نصائح للاستغناء عن الهاتف والعودة إلى القراءة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
القراءة .. أعرب جوناثان بيت، أستاذ الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، هذا الأسبوع عن قلقه إزاء "استنزاف قدرة الطلاب على التركيز"، وهو ما يتضح من خلال عدم قدرة طلابه الجامعيين على مواكبة قوائم القراءة.
وقال بيت لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4: " بدلاً من 3 روايات في الأسبوع، أصبح العديد من الطلاب يكافحون لقراءة رواية واحدة في خلال 3 أسابيع".
لا يواجه الشباب فقط صعوبة في التركيز على الكتب ففي يوليو، وجدت مؤسسة The Reading Agency الخيرية في المملكة المتحدة أن نصف البالغين في المملكة المتحدة فقط يقرؤون بانتظام من أجل المتعة.
واستعرضت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعض النصائح لزيادة التركيز أثناء القراءة.
ابق هاتفك بعيدًا قدر الإمكانقالت تانيا جودين، إحدى الناشطات في مجال التخلص من السموم الرقمية ومؤلفة كتاب "دماغي مفتوح على الكثير من علامات التبويب " ، " إذا كنت ستجلس مع كتاب، فاترك هاتفك في مكان آخر.
وأشارت جودين إلى البحث في ما يحدث لقدرتنا على حل المشكلات ومعدل الذكاء عندما نضع هواتفنا بالقرب منا: "لقد ثبت أنه فقط عندما يكون جهازنا في غرفة مختلفة نتمتع حقًا بالقدرة الكاملة على التركيز".
يتفق كال نيوبورت، الخبير في الإنتاجية، على أن ما هو بعيد عن العين بعيد عن القلب، وينصح نيوبورت: "احرص على توصيل هاتفك بالكهرباء في مكان محدد عندما تكون في المنزل. وإذا كنت بحاجة إلى البحث عن شيء ما أو التحقق من رسائلك، فانتقل إلى المكان الذي يوجد فيه الهاتف". وإذا لم يكن هاتفك بجانبك، "فإذا كنت تقرأ وتشعر بلمسة من الملل، فسيكون من الأسهل بكثير الاستمرار".
اقرأ الكتب المطبوعة ودون الملاحظاتيحاول داميان بار، المؤلف ومقدم برنامج The Big Scottish Book Club ، أن يحمل كتابًا معه في جميع الأوقات: "إذا لم يكن معي شيء، فلن أتمكن من قراءته. تخسر الكتب دائمًا أمام وسائل التواصل الاجتماعي في المنافسة على هاتفي، لذا فأنا بحاجة إلى ورق حقيقي". يحد من استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تطبيقات الحجب، "والتي يمكنني تجاوزها ولكنها على الأقل تجعلني أكثر وعيًا بالوقت الذي أقضيه عليها".
تقول لارا فيجل، المؤلفة وأستاذة اللغة الإنجليزية في كينجز كوليدج لندن، إن طلابها يكافحون لمواكبة القراء: "أحثهم على شراء نسخ أصلية من الكتب بدلاً من القراءة عبر الإنترنت، وتدوين الملاحظات يدويًا على الكتب - أحيانًا أطلب منهم إحضار كتبهم".
تقول جودين: "الكتب جزء من متعة القراءة. أحب الحصول على كتاب جديد، واستنشاق رائحته وفتح غلافه". وهذا "يمكن أن يمنحك جرعة من الدوبامين أكثر من القراءة عبر الهاتف".
إعادة تدريب عقلكتقول ديزي بوكانان، مقدمة بودكاست You're Booked ومؤلفة كتاب Read Yourself Happy الذي سيصدر قريبًا : "القراءة عبارة عن ماراثون، وليست سباقًا قصيرًا. ومثلها كمثل التمارين الرياضية، كانت القراءة تأتي إلينا بشكل طبيعي عندما كنا أطفالًا، لكننا اكتسبنا الكثير من الضوضاء والإلهاء. ابدأ بأقل قدر ممكن من الوقت ثم زده مرة أخرى".
ويقترح جودين تحديد هدف بقراءة 10 صفحات في الجلسة الواحدة.
حدد الوقت والمكان الأمثل للقراءةقال بوكانان: "عندما أستيقظ، يكون عقلي مشتعلًا بالأفكار والقلق. إذا بذلت جهدًا لالتقاط كتاب أولاً، وليس هاتفي، فإن القراءة تمنح عقلي المعلومات التي يتوق إليها، مما يبطئه ويوفر له شيئًا يركز عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القراءة المملكة المتحدة ا وسائل التواصل الاجتماعي حل المشكلات المشكلات الذكاء مشكلات وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
خبراء: التركيز والتوازن وراء فوز "الأبيض" في تصفيات المونديال
واصل منتخب الإمارات نتائجه الايجابية للمرة الثانية على التوالي في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه على نظيره القطري 5-0، أمس الثلاثاء، في الجولة السادسة للمجموعة الأولى على إستاد آل نهيان، وقبلها على منتخب قيرغيزستان 3-1، ليعزز من حظوظه في التأهل إلى المونديال، اذ يتواجد حالياً ثالثا في ترتيب المجموعة بـ10 نقاط، خلف ايران المتصدر بـ16 نقطة، وأوزباكستان الثاني بـ13 نقطة.
وينتظر ان يخوض المنتخب الإماراتي 4 مباريات متبقية في مشوار التصفيات بداية من مارس 2025، أمام كل من منتخبات إيران، وكوريا الشمالية، وأوزباكستان، وقيرغيزستان، على الترتيب.
وبفوزه أمس، أصبح "الأبيض" صاحب أكبر فوز على المنتخب القطري على مدار تاريخه اذ لم يسبق له الخسارة بهذه النتيجة، فيما وضعت شبكة سوفاسكور المتخصصة في أرقام وإحصائيات لاعبي كرة القدم لاعب المنتخب، فابيو ليما، والذي سجل رباعية في مرمى "العنابي"، في صدارة نجوم اللعبة بـ10 من 10، ليتساوى مع السويدي جيوكيريس، والذي سجل "سوبر هاتريك" أيضاً في لقاء منتخب بلاده أمس على أذربيجان في دوري الأمم الأوروبية.
وقال المدير الفني لمنتخب الإمارات، البرتغالي باولو بينتو، أن الفريق حقق المطلوب منه واظهر الروح القتالية العالية، وقدم مجهوداً كبيراً استحق به الفوز والحصول على نقاط المباراة أمام منتخب قطر.
وأضاف: "كنا قادرين على التحكم في المباراة، وسجلنا 5 أهداف ذلك أمر يسعدنا، لكن علينا في الوقت نفسه أن نحافظ على الهدوء ونحترم المنافسين، ونتمتع بالتواضع، لأنه السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا".
وأشار إلى أن الطريقة التي حقق بها "الأبيض" الفوز جاءت اعتمدت على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، واستغلال الفرص المتاحة.
وأكد المحلل الرياضي خالد عبيد،أن ما حققه منتخب الفي آخر مباراتين أمام منتخبي قيرغيزستان وقطر، أعاد له الثقة من جديد وأحيا آمال التأهل إلى المونديال، لافتاً إلى ضرورة استثمار هذه النتائج في المباريات المتبقية من التصفيات، خاصة وأن الفوز الأخير كان على بطل آسيا، وأحد المرشحين للتأهل.
وقال إن عودة فابيو ليما كانت هي الأبرز خلال اللقاء، اذ استطاع أن يستفيد من الفترة الماضية التي غاب فيها عن المنتخب، ومع العودة كان التألق وهو المنتظر من لاعب بنفس امكانياته، ونتوقع أن يكون المقبل أفضل، لكن الأهم الحفاظ على التركيز و الثقة الحالية، والمستوى والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبين خلال لقاء قطر.
ويرى المحلل الرياضي سالم ربيع أن المباراتين الأخيريتين لمنتخب الإمارات أظهرتا أن اللاعبين لديهم الأفضل وقادرين على تقديم مستويات عالية، والحصول على جميع نقاط المباريات المتبقية بشرط اللعب بنفس الروح المعنوية واللياقة البدنية في لقاء منتخب قطر.
وأوضح أن المباريات الأربع المتبقية للمنتخب الوطني 2 منهم أمام أبرز المرشحين إيران، وأوزباكستان على الترتيب، وكلاهما لديهم نفس المستوى الفني المتقارب، ويتصدران المجموعة، وبالتالي الفوز عليهما سيكون له الدور في دعم المنتخب للتأهل إلى المونديال.
وأكد إنه لابد أن يكون هناك خطة واضحة للمرحلة المقبلة، والتركيز على المعسكرات على فترات طويلة، لأنه اتضح أن هذا الأمر يجني الثمار سريعاً بعد فترة التوقف الأخيرة التي امتدت لأسبوعين، وإضافة الى ذلك ستكون الخيارات متاحة مع إمكانية انضمام العديد من العناصر للمنتخب خلال الفترة المقبلة قبل لقاء ايران في مارس (آذار) المقبل.