بعد فشلها العسكري في اليمن.. السعودية تبدأ باستخدام سلاح من نوع أخر للضغط على صنعاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجديد برس|
في خطوة لافتة، تستمر الاستخبارات السعودية في تسويق مزاعم عبر نخبها الإعلامية حول وقف العمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، وهي العمليات التي تُنفذ منذ نوفمبر الماضي لدعم غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
على مدى الساعات الأخيرة، أطلقت نخب إعلامية سعودية حملة تهدف إلى إثارة الشكوك حول استمرار تلك العمليات.
توقيت هذه الحملة السعودية يثير العديد من التساؤلات، إذ تتزامن مع إرسال الرياض فريقاً من قادة الفصائل الموالية لها إلى واشنطن، لعرض خطة جديدة تهدف إلى تصعيد العمليات البرية في اليمن. يبدو أن الرياض تسعى للحصول على دعم أمريكي في هذا التصعيد، وهي قلقة من احتمالية عدم استجابة واشنطن لذلك.
الخطوات السعودية التي تسعى من خلالها للضغط على صنعاء عبر التلاعب بالأوراق السياسية واستخدام الدعاية الاعلامية المضللة، إلى جانب ذلك، تتزامن الحملة السعودية مع تقارير عن عرض أمريكي جديد لـ صنعاء، قد يرتبط بملف البحر الأحمر، ما يثير قلقاً سعودياً من إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي يُنهي الصراع في المنطقة. يبدو أن السعودية تخشى أن يأتي الحل السياسي على حساب مصالحها، خصوصاً بعد فشلها العسكري في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى عقد كامل.
في النهاية، تشير المعطيات إلى أن السعودية تسعى من خلال هذه الحملة الإعلامية إلى اختبار ردة فعل صنعاء بشأن التحركات العسكرية الجديدة والعروض الأمريكية. في حين تؤكد المعطيات التي عرفت عن مواقف صنعاء السابقة وحتى اللحظة انها لن تتنازل عن دعمها لغزة ولا عن هدفها في رفع العدوان وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، كما أكد قادتها مراراً وتكراراً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
يمانيون/ صنعاء بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
كما حيا الموقف الشعبي المسئول إزاء الإعلان والذي تجسد في الخروج الجماهيري إلى الساحات العامة عقب خطاب السيد القائد مساء أمس لمباركة وتأييد الإعلان.
وطالب المجلس الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والإنساني والأخلاقي في دعم إخوانهم المظلومين في غزة ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل الممكنة.
وحمل المجلس العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم.