المرأة الجديدة.. النقابات تشارك في النقاشات حول تأسيس مفوضية مكافحة التمييز
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظم برنامجي تعزيز المساواة ومكافحة التمييز والنساء والعمل والحقوق الاقتصادية بالمرأة الجديدة، لقاء حول مفوضية مناهضة التمييز وضمانات الحماية من التمييز في عالم العمل، بمشاركة ممثلين عن النقابات والجمعيات الأهلية بمحافظات القاهرة والإسكندرية وقنا ضمن مشروع" تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي".
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة النقاشات واللقاءات المجتمعية التي تنظمها المؤسسة في إطار خطة العمل للضغط على إصدار مفوضية مكافحة التمييز وفق الاستحقاق الدستوري لدستور 2014.
افتتحت اللقاء، مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية، باهتمام المرأة الجديدة بالعمل على قضايا التمييز وبالتركيز على بعد النوع الاجتماعي، مع التركيز على مواجهة التمييز في قضايا العمل، وضرورة إشراك الجمعيات الأهلية والنقابات في العمل على إيجاد ضمانات حماية من التمييز في بيئات العمل.
وقدمت لمياء لطفي، مديرة برنامج تعزيز المساواة ومكافحة التمييز، خلفية حول السياق العام في مجال العمل المجتمعي بعد صدور دستور 2014 والتحديات أمام منظمات المجتمع المدني في العمل على مختلف القضايا ومنها قضية التمييز وإصدار قانون المفوضية،
وعرضت ملخص حول أهم محددات وأدوار المفوضية التي وضعتها مجموعة العمل، والتي تشكلت في الربع الأول من 2024 من أجل العمل على إصدار القانون.
فيما يتعلق بضمانات عمل المفوضية، فمنها: استقلاليتها، فاعليتها والقدرة على العمل المستمر، أن يكون لها دور المراقبة والمحاسبة وليس مجرد دور استشاري، يتمتع عملها بالشفافية وأن تتوفر آليات للمحاسبة، وعدم جواز حل المجلس أو عزله، وتمتع عمله بالحصانة.
وأما أدوارها، فمنها: وضع خطة زمنية لمراجعة وتغيير كل القوانين و التشريعات التمييزية، أن تتمتع بصلاحيات تلقي الشكاوي والمتابعة والتفتيش ومتابعة البلاغات والتحقيقات، حقها في رفع الدعاوى وطلب التعويض لصالح الضحايا، وأن تتمتع المفوضية بصلاحيات حماية الشهود والمبلغين، وضمان تمتع الجميع بحقوق المواطنة، ووضع خطة ممنهجة لتغيير الثقافة المجتمعية،
أشارت وجدان حسين، رئيسة لجنة المرأة بالنقابة التضامنية للعاملين بمكتبة الإسكندرية، ضرورة وجود منظومة كاملة لعمل المفوضية، مثل وجود محاكم ونيابات متخصصة، وأهمية المناصفة في تشكيل المفوضية بين النساء والرجال.
أكد شريف مصري، رئيس الاتحاد المصري للنقابات العمالية ورئيس النقابة التضامنية للعاملين في مكتبة الإسكندرية، على أهمية الاتفاق على الخطوط العريضة حول تشكيل المفوضية، وأشار إلى أهمية دور المفوضية في الضغط من خلال تنفيذ الاتفاقيات الدولية التي تصدق عليها مصر، وإبراز قضايا التمييز في العمل، وإشراك النقابات في النقاشات الخاصة بأي قانون خاص بالمفوضية.
كما أكدت رشا الجبالي، رئيسة نقابة الضرائب العقارية بالإسكندرية، على ضرورة التركيز على قضايا التمييز في مجال العمل، وتوفير شروط عمل عادلة تتيح للنساء تولي المناصب القيادية كسبيل لتمكين النساء.
وفي مداخلته، أكد سعد شعبان رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي، على ضرورة توفير حصانة للجنة المشكلة للمفوضية لضمان موضوعية قراراتها.
واقترح محمد عبد اللطيف، عضو نقابة شركة نايل لينين جروب الإسكندرية، إلى إمكانية وجود بديل عن إصدار قانون المفوضية هو العمل بمنطق حملة المرأة الجديدة "التطبيق يوصل للتصديق"، وهو العمل على التوعية وتوفير ضمانات الحماية في النقابات المختلفة.
وعلقت كاريمان محمود من نقابة العاملين بالتمريض بالإسكندرية، على أهمية تمثيل التمريض والعاملين في المجال الصحي في المفوضية، ولفتت أميمة عيسى، عضوة نقابة شركة فرج الله، الأنظار إلى ضمانة أن يكون أعضاء لجنة المفوضية لديهم الوعي الكافي بأشكال التمييز وقوانين مكافحته.
وأشارت فاطمة فؤاد إلى ضرورة رفع وعي أعضاء وعضوات النقابات والاتحادات العمالية حول قضايا التمييز، لأن الكثير منهم يتعامل بتمييز في اختيار القضايا التي يدعم فيها أعضائه، كما أكدت منصورة الراوي، عضوة وحدة تكافؤ الفرص بقنا سابقَا، على ضرورة تمثيل العاملين.ات الزراعيين.ات في المفوضية، وشاركها طارق القرشي، من نقابة شركة نايل لينين جروب الإسكندرية، الرأي بالإضافة إلى أهمية تمثيل عمال وعاملات التراحيل والعاملين.ات في القطاع غير المنظم.
أكدت مي صالح أهمية مشاركة الاتحادات والنقابات العمالية في وضع تصور حول تشكيل المفوضية واستقلاليتها وتفعيل دورها، وتوعية أهمية هذه المشاركة داخل أعضائها وعضواتها، وأشارت أن جزء من دور النقابات هو الدفاع عن أعضائها، وحمايتهم من التمييز وهو ما يتلاقى مع عمل المفوضية، ولفتت النظر إلى دور النقابات في توضيح قضايا التمييز في العمل وتوصيلها للمفوضية، وأهمية تفعيل لجان المرأة في النقابات
وعلقت لمياء لطفي، أن هناك تخوف حول تشكيل المفوضية، وأن هناك ميل لأن تكون أشبه بمجموعات المحلفين، القيادات الطبيعية، ممثلي النقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني، وبخصوص المناصفة علقت أنه لم يتم وضع هذا في تصور مجموعة العمل ويمكن إعادة التفكير فيه، وأضافت أنه هناك إشكالية في الاستقرار على مصدر تمويل المفوضية بما يضمن استقلاليتها، وأن النقاشات لازالت مستمرة بين مجموعة العمل حول هذه المسألة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة الجديدة مفوضية مكافحة التمييز تعزيز المساواة مكافحة التمييز الحقوق الاقتصادية المرأة الجدیدة تشکیل المفوضیة قضایا التمییز التمییز فی العمل على فی العمل
إقرأ أيضاً:
لمحبي الأكشن والمغامرات.. قائمة بأبرز الأفلام الأجنبية الجديدة في العيد
سيكون عُشاق الأكشن والمغامرات، على موعد مع باقة من أبرز الأفلام الأجنبية الجديدة، المُقرر عرضها في السينمات والمنصات الرقمية خلال أيام عيد الفطر المُبكر.
تتنوع قصص هذه الأفلام بين الرُعب والكوميديا والإثارة والتشويق والحُب والرومانسية، ومن المُقرر بدء طرحها خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل (نيسان) المُقبل، أي خلال أسبوع العيد.
فيلم "Scream boat"يأتي فيلم "قارب الصراخ Scream boat"، على رأس الأفلام المُنتظرة، ومقرر طرحه في 2 أبريل (نيسان) المُقبل في السينمات بالولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم.
يدور العمل حول رحلة بالقارب، تتحول في وقت متأخر من الليل إلى صراع يائس من أجل البقاء في مدينة نيويورك، عندما يصبح فأر شقي "وحشاً"، فهل سيستطيع طاقم النجاة التعامل مع هذا المخلوق القاتل المولعٍ بالسياح.
العمل من إخراج ستيفن لامورتي، وتأليف ماثيو غارسيا-دان، وستيفن لامورتي. ويضم مجموعة من النجوم على رأسهم أليسون بيتل، وآيمي شوماخر، وغيسي بوسي، وغيسي كوف، وكايلي هيمان، ورومي سي غان-لويس، وجارلاث كونروي، وتشارلز إدوين باول.
فيلم "A Minecraft Movie"ينتمي فيلم "ما ينكرافت A Minecraft Movie"، إلى نوع المغامرات الكوميدي، حيث يستند إلى لعبة الفيديو الشهيرة "ماينكرافت".
من المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 4 أبريل (نيسان) 2025، أما بالنسبة للشرق الأوسط، لم يتم الإعلان رسمياً عن تاريخ الإصدار المحدد.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة 4 أشخاص يجدون أنفسهم منقولين إلى عالم "ماينكرافت" المكعب، حيث يتعين عليهم تعلم مهارات البقاء والتعاون للعودة إلى عالمهم الحقيقي.
الفيلم من إخراج غارد هيس، وبطولة غيسون موموا في دور غاريت، جاك بلاك في دور ستيف، دانييل بروكس في دور داون، إيما مايرز في دور ناتالي.
فيلم "A Working Man"فيلم "رجل عامل A Working Man"، هو فيلم إثارة وحركة أمريكي، بدأ عرضه في الولايات المتحدة في 28 مارس (آذار) الجاري، على أن يجري عرضه في السينمات العربية خلال الأيام المقبلة.
يتناول الفيلم قصة ليفون كيد، جندي سابق في العمليات الخاصة يترك حياته العسكرية ليعيش حياة بسيطة كعامل بناء، عندما تُختطف ابنة رئيسه من قبل تجار البشر، يجد ليفون نفسه مُضطراً لاستخدام مهاراته السابقة لإنقاذها، مما يكشف عن شبكة فساد أوسع مما كان يتخيله.
الفيلم من إخراج ديفيد آير، وبطولة غايسون ستاثام في دور ليفون كيد، ومايكل بينيا في دور جو غارسيا، غيسون فليمينغ في دور وولو كوليسنيك، أريانا ريفاس في دور غيني غارسيا.
فيلم "Freaky Tales"يدور فيلم "حكايات غريبة Freaky Tales"، حول أربع قصص مُترابطة تدور أحداثها في عام 1987 في أوكلاند، كاليفورنيا، ستحكي عن حب الموسيقى والأفلام والأشخاص والأماكن والذكريات التي تتجاوز كوننا المعروف.
يمزج الفيلم بين الواقعية السحرية وحنين الثمانينيات، ويُشيد بأوكلاند وموسيقى البانك في بيركلي، حيث استوحى الفيلم اسمه من أغنية "Freaky Tales" للفنان Too $hort عام 1987 من ألبوم Born to Mack، ويظهر منتج الفيلم، "Too Short"، كضيف شرف ويروي أحداثه.
الفيلم من تأليف وإخراج آنا بودن وريان فليك، وبطولة بيدرو باسكال، وبن مندلسون، وجاي إليس. ومن المُقرر طرحه في 4 أبريل (نيسان) المُقبل.
فيلم "The Luckiest Man in America"أما فيلم "الرجل الأكثر حظًا في أمريكا The Luckiest Man in America"، فتدور أحداثه حول سائق شاحنة آيس كريم عاطل عن العمل ينضم إلى برنامج مسابقات، وهو يخفي سراً: "مفتاح ثروة لا تنتهي"، لكن سلسلة انتصاراته تتهدد عندما يكشف المسؤولون التنفيذيون المرتبكون دوافعه الحقيقية.
العمل من إخراج مير أوليفيروس، وتأليف ماغي بريغز، وسمير أوليفيروس، وهو من بطولة شامير أندرسون، وهالي بينيت، وبريان غيراغتي.
وفي النهاية، ينتمي فيلم "صيف جحيم Hell of a Summer"، إلى أفلام الرعب، المُقرر طرحها في 4 أبريل (نيسان) المُقبل.
يدور العمل حول قاتل مُقنع يُهاجم مُعسكر صيفي، وينشر الرعب والإرهاب بداخله.
العمل من إخراج وتأليف بيلي بريك، وفين وولفهارد، ومن بطولة فريد هيتشينغر، وفين وولفهارد، ودي فرعون وون-أ-تاي.