يونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات مروعة"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مجدداً، وسط تصاعد الأعمال القتالية التي يخوضها الأخير مع حزب الله اللبناني.
وقالت اليونيفيل في بيان إن دبابتين إسرائيليتين دخلتا أحد مواقعها "عنوة" في بلدة لبنانية حدودية، مشيرة إلى أنها طلبت "تفسيراً" من الجيش السرائيلي بعد "الانتهاكات المروعة".
وأوضحت أن 15 من عناصرها يتلقون العلاج، بعد تنشقهم دخاناً كثيفا، أعقب رشقات نارية قرب موقعهم، كما ذكرت أن جنوداً إسرائيليين منعوا قوات لها من المرور في بلدة لبنانية حدودية.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد القوة عن "الخطر فوراً". لبنان يدين طلب نتانياهو إبعاد "اليونيفيل" - موقع 24دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمم المتحدة بإبعاد قوة اليونيفيل عن "الخطر فوراً"، في إشارة الى الحدود بين البلدين.
ورفضت اليونيفيل الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، رغم الهجمات التي أوقعت 5 جرحى في صفوفها خلال يومين، حسبما أفاد المتحدث باسمها.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل منذ عام 1978. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إسناداً لحليفته حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيليتين القوة وحزب الله إسرائيل وحزب الله اليونيفيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد 9 مارس 2025، إن مئات اليهود المتشددين من "الحريديم"، اقتحموا الأراضي اللبنانية، الجمعة الماضية تحت حماية الجيش، للصلاة على قبر يزعمون أنه يعود لأحد علماء الدين اليهودي.
وأوضحت الصحيفة أنه "رغم أن نصف المكان يقع في الأراضي اللبنانية، صعد مئات من الحريديم، الجمعة، للصلاة في مكان يزعمون أنه يضم قبر أحد أعظم علماء الدين اليهودي".
وتابعت: "صباح الجمعة (أول أمس)، ورغم أن الوقت كان مبكرا، ومعظم النازحين من بلدتي منارة ومارغليوت (بشمال إسرائيل) لم يعودوا بعد إلى منازلهم، إلا أن مواكب الحافلات بدأت تتجه إلى المكان".
وأضافت أن الحريديم "سجدوا من جميع الجهات على قبر يعتقد كثيرون أنه يعود لشيخ لبناني".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي يدخل فيها الحريديم إلى أراضي لبنانية، لزيارة ما يقولون إنه قبر "الحاخام آشي"، دون صدامات مع الجيش الإسرائيلي "بل بتنسيق كامل معه".
جدير بالذكر أن "الحريديم" يرفضون الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/ حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل "تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
والجمعة، استنكر الجيش اللبناني، خرق إسرائيل لسيادة البلاد عبر إدخال مستوطنين يهود إلى مقام ديني مزعوم في الجنوب، معتبرا ذلك "انتهاكا للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار" الأخير.
وقال في بيان، إنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمدت عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد ببلدة حولا في الجنوب اللبناني".
واعتبر الجيش أن ذلك "يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
ورغم أن البيان لم يحدد المقام الديني المذكور، فإن صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت إلى أن الموقع المقصود هو "قبر العباد"، الذي تزعم إسرائيل أنه يعود إلى الحاخام "آشي"، بينما يؤكد لبنان أنه مقام "الولي الشيخ العباد".
وأوضحت الصحيفة المقربة من "حزب الله" أن الخط الأزرق عند رسمه عام 2000، قسم القبر إلى جزأين، أحدهما في الأراضي اللبنانية والآخر في المنطقة التي تحتلها إسرائيل.
ومع مرور السنوات، أقامت قوات الاحتلال سياجا فوق الجزء المحتل من القبر، وبدأت بتنظيم زيارات للمستوطنين إليه، مع تجنب القسم اللبناني.
وخلال عدوانها الأخير، سيطرت القوات الإسرائيلية على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1091 خرقا له، ما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتلى و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام تفاصيل ما جرى بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025