وافق مجلس نقابة الصحفيين في جلسته المنعقدة أمس السبت، برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين على اختيار مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة ليكون الاستشاري الهندسي للنقابة لتنفيذ مشروع إنشاء مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر.


وجاء اختيار المركز بناءً على ممارسة أشرف عليها بنك القاهرة، وخبير مثمن اختاره البنك، بمشاركة لجنة إدارية من النقابة، وتلقت اللجنة 10 عروض فنية من جهات استشارية حكومية وخاصة، وانتهت اللجنة بعد فض العروض الفنية إلى اختيار 6 مكاتب استشارية انطبقت عليها المواصفات الفنية، وقررت اللجنة فتح العروض المالية في جلسة حضرها ممثلون عن المكاتب الستة.

 وبحضور نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، وهشام يونس وكيل النقابة، وممثلين عن الحاجزين، انتهت اللجنة بعد فض المظاريف إلى اختيار أفضل العروض المالية والفنية، وهو العرض المقدم من كلية الهندسة جامعة القاهرة. 


واعتمد مجلس نقابة الصحفيين قرار اللجنة بإجماع الحاضرين في جلسة أمس، وقرر المجلس البدء في إجراءات أمر الإسناد، وتكليف الشئون القانونية، والمستشار القانوني للنقابة بصياغة عقد الاستشاري الهندسي للبدء في إجراءات اختيار المطور العقاري من خلال مناقصة عامة يتم الإعلان عنها قريبًا بعد استكمال الإجراءات الفنية،  ووضع مواصفات البناء من قبل الاستشاري. 
  

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟

عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.

وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.

في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.

استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.


وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.

وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
  • مناقشة اقتراحات الصحفيين في الجمعية العمومية مــارس 2025م
  • يهدد 70 ألف صيدلية.. اللجنة الثلاثية عن إنشاء صيدليات خاصة بالمستشفيات
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
  • «مرافق استشاري الشارقة» تبحث مستجدات خطط دائرة الإسكان
  • اللجنة العليا للدعوة بـ البحوث الإسلامية تنظم أسبوعًا للدعوة بمسجد مدينة البعوث
  • نقابة الصحفيين المصريين تطالب بربط الحد الأدنى للأجور بالفائدة ومعدلات التضخم
  • استشاري الشارقة يطلع على جهود «التنمية الاقتصادية» في تطوير الأعمال