صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر تل أبيب جراء الهجوم الإيراني الأخير
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة يديعون أحرونوت العبرية عن حجم الخسائر التي منيت بها إسرائيل جراء الهجوم الصاورخي الإيراني الأخير، الذي استهدفت به إيران عدة مواقع إسرائيلية بعد مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ومن قبله إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
الصحيفة أكدت في تقرير لها اليوم إن الهجوم الصاروخي الإيراني تسبب في خسائر لإسرائيل بحوالي 150 إلى 200 مليون شيكل، طبقًا لما قدرته دائرة ضريبة الأملاك الإسرائيلية التي حصرت التدمير في المباني السكنية للمستوطنين.
وقالت الصحيفة إن صاروخًا سقط على أحد المنتجعات السياحية بالقرب شاطئ تل أبيب تسبب في خسارة كبيرة بمعدل 50 مليون شيكل، نتيجة المباني المتضررة من الصاروخ.
كما تضررت عدة مطاعم ومحال تجارية نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، حيث دمرت عدة مطاعم فاخرة وأكثر من 150 شقة في مناطق فاخرة في تل أبيب، كما تم تدمير مطعم بالكامل.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية لتعويض المواطنين عن تلك التلفيات، حيث عمل مدير سلطة الضرائب الإسرائيلي شاي أهرونوفيتس، على حصر التلفيات لحصر الأضرار الناجمة عن الهجوم، وتلقي تقرير كامل عن حجم الإصلاحات لتلك الأضرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إسماعيل هنية الهجوم الصاروخي الإيراني الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.