محافظ الغربية: إخلاء مديريات التعليم والطرق ضمن تدريب مجابهة الأزمات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية تجارب الاخلاء بمديريات التربية والتعليم والطرق وحي ثان طنطا ومستشفى التامين الصحي والرمد والتي تمت بواسطة اللجنة المشكلة من القوات المسلحة ضمن التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر ١٣٨ والذي انطلق اليوم 13أكتوبر ويستمر حتى 15 أكتوبر الجاري .
واستغرقت خطط الإخلاء عده دقائق، وبمجرد إطلاق صفارة الإنذار، بدأ نزول العاملين والعاملات من الأبنية والطوابق بالمنشات، وجرى التأكد من إخلاء الطوابق كل طابق على حدة، وأجريت تجربة وهمية لإخماد حريق وهمى، عن طريق طفايات الحريق، وتم فصل التيار الكهربائي.
كما تم تجربة التعامل مع إحدى الحالات طبيًا، وقدم محافظ الغربية الشكر لكل المشاركين في خطة الاخلاء السريع وذلك ضمن مشروع التدريب العملي المشترك صقر 138 لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة، والتي تشترك فيها كل المديريات والجهات المعنية في ظل انعقاد غرف عمليات مستمرة بديوان عام المحافظة والمديريات المعنية.
وأشار الجندي خلال متابعته إن خطة الإخلاء والتدريب عليها من الضروريات المهمة، لأنها تساعد على توفير بيئة آمنة، وتقلل من فرص إصابة العاملين في المصالح الحكومية والمواطنين حال حدوث مخاطر، في حالة الطوارئ، وتزيد الوعي والحس الأمني من خلال التوعية المستمرة للجوانب الأمنية داخل المصالح الحكومية والمنشآت العامة، وتؤدي إلى تطوير إجراءات الأمن والسلامة والانتباه إلى العوامل المساعدة لمواجهة حدوث الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق السلام في التأمين الصحي المشك العملى المشترك بالمنشآت
إقرأ أيضاً:
معرض التعليم الدولي”EDGEx”.. تجربة سعودية تضع التعليم في قلب التحوّل التقني
المناطق_واس
شكّل معرض التعليم الدولي” EDGEx 2025″ تجربة متكاملة جمعت بين المعرفة والتقنية، وبين العروض التفاعلية والمحتوى العلمي المتخصص، في مشهد أعاد تعريف المعارض التعليمية بصفتها منصات للإلهام والحوار وتبادل الخبرات.
ومع تنوع الفعاليات بين جلسات نوعية وورش تدريبية وشراكات إستراتيجية برز المعرض نقطة التقاء للجامعات، والخبراء، والمبتكرين، وأتاح للزوار مساحة للتعرّف على ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية من حلول تعليمية متقدمة وبرامج تطويرية تُواكب المستقبل.
وبرزت أجنحة الجامعات مساحات حيوية تعكس التنوع في الرؤى التعليمية، وظهرت توجهات مختلفة في كيفية دمج التقنية بالعملية التعليمية، وتقديم محتوى يواكب مهارات القرن الـ 21.
وكان للفعاليات المصاحبة مثل ورش الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي أثرٌ ملموس في تسليط الضوء على الاتجاهات العالمية الجديدة في تطوير التعليم، وإبراز الدور السعودي في هذا التحول.
ومن أبرز ما ميّز المعرض هذا العام، الحضور النوعي للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، الذين وجدوا في الأجنحة التفاعلية وورش العمل بيئة محفّزة لتوسيع آفاقهم المعرفية، واكتشاف مسارات مهنية وتعليمية جديدة، إذ أكد عددٌ منهم أن تجربتهم في المعرض أسهمت في بلورة اهتماماتهم المستقبلية، وشكّلت مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي وُقّعت خلال المعرض مؤشرًا على الانفتاح الأكاديمي السعودي على أفضل الخبرات العالمية، وسعي المؤسسات التعليمية إلى بناء منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر برامج مهنية نوعية ونماذج تطويرية فعّالة.
ولم يَغب عن الأنظار التفاعل اللافت بين الزوار ومقدمي المحتوى داخل الأجنحة؛ مما أضفى على المعرض طابعًا تفاعليًا أسهم في صناعة الأفكار، وبلورة التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم.