ختام فعاليات سلسلة ندوات"المؤسسية ومكافحة الفساد " بالشباب والرياضة في الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أختتمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية "العلاقات العامة والمكتب الفني"، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات بمراكز الشباب والرياضة بالغربية وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وتوجيهات يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية وإشراف الدكتور عبدالفتاح علام مشرف مقر المركز فرع الغربية، إيمان أنيس مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام و ولاء محمود مدير المكتب الفني.
حيث نفذت ،اليوم ، فعاليات سلسلة الندوات المنظمة في إطار التعاون المشترك بين مديرية الشباب والرياضة بالغربية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "المؤسسية ومكافحة الفساد "بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية، وذلك بحضور الدكتورة هند فؤاد استاذ بمركز البحوث وتحدثت عن أن الفساد ظاهرة عالمية لاتقتصر على دولة دون أخرى تتمثل فى سوء استعمال الوظيفه العامة لتحقيق مكاسب خاصة دون مراعاة الاعتبارات الأخلاقية والدينية يترتب عليها إيقاف عجلة التنمية وعدم تحقيق تطلعات الشعوب ،كما أثنت على جهود الدولة فى مكافحة الفساد متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ودور الرقابة الإدارية فى الحد من هذه الظاهرة.
من جانبه أعرب يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية عن بالغ سعادته بالتعاون بين المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، ومديرية الشباب والرياضة بالغربية ، مشيدا بالدور الكبير في تنظيم الندوات التوعوية للشباب للتعرف بخطورة انتشار ظاهرة الإدمان والمخدرات بين الشباب ، مضيفا أن تنفيذ مثل هذا البرامج تأتي ضمن حزمة من البرامج والفعاليات التي تحرص وزارة الشباب والرياضة علي تنفيذها بهدف زيادة الوعي للنشء والشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية المركز القومي للبحوث الاجتماعية للبحوث الاجتماعیة والجنائیة الشباب والریاضة بالغربیة
إقرأ أيضاً:
في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد
البلاد – الرياض
أشاد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير- بإذن الله- على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهًا في هذا الصدد، بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة، التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
جاء ذلك خلال انعقاد هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، في دورتها السادسة والتسعين بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام. ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة؛ حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية:” نحمد الله- عز وجل- على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله- تعالى- هذه البلاد على كتاب الله- عز وجل- وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك- ولله الحمد والمنة- على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله.
وأضاف:” ونشير ونشيد في هذا الخصوص، بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي- وهو بعد فضل الله تعالى- ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها؛ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف- الذي نعتزُّ به جميعًا- من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.