تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب البابا فرنسيس بـ"احترام قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، وذلك بعدما جُرح خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الاخيرة.

واكد البابا، "أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، إسرائيل، لبنان، حيث أطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، داعيا مجددا إلى "وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات وإلى مواصلة مسارات الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل للسلام".

وتابع "أصلي من أجل كل الضحايا، من أجل النازحين ومن أجل الرهائن، وآمل أن تنتهي قريبا هذه المعاناة الكبرى التي لا لزوم لها والتي تسببها الكراهية والانتقام".

وأضاف البابا "أيها الإخوة والأخوات، الحرب وهم. لن تجلب السلام أبدا، ولن تجلب الأمن أبدا، إنها هزيمة للجميع، خصوصا بسبب اعتقاد (الأطراف) أنهم لا يُقهرون. رجاء توقفوا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وقف اطلاق النار قوات حفظ السلام بابا الفاتيكان فرنسيس من أجل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان: ما يجري في غزة "وحشية وليست حربًا"
  • إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير"
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • بابا الفاتيكان يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
  • بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
  • البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • دعوة بابا الفاتيكان للتحقيق في مجاز غزة تثير غضب إسرائيل
  • ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
  • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لـ احترام وحماية المؤسسات الأممية في قطاع غزة