أعلنت شركة "عِلم"، رائدة الحلول الرقمية، عزمها المُشاركة في فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، الذي يُعقد في إمارة دبي بين 14 و18 أكتوبر 2024. 

وتطمح "عِلم" من خلال هذه المشاركة، إلى استكشاف فرص النمو المُتاحة في مجال التحوّل الرقمي، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع رواد التقنية المُتقدمة والشركات الناشئة، فضلاً عن استعراض خدماتها ومنتجاتها وحلولها الرقمية الذكية والمُبتكرة التي تعزز وتدعم التحوّل الرقمي للقطاعَين الحكومي والخاص.


وتُشارك "عِلم" في الدورة الرابعة والأربعين من معرض "جيتكس" مرتكزةً على سجلٍ حافل يمتد لثلاثة عقود من الريادة في تمكين الحياة الرقمية والذكية في مختلف القطاعات الحيوية على مستوى المملكة العربية السعودية والمنطقة.

 وإرثٍ من التميُّز في تمكين رحلة التحوّل الرقمي انطلاقًا من أهداف "رؤية المملكة 2030" من خلال تنفيذ مشاريع وطنية تتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات واتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، بالإضافة إلى مجموعة من القدرات والإمكانات التي تتيحها للعملاء.
وتُركز الشركة توجّهاتها حالياً على توظيف فرص الذكاء الاصطناعي في حلولها الذكية، بهدف تعزيز الابتكار الذي يُسهم في الارتقاء بجَودة الخدمات والمنتجات التي تُقدمها، وكذلك دعم وتمكين عمليات التحوّل الرقمي على مستوى المملكة. إلى ذلك، تتوقع المملكة العربية السعودية أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد بحلول 2030، أي ما يعادل 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي. 
وأكَّد ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في "عِلم"، أهمية مشاركة "عِلم" في "جيتكس جلوبال 2024"، والتي تندرج ضمن إطار جهودها المستمرة لتقديم حلولها الرقمية المتقدمة والشاملة على نطاقٍ أوسع، وتعزيز مكانتها كشركةٍ رائدةٍ في ابتكار الحلول الذكية، فضلاً عن مواكبة أحدث التطورات في مجال الخدمات الرقمية، في ظلّ الارتفاع المتوقع للاستثمارات في القطاع التقني عالمياً.
وقال العريفي: "نولي أهميةً كبيرة للتواجد في هذا الحدث التقني الرائد باعتباره منصة عالمية تتيح لنا تسليط الضوء على حلولنا المُبتكرة وخدماتنا الرقمية، وتوسيع شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى الجهات المبتكرة ورواد الأعمال. كما يفتح "جيتكس" آفاقاً جديدة تدعم جهودنا المتواصلة لتطوير حلول رقمية متكاملة، وتعزز الثقة بـ "عِلم" كشريكٍ إستراتيجي في مسيرة التحوّل الرقمي، وبناء بيئة رقمية آمنة وموثوقة، تُحسّن حياة الأفراد اليومية وتُعزز النمو الاقتصادي، وتُمهّد الطّريق لجيلٍ جديد من رقمنة الخدمات الحكومية وذكاء الأعمال".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • 16 % نمواً في الحجز الإلكتروني لمركبات أجرة دبي
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يناقش مع وزراء وقادة كبرى الشركات التقنية في دافوس 2025 تجربة المملكة الريادية في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • توقيع برنامج تعاون مع شركة سنغافورية لتطوير البنية الرقمية وتوطين أنظمة المدن الذكية
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
  • «الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي» يدعو لوضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الرقمية