعليم ترد على أولياء الأمور بشأن التقييمات الأسبوعية والامتحان الشهري
  • «التعاون الإسلامي» يستعرض جرائم الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني