وزير الإسكان: الدولة نجحت في حل مشكلات المناطق العشوائية بالسكن البديل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن بناء الجمهورية الجديدة، من خلال استكمال المشروعات الجارية، وتنفيذ مشروعات وبرامج جديدة، يتطلب مزيدا من تبادل الخبرات الدولية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما نسعى له جميعا.
وأضاف «الشربيني»، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «نتطلع إلى مشاركة المختصين والمطورين والمستثمرين، وشركات القطاع الخاص والأكاديميين والمجتمع المدني، للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي».
وأشار إلى أنّ المنتدى الحضري العالمي له محاور عدة منها ما يخص قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، موضحًا: «لعل هذا الملف أحد الملفات التي سعت لها مصر منذ عام 2014 من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة طريق، وصولا إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومي طموح لمشروع سكن المصريين لضمان توفير السكن الملائم والميسر للجميع».
ولفت أن الدولة المصرية استطاعت حل مشكلات المناطق العشوائية وبالأخص الخطرة وغير الآمنة والمخططة، من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع».
وتابع وزير الإسكان: «الخبرات المتراكمة للدولة المصرية خلال السنوات العشرة الأخيرة في التعامل مع التحديات العمرانية أصبحت وبلا شك نموذجا يمكن تكراره وتصديره مع الدول الأخرى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكن البديل بناء الجمهورية الجديدة مشروع سكن استضافة مصر للمنتدى الحضرى استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي تنمية المستدامة والمرافق والمجتمعات العمرانية المشروعات الجاري الإسكان والمرافق الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
أحلام وتطلعات العالم على لوحة واحدة في المنتدى الحضري العالمي بمصر
الحضارة المصرية كانت أولى الحضارات التي عرفت الكتابة والنقش على الحجر، وفي إطار هذه الحضارة العريقة، وضع منظمو المنتدى الحضري العالمي لوحة بيضاء كبيرة ليكتب عليها الحضور أحلامهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل، وسكن مناسب لكل الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بطريقة تُسهل الحركة للجميع.
اللوحة البيضاء وتطلعات المشاركينوفي اليوم الأول للحدث الذي يُنظم في القاعة 2، رصدت «الوطن» اللوحة البيضاء التي كانت فارغة في البداية، حيث بدأت تتزين بتوقيعات وأحلام المشاركين من مختلف دول العالم، استخدم الحضور أقلام الجاف والماركر بالألوان المختلفة ليعبروا عن تطلعاتهم، ووقعوا بأسمائهم أو بأسماء دولهم باللغات العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية، بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى.
أبرز الكتابات على اللوحةجاءت بعض الكتابات على اللوحة كالتالي:
«فلسطين حرة» وهي العبارة التي تم كتابتها أكثر من مرة وبأكثر من لغة، مع رسم العلم الفلسطيني ثلاث مرات كدعوة لوقف الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ولم تنتهِ حتى الآن. «أريد رؤية مساحات خضراء أكثر». «كل شيء يبدأ فعليا عندما نعمل معا من أجل مجتمعات مستدامة». «المساواة والاقتصاد والبيئة لا يمكن الفصل بينهما». «أهلا بكم في مصر». «أوقفوا حرب غزة». «احموا السيدات». «نبحث عن تصميمات مباني أكثر إنسانية». «نريد كباري مشى أكثر». كلمات ملهمة وأملشملت الكتابات أيضًا عبارات ملهمة مثل:
«مصر دائما عنوان لكل تطور حضري». «اليمن سيعود سعيدا عندما تتوقف الحرب». «سكن حضري لكل مواطن».. «نحلم بحياة أمنة لكل المواطنين». «مستقبل حضاري وسكن لكل المواطنين». «مصر أم الدنيا» و«بنحبك يا مصر». «مصر صاحبة 7000 سنة حضارة». جنسيات المشاركينشاركت جنسيات متعددة في كتابة هذه الرسائل على اللوحة، إذ وقع عليها أفراد من السودان، تشاد، أوغندا، مصر، السعودية، سوريا، الصين، الهند، المغرب، روسيا، ماليزيا، ودول أخرى لم يذكر المشاركون أسماءها.