البعريني: الأحداث الأمنية المتنقّلة تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شدد عضو "تكتّل الإعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني على أنّ "الأحداث الأمنية المتنقّلة في البلد، والتي يتّخذ بعضها المنحى الطائفي المذهبي، تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى التي ستكون نتائجها كارثية على لبنان واللبنانيين".
واعتبر خلال استقباله وفودًا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية مختلفة في مكتبه بالمحمرة، أن "الجيش اللبناني تعامل مع ملف "الكحالة" بحكمة ومسؤولية وطنية كبيرة جنّبت البلد قطوعًا خطيرًا.
ورأى أن "الأحداث الحاصلة، تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ لبنان، وتفرض على القوى السياسية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية، والعمل على تسيير وتيسير كل الإستحقاقات الداهمة لمصلحة البلد". وأشار البعريني إلى "أننا بكل يومياتنا كنواب ومسؤولين، نحاول في مناطقنا البقاء إلى جانب أهلنا وناسنا، لنخفف من وطأة الأزمة عليهم، ونشدد في الوقت ذاته على الجميع، ضرورة الإبتعاد عن كل أشكال التوترات وأن نجعل من هذه الأوضاع الصعبة فرصة لنتّحد جنبًا إلى جنب، لكي نخرج جميعًا من هذه الأزمة بسلام، ونعود ونبني الوطن والمؤسسات على قواعد الشراكة الوطنية الكاملة التي أرساها اتفاق الطائف وارتضيناها كلبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.