لأول مرة منذ 50 عاما.. أمطار غزيرة على الصحراء الكبرى في مشهد نادر للغاية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
تسببت #أمطار_غزيرة نادرة للغاية في غمر بعض أجزاء من #الصحراء_الكبرى، لأول مرة منذ نصف قرن.
وخلفت الأمطار الغزيرة بحيرات من المياه وسط أشجار النخيل والكثبان الرملية في الصحراء الكبرى، ما أدى إلى تغذية بعض المناطق الأكثر جفافا بالمياه أكثر مما شهده الكثيرون منذ عقود.
Rare rainfall caused flooding in the Sahara desert, nourishing some of its most drought-stricken regions with more water than many had seen in decades.
Experts say this could profoundly alter weather forecasts in the future. pic.twitter.com/k6M1WuGfPV مقالات ذات صلة العثور على بقايا قد تكون لمتسلق جبال شهير فُقد في إيفرست قبل 100 عام 2024/10/13 — The Associated Press (@AP) October 8, 2024
وتعد صحراء جنوب شرق المغرب من أكثر الأماكن جفافا في العالم، ونادرا ما تشهد هطول أمطار في أواخر الصيف، لكن يومين من الأمطار الغزيرة في الشهر الماضي تجاوزت المتوسط السنوي في العديد من المناطق التي تشهد عادة معدل أمطار يقل عن 250 مل كل عام.
Water gushes through sand dunes after a rare rainfall in the #Sahara desert
A rare deluge of rainfall left blue lagoons of water amid the palm trees and sand dunes of the Sahara desert, nourishing some of its driest regions with more water than they had seen in decades. pic.twitter.com/1HrGxOo72D
ووفرت العواصف أمطارا أكثر مما شوهد منذ عقود، ما ترك مشاهد مذهلة للمياه الوفيرة تتدفق عبر الرمال الصحراوية.
وأظهرت أقمار ناسا الصناعية المياه وهي تتدفق لتملأ بحيرة إيريكي، وهي بحيرة شهيرة تقع بين إقليمي زاكورة وطاطا، والتي كانت جافة لمدة 50 عاما، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول التغيرات المناخية طويلة الأمد التي قد تشهدها المنطقة.
وقال الحسين بوعابد، من المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب: “لقد مرت 30 إلى 50 عاما منذ آخر مرة شهدنا فيها هذا القدر من الأمطار في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”.
وأعرب المسؤولون المغاربة عن دهشتهم من هذه الظاهرة الطبيعية النادرة، وحذروا في الوقت نفسه من أن هذه التغيرات المناخية قد تؤثر على التوازن البيئي في المنطقة، داعين إلى إجراء دراسات معمقة لتقييم آثار هذه الأمطار الغزيرة على المدى الطويل.
وأشار إلى أن مثل هذه الأمطار، التي يطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية اسم “عاصفة فوق مدارية”، قد تغير بالفعل مسار الطقس في المنطقة في الأشهر والسنوات القادمة حيث يحتفظ الهواء بمزيد من الرطوبة، ما يتسبب في المزيد من التبخر وجلب المزيد من العواصف.
ومن المرجح أن تساعد وفرة الأمطار في إعادة ملء طبقات المياه الجوفية الكبيرة التي تقع تحت الصحراء والتي يعتمد عليها لتزويد المجتمعات الصحراوية بالمياه.
وقد أفادت تقارير عن إعادة ملء خزانات السدود في المنطقة بمعدلات قياسية طوال شهر سبتمبر. ومع ذلك، فمن غير الواضح إلى أي مدى قد تساهم أمطار سبتمبر في تخفيف الجفاف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمطار غزيرة الصحراء الكبرى
إقرأ أيضاً:
الطقس اليوم.. أمطار غزيرة على المناطق الساحلية الشرقية خصوصاً سهل بنغازي
أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن تأثر مناطق شمال ليبيا بأجواء شتوية باردة مصحوبة بسقوط أمطار متفاوتة الشدة، اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى يوم الثلاثاء القادم.
وأوضح المركز أن الأمطار الغزيرة ستتركز على المناطق الساحلية الشرقية، مثل سهل بنغازي، المرج، الجبل الأخضر، ودرنة، مع احتمالية تجمع المياه في المناطق المنخفضة وجريان بعض الأودية. وتشمل الأمطار يوم الثلاثاء مناطق الخليج وأقصى الساحل الشرقي.
أما المناطق الغربية من صبراتة إلى سرت، فتشهد أمطارًا خفيفة إلى متوسطة اليوم مع تحسن فرص الهطول يوم الثلاثاء.
وأشار المركز إلى نشاط الرياح الشمالية الغربية التي تصل سرعتها ما بين 50-80 كيلومترًا/ساعة، مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة على كافة المناطق.
ودعا المركز المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المنخفضة والمكشوفة، نظراً لاحتمالية تأثر حركة السير والأنشطة اليومية بهذه الظروف الجوية.