مشاهد لاستهداف القسام دورية استطلاع إسرائيلية بطائرة انتحارية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد مشاهد من استهداف دورية استطلاع إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بطائرة الزواري "الانتحارية".
وتعود المشاهد إلى الخميس الماضي (10/10/2024)، وتمت بواسطة طائرة الزواري الانقضاضية الانتحارية التي تحمل اسم "عقاب" كانت مزودة بكاميرا قبل ضربها وفق الفيديو.
وحسب مقطع القسام، فإن الهدف كان دورية استطلاع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها سيارتا جيب و4 جنود.
وبدأ المقطع بمشاهد لعدد من مقاتلي القسام وهم يقومون بتجهيز الطائرة للمهمة ورصد جنود الاحتلال في موقع الاستهداف ثم إطلاق الطائرة ومشاهد تحليقها وانقضاضها على الهدف.
ومن خلال زاوية تصوير أخرى، أظهر المقطع إصابة الطائرة الهدف والدخان الناتج عن الانفجار، ثم تكبيرات صادرة عن عناصر القسام.
وكانت القسام قد نشرت سابقا مشاهد لإطلاق طائرات مسيّرة انقضاضية من طراز "الزواري" باتجاه تجمعات لقوات إسرائيلية على الحدود مع القطاع وفي داخل منطقة الغلاف.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.
وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.
فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا
واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.
و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية
وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.
وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.
والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.
وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.
وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.
وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.
وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.
من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني
وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».
وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.
من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.
وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.