التموين: تستهدف استيراد 3 ملايين طن قمح حتى نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن أن روسيا تعتمد خلال آخر عامين في سياستها التسويقية للحبوب على مجابهة التضخم من خلال بيع الحبوب بصفة عامة، والقمح بصفة خاصة بأسعار تحقق مكاسب كبيرة للموردين الروسيين، وذلك بهدف مكافحة ارتفاع الأسعار في السوق المحلي.
وأضافت وزارة التموين، في بيان لها أن تحديد الأسعار يكون من خلال وزارة الزراعة الروسية، والتي تحدد الحدود الدنيا للبيع لأسعار القمح المقدم في عطاءات البيع بالمناقصات الدولية، أو بفرض ضريبة تصديرية على أسعار البيع.
وقال حسام الجراحي،نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن الهيئة تلقت عروضا لاستيراد القمح من دول البحر الأسود، وأيضا جنوب أوروبا، بالأمر المباشر، مؤكدًا متابعة أوضاع الأسواق العالمية بشكل يومي، وعند وجود توافق مع السعر سيتم الشراء بشكل فوري.
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم، أن وزارة التموين تستهدف استيراد 3 ملايين طن قمح حتى نهاية العام المالي 2024-2025، مشيرًا إلى أن الهيئة تستهدف خلال الفترة الحالية تأمين الأرصدة الإحتياطية من السلع الأساسية وعلى رأسها القمح.
وأكد أن هناك ارتفاعا في أسعار القمح عالميًا بنحو 5 دولارات، لذا سيكون هناك تريث في الشراء لحين استقرار الأسعار، موضحًا أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يصل إلى 5.2 شهر، بينما الزيت 6.7 شهر، أما السكر 14.6 شهر.
يذكر أن وزارة الزراعة الروسية أبلغت المصدرين الروسيين بضرورة دخولهم في صفقات مباشرة مع المشترين، وذلك لمجابهة التضخم داخل روسيا، وكذلك لمواجهة الفيود التصديرية التي فرضتها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، جاء ذلك وفقا لتقرير صادر عن رويترز.
وأشار الجانب الروسي إلى ضرورة التزام المصدرين إلى عدم بيع القمح في العطاءات الدولية بأسعار أقل من الحد الأدنى الذي تحدده الدولة والذي حددته بمقدار 250 دولار للطن على أساس FOB السعر شامل سعر البضاعة فقط دون تكاليف النقل البحري).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح الروسي هيئة السلع التموينية وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.