جبران: تكثيف التعاون لتوفير فرص عمل للمصريين داخل "السوق الألمانية"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استقبل محمد جبران ،وزير العمل، اليوم الأحد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير محمد البدري، سفير مصر الجديد لدى دولة ألمانيا،والذي يتولى مهام عمله خلال الأسبوع المُقبل،وذلك في إطار حرص الوزير جبران على التواصل،والتعاون في الملفات المُشتركة المُرتبطة بقضايا العمل بين "البلدين". ..وأكد الوزير على جاهزية "الوزارة" ،في توفير العمالة المصرية المُدربة ،وفي كافة المجالات،بحسب احتياجات الشركات الالمانية ،مُتطلعًا إلى تكثيف الجهود المُشتركة، من أجل توفير فُرص عمل أمام العمال المصريين،مع التأكيد على أن الوزارة لها دور كبير في التدريب والمتابعة، وتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم قبل السفر للعمل بالخارج.
حضر اللقاء مريم صقر من وزارة الخارجية..ومن وزارة العمل، رشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والدكتور / مظهر بسيوني مدير عام الإدارة العامة للتمثيل الخارجي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.