أبناء مديرية بني حشيش بصنعاء يحيون الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظّم أبناء مديرية بني حشيش، بمحافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات وشعارات معبرة عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، منددين بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وجريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله والمجاهد إسماعيل هنية، وقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وعبروا عن اعتزازهم في إحياء الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” التي أفشلت مخططات العدو الصهيوني وفضحت مزاعم القوة لديه، أمام بطولات المقاومة، التي تخوض اليوم معه معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.
وأكد عضو مجلس الشورى فضل مانع ومدير المديرية راجح الحنمي أهمية دعم جبهات المقاومة بكل الوسائل.
وجددا التأييد لخيارات المواجهة، التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة تخاذل الأنظمة العربية، إزاء جرائم العدو الصهيوني التي تُعد انتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشاد بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، مؤكداً استمرار الدعم والمساندة من الشعب اليمني بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
ودعا البيان فصائل المقاومة إلى الصمود والثبات والاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب مهما بلغت التضحيات.
تخللت الوقفة التي حضرها أمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني ومدراء مكاتب تنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية وأمنية ومشايخ، قصيدة للشاعر عمار الفقيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني حشيش العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر تعلن النفير العام لمواجهة الأعداء
الحديدة – يمانيون
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.