بايدن يزور ألمانيا بعد تأجيل بسبب "ميلتون"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ألمانيا الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد مصدر حكومي في برلين، الأحد، بعد إرجاء زيارته التي كانت مقررة في 12 أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب الإعصار ميلتون.
وقال المصدر إن بايدن "يصل إلى برلين الجمعة"، لافتاً الى أن زيارته تستمر يوماً واحداً.
وفقاً لتقارير وسائل إعلام ألمانية سيلتقي بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، ويتوقّع أن يكون ملفاً أوكرانيا والشرق الأوسط في صدارة جدول محادثاته.
وكان من المقرر أن تجرى زيارة بايدن إلى ألمانيا بين 10 و12 أكتوبر (تشرين الأول)، وأن تتخلّلها قمة رباعية مع شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. بعد هيلين..ميلتون يمنع بايدن من زيارة ألمانيا - موقع 24أجل الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته إلى ألمانيا التي كانت مقررة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بسبب الإعصار ميلتون الذي يتجه نحو ولاية فلوريدا، حسبما أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.
كذلك، كان من المقرر أن يتوجّه إلى أنغولا مباشرة بعد زيارته ألمانيا، في إطار رحلاته الدولية الوداعية في الأشهر الأخيرة من رئاسته، بعدما انسحب من السباق الرئاسي في يوليو (تموز).
وكان مقرراً أيضاً أن يعقد اجتماعا لأكثر من 50 من حلفاء أوكرانيا لمناقشة المزيد من الدعم لكييف في تصديها للغزو الروسي.
ذاك الاجتماع كان يُفترض أن يحضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه بدلاً من ذلك أجرى جولة خاطفة ليومين في العواصم الأوروبية، بما فيها برلين، لطلب مساعدة عسكرية مستدامة مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي دخل عامه الثالث.
لكن بايدن ألغى الزيارة، وقرّر البقاء في الولايات المتحدة للإشراف على الاستجابة للإعصار ميلتون، الذي ضرب فلوريدا وتسبب بأضرار بحوالى 50 مليار دولار وحصد أرواح 16 شخصاً على الأقل، وحرم ملايين الأشخاص من التيار الكهربائي.
وكان السفر إلى الخارج قبيل الإعصار من شأنه أن يلحق ضرراً بالغاً بحملة الديمقراطيين، قبل 28 يوماً فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد تنافساً محتدماً.
ونشر المرشح الجمهوري دونالد ترامب معلومات مضلّلة حول الاستجابة الطارئة لإدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وفقاً لصحيفة شبيغل، فإن برنامج زيارة بايدن الأسبوع المقبل سيتم تقليصه على نحو كبير عمّا كان مقرراً، علما بأن جدولها كان يلحظ أنها زيارة دولة.
على الرغم من ذلك، من المقرر أن يمنح شتاينماير بايدن وسام الاستحقاق الألماني تقديراً لجهوده من أجل تعزيز الصداقة الألمانية الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا بايدن المقرر أن
إقرأ أيضاً:
العراق: قادرون على استيعاب أي موجة فيضانية قد يسببها انهيار سد تشرين في سوريا
طمأنت وزارة الموارد المائية العراقية المواطنين، الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد ورود أنباء عن تعرضه لأضرار.
وأشارت الوزارة إلى وجود طاقة استيعابية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
عاد للعمل بعد اشتباكات أوقفت تشغيله لأيام.. معلومات عن سد تشرين الواقع على #نهر_الفرات بـ #سوريا#سياسة_لس pic.twitter.com/vrlMasdh9D — سياسة لس (@PoliticsLess) December 16, 2024
أضاف راضي، أن العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، موضحا أنه في حال ورود موجات كبيرة من المياه، فإن هذه المنشآت قادرة على استيعاب أي تدفقات.
وأكد أن جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت، مشيرا إلى أن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب أي تدفقات في عمود الفرات.
تحذيرات من كارثة إنسانية محتملة
وأعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي تحت المعارضة السورية المسلحة، وقوات "قسد".
وأدت هذه العمليات إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه. وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلًا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
يقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، على بُعد 100 كيلومتر من حلب، ويمتد على نحو 900 متر. يضم السد 6 توربينات لتوليد الكهرباء ودخل الخدمة عام 1999.
يستخدم سد تشرين لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.
وفي عام 2015، استولت قوات "قسد" على السد، مما منحها السيطرة على أحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.