البعريني: الأحداث الأمنية المتنقّلة تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شدد عضو "تكتّل الإعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني على أنّ "الأحداث الأمنية المتنقّلة في البلد، والتي يتّخذ بعضها المنحى الطائفي المذهبي، تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى التي ستكون نتائجها كارثية على لبنان واللبنانيين".
واعتبر خلال استقباله وفودًا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية مختلفة في مكتبه بالمحمرة، أن "الجيش اللبناني تعامل مع ملف "الكحالة" بحكمة ومسؤولية وطنية كبيرة جنّبت البلد قطوعًا خطيرًا.
ورأى أن "الأحداث الحاصلة، تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ لبنان، وتفرض على القوى السياسية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية، والعمل على تسيير وتيسير كل الإستحقاقات الداهمة لمصلحة البلد". وأشار البعريني إلى "أننا بكل يومياتنا كنواب ومسؤولين، نحاول في مناطقنا البقاء إلى جانب أهلنا وناسنا، لنخفف من وطأة الأزمة عليهم، ونشدد في الوقت ذاته على الجميع، ضرورة الإبتعاد عن كل أشكال التوترات وأن نجعل من هذه الأوضاع الصعبة فرصة لنتّحد جنبًا إلى جنب، لكي نخرج جميعًا من هذه الأزمة بسلام، ونعود ونبني الوطن والمؤسسات على قواعد الشراكة الوطنية الكاملة التي أرساها اتفاق الطائف وارتضيناها كلبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد الغبارى: نظرة الدولة تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن سيناء فى العصر الحديث شهدت العديد من المعارك الكبرى بداية حرب 1956 حتى الحرب ضد الإرهاب.
وتابع محمد الغبارى خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" قديما سيناء كانت ممر الجيش المصرى فى طريقه إلى الشام ولم تشهد معارك سوى فى الحرب العالمية الأولى.
وقال الغباري أن الاستراتيجية المصرية تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو وسعت الدولة لتحويل سيناء لأرض إقامة واستقرار.
وأكد اللواء محمد الغبارى أن استقرار سيناء جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصر، وهذا الاستقرار يحتاج إلى عمليات تنمية ضخمة للغاية.
وأكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن معركة التنمية فى سيناء لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.