القبض على عصابة ترويج المُراهنات الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تمكنت وزارة الداخلية من ضبط أكبر تشكيل عصابى تخصص فى الإستيلاء على أموال المواطنين تحت مظلة إدارة وترويج المراهنات الإلكترونية.
وتحذر المواطنين من عصابات المراهنات الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
سقوط مزارعين بحوزتهما 10 كيلو حشيش في المنيا إحباط ترويج 2.5 كيلو حشيش و5 كيلو هيدروفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة الخاصة بأعمال المراهنات.
وقد أسفرت التحريات أن هؤلاء الأشخاص يعملون وكلاء معتمدين لدى تلك المواقع مستخدمين المحافظ المالية الخاصة بهم فى عمليات سحب وإيداع أموال المراهنين وقيامهم بتحويل تلك المبالغ إلى عملات رقمية مشفرة لصالح المواقع نظير حصولهم على نسبة مالية جراء ذلك .
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومديريتى أمن (الوادى الجديد وأسيوط) تم إستهدافهم وأمكن ضبط عدد (25 متهماً "لديهم معلومات جنائية") وبحوزتهم (441 شريحة هاتف محمول - 100 هاتف محمول – مبلغ مالى قُدر بـ 825 ألف جنيه – محافظ مالية إلكترونية بها ما يعادل مليون جنيه – كمية من المشغولات الذهبية –
3 بطاقات بنكية - 7 سيارات – عدد 6 أجهزة حاسب آلى) ، بقيمة مالية للمضبوطات تقدر
بـ (20 مليون جنيه) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وتحذر وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع تلك المواقع والإنخراط فى ممارسة المراهنات الإلكترونية ، التى تستدرج المواطنين فى بداية الأمر بتحقيق أرباح بسيطة لتشجيعهم على الإستمرار فى ممارستها ، ثم تكبد المراهنين خسائر مالية كبيرة تدفع البعض منهم إلى إرتكاب أنماط مختلفة من الجرائم للحصول على الأموال بأى طريقة فى محاولة لتعويض خسائرهم المالية المتكررة بما يعود سلباً على الفرد والمجتمع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مكافحة الجريمة المراهنات الإلكترونية الوادي الجديد أسيوط مواقع المراهنات
إقرأ أيضاً:
مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
في قلب وزارة الداخلية، حيث ينبض الأمان في شرايين الوطن، يبرز مبنى العمليات الأمنية كأحد الركائز الأساسية التي تضمن سلامة المجتمع وتحصين الدولة من مخاطر العصر الحديث.
ومع تطور العالم الرقمي، ازدادت الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما جعل هذا المبنى مركزًا حيويًا ورئيسيًا في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
يعمل في هذا الصرح الأمني المتخصص فريق من الضباط والمختصين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة في عالم الإنترنت، معتمدين على أحدث تقنيات المراقبة والتحليل، لاكتشاف الجرائم الإلكترونية في مهدها قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي.
هم لا يقتصرون فقط على رصد الأنشطة المشبوهة، بل يقومون أيضًا بتطوير أساليب مبتكرة للكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ووسط أجواء عيد الشرطة، أكد خبراء أمنيون أن العمل لم يعد يقتصر على مواجهة الجرائم التقليدية، بل بات يشمل أيضًا معركة يومية ضد هجمات إلكترونية قد تضر بالأفراد والمؤسسات، بل والمجتمع بأسره.
وأوضحوا أن الوزارة تبذل جهدًا استثنائيًا لحماية البيانات والمعلومات الحساسة، مع التركيز على الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية.
المبنى، الذي يُعتبر عيونًا ساهرة على أمن الوطن في فضاء الإنترنت، يعمل بلا كلل أو ملل لضمان عدم تسلل أي تهديد عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي كل زاوية من زواياه، تتردد كلمات الفخر والاعتزاز، فكل لحظة عمل في هذا المكان هي لحظة دفاع عن أمن مصر وكيانها، في عصر أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر.
مشاركة