عجائب القرآن.. رئيس جامعة الأزهر يوضح 10 معجزات علمية أذهلت العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور سلامة داود ، رئيس جامعة الأزهر، إن القرآن الكريم يحتوي على معجزات علمية عديدة تبرز عظمة الخالق، وقد أذهلت هذه المعجزات العلماء في مختلف المجالات.
ماذا يحدث عند قراءة سورة الذاريات كل يوم؟.. انتبه لـ20 حقيقة ينبغي معرفتها لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. فيها 10 عجائب لا يعرفها كثيرون عجائب القرآن الكريمأوضح "داود " عن معجزات القرآن الكريم، أن وجوه الإعجاز في القرآن كثيرة جداً، ومنها الإعجاز بالصرفة، والأخبار بالغيب، والإعجاز العددي، بالإضافة إلى الإعجاز التشريعي والعلمي.
وأضاف أن الإعجاز العلمي يمثل آية من آيات هذا الزمن، حيث يتقدم العلم بشكل مذهل، مما يدفع البعض إلى اتخاذ العلم إلهاً، ويرفضون الاعتراف إلا بما يثبته المعمل والتجربة، مشيرًا إلى 10 معجزات علمية في القرآن الكريم.
معجزات علمية في القرآنوتابع: وأبرز المعجزات العلمية للقرآن الكريم : حركة الجبال: قوله تعالى: "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ" الآية 88 من سورة النمل، حيث تتحدث الآية عن حركة الجبال التي لا نراها.
واستطرد : ومنها كذلك الظلمات في البحار: قوله تعالى: "وْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ" الآية 40 من سورة النور، حيث تشير الآية إلى ظاهرة علمية تتعلق بالظلمات في أعماق البحار.
وأشار إلى أن من معجزات القرآن الكريم كذلك الجنين في الرحم: ذكر مراحل تطور الجنين في قوله تعالى: "ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ "، حيث تتوافق مع العلم الحديث، والدورة المائية: القرآن يذكر دورة الماء في قوله: "وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا"، والانفجار العظيم: إشارة إلى بداية الكون في قوله: "أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا".
وأفاد بأنه كذلك المحيطات والجبال: الآيات التي تشير إلى وجود المحيطات والجبال في توازن الأرض، والسموات والأرض: قوله: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"، مما يبرز أهمية الماء في الحياة، والزراعة: الحديث عن الزراعة في قوله: "أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ"، وكيف أن ذلك يتوافق مع مفاهيم الزراعة الحديثة.
وواصل: والأمراض: آيات تتعلق بالأمراض والشفاء، مما يعكس التقدم في العلوم الطبية، وتغير المناخ: إشارة إلى الفصول وتغيرات المناخ في الآيات الكريمة.
وشدد رئيس جامعة الأزهر، على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي في فهم القرآن الكريم، مؤكداً أن الأزهر الشريف سيظل دائماً منارة للعلم والمعرفة، مبرزاً دور الجامعة في تعزيز الإعجاز العلمي في الدراسات الأكاديمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عجائب القرآن الكريم عجائب القرآن معجزات القرآن رئيس جامعة الازهر القرآن الکریم فی قوله
إقرأ أيضاً:
الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم
كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة.
وكان من المُعتقد منذ فترة طويلة أن القمر ولد من اصطدام كارثي بين الأرض وكوكب أولي بحجم المريخ، يُدعى "ثيا"، لكن بحثاً جديداً يتحدى هذه النظرية القديمة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقام فريق من العلماء من جامعة غوتنغن ومعهد ماكس بلانك، لأبحاث النظام الشمسي، بتحليل نظائر الأكسجين في الصخور القمرية، واكتشفوا دليلاً آخر حول كيفية تشكل القمر وكيفية حصول الأرض على مياهها.
وتشير الدراسة إلى أن القمر تشكل على الأرجح إلى حد كبير من مادة وشاح الأرض، مع الحد الأدنى من مشاركة "ثيا".
وكان الهدف من البحث هو التحقيق في أصل القمر والتاريخ المبكر للمياه على الأرض، وتم إجراء تحليل نظائر الأكسجين على 14 عينة قمرية، في حين تم إجراء 191 قياساً على المعادن الأرضية للدراسة.
واستخدم الباحثون تقنية "فلورة الليزر" المحسنة، حيث تتضمن هذه الطريقة استخدام الليزر لاستخراج الأكسجين من عينات الصخور، وكشفت القياسات عن تشابه كبير بشكل ملحوظ في وفرة نظير الأكسجين 17 (17O) بين العينات من كل من الأرض والقمر، وحير هذا الاكتشاف العلماء لسنوات، مما أكسبه لقب "أزمة النظائر"، وتشير هذه الأزمة في الكيمياء الكونية إلى اللغز القديم المتمثل في أن الأرض والقمر لهما تركيبات نظائرية متشابهة، وخاصة في الأكسجين.
وهذا التشابه غير متوقع لأن النظرية السائدة لتكوين القمر، فرضية التأثير العملاق، تتوقع أن يكون للقمر توقيع نظير مختلف بشكل كبير بسبب تورط كوكب أولي منفصل (ثيا).
ويقول البروفيسور أندرياس باك، المدير الإداري لمركز علوم الأرض بجامعة غوتنغن: "أحد التفسيرات هو أن ثيا فقد غطائه الصخري في تصادمات سابقة ثم اصطدم بالأرض في وقت مبكر مثل قذيفة مدفع معدنية، وإذا كانت هذه هي الحالة، فإن ثيا سيكون جزءاً من نواة الأرض اليوم، وكان القمر ليتشكل من مادة مقذوفة من غطائها، وهذا من شأنه أن يفسر التشابه في تكوين الأرض والقمر".
الماء والنيازك
كما ألقت الدراسة الضوء على تاريخ المياه على الأرض.
حيث تقترح فرضية القشرة المتأخرة أن مياه الأرض تم توصيلها بعد حدث تكوين القمر.
وتقترح هذه النظرية أن سلسلة من التأثيرات من النيازك الغنية بالمياه أوصلت كميات كبيرة من المياه إلى الأرض،و وجد الباحثون أنه يمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كمصدر لمياه الأرض. وبدلاً من ذلك، تدعم البيانات بقوة فكرة أن فئة من النيازك تسمى "كوندريتات إنستاتيت"، ربما تكون قد نقلت غالبية مياه الأرض.
وتدعم النتائج الفرضية القائلة بأن الماء ربما وصل إلى الأرض في وقت مبكر من تكوينها - وليس فقط من خلال التأثيرات المتأخرة - ورغم ذلك، بما أن البيانات الجديدة تظهر أن هذا ليس هو الحال، فيمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كسبب للقشرة المتأخرة، بحسب ما ذكر مايك فيشر، المؤلف الأول للدراسة.